توقيت القاهرة المحلي 10:41:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هل يعود المعلم ؟ نتمنى أن يكون صالحاً وصادقاً

  مصر اليوم -

هل يعود المعلم  نتمنى أن يكون صالحاً وصادقاً

بقلم - علي نبوي

متى يدرك جمعة أن الأهلي بحاجة إليه؟ إلى متى يظل يعيش في أهواء نفسه ويقضي على موهبته مبكراً؟

في بداية مقالي هذا طرحت هذه الأسئلة إلى لاعب الأهلي نفسه لكي يجيب عليها بعدما منحه النادي فرصة أخرى للاستمرار في المستطيل الأخضر، والمشاركة في المباريات الفترة المقبلة، بعدما استقر الأمر داخل الجهاز الفني بقيادة الفرنسي باتريس كارتيرون على قيده في قائمة الفريق الأحمر في يناير المقبل للحاجة إلى جهوده.

صالح الذي لم يكن صالحا مع نفسه قبل أن يكن مع الجميع لاعب قادته نفسه الأمارة إلى أشياء يفعلها أي شخص غير لاعب كرة القدم، ولولا أنه سمع كلام نفسه وأصدقاء السوء لأصبح الأفضل في مصر لما يمتلكه من قدرات وإمكانيات رائعة لا يخلتف عليها أحد.

سافر واحترف ..غاب وعاد لكن لا جديد يذكر ولا قديم يعاد، أكد حبه للأهلي في أكثر من مناسبة.. لكن الحب لا يكون بالكلام.. بل بالالتزام والقتال داخل الميدان.. نتمنى أن يعود كما كان قبل الشهرة في بطولة إفريقيا للشباب بعدما ظهر بمستوى مميز وقتها مع منتخب مصر وتهافت عليه الكثير من الأندية، لكن وصل به الحال أن يفسخ تعاقده قبل 24 ساعة من غلق باب القيد في السعودية.

صالح أمامه فرصة كبيرة لكي يرجع كما كان معلم إبن معلم كما كان عليه قبل ذلك، بعدما ظهر على الفضائيات "يتوسل" الفرصة مرة أخرى، وها هي قد جاءت إليه فهل سيستغلها أم سيتركها جنبا ويعود إلى أهوائه؟ من جانبي أنا أتمنى أن يمسك فيها "بيده" و"أسنانه" وأن يكون صادقا وصالحا مع نفسه أولا ثم الجميع ثانيا لأن عودته لمستواه الطبيعي سيعود بالنفع على منتخبنا الوطني.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يعود المعلم  نتمنى أن يكون صالحاً وصادقاً هل يعود المعلم  نتمنى أن يكون صالحاً وصادقاً



GMT 09:52 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

صدق الحضري

GMT 11:09 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جيل لن يخذلنا

GMT 11:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياضة للمتعة والترويح .. فلا للتعصب

GMT 11:20 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

صور روسيا 2018

GMT 11:07 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أخطاء العيون

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon