توقيت القاهرة المحلي 02:34:37 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وقاحة مسؤول سعودي تطاول على أنفة المغاربة

  مصر اليوم -

وقاحة مسؤول سعودي تطاول على أنفة المغاربة

بقلم - نورالدين مفتاح

تشابه علينا الشيوخ وآلهم وصحبهم، فلم يجف مداد كلمات السعودي آل الشيخ طلال المتواجد بالمغرب بصفته مستشار رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم والذي قال إن تصريحات آلِ شيخ آخر هو الامير تركي رئيس الهيئة العامة للرياضة بالسعودية حول تبرم السعودية من دعم ملف المغرب للترشح لمونديال فهم بشكل غلط وأنه جاء لتوضيح الأمور وان السعودية ستكون دائما مع المغرب حتى عاد الامير تركي ليكتب تدوينة بئيسة مجانية الشراسة هزيلة المبنى والمعنى يقول فيها:"هناك من أخطأ البوصلة اذا أردتم الدعم فعرين الأسود في الرياض هو مكان الدعم، ما تقوم به هو إضاعة للوقت، دع الدويلة تنفعك، رسالة من المحيط الى الخليج"
وسبق أن كتب تدوينة أخرى يقول فيها انه اذا طلب منه المغرب الدعم فسيبحث عن مصلحة السعودية لان :" اللون الرمادي لم يعد مقبولا عندنا" وكل هذا الغمز واللمز موجه مباشرة الى الموقف الرائع للملك محمد السادس من الأزمة الخليجية التي تقود فيها السعودية حلفا ضد قطر وتعتبر فيه المملكة المغربية ان هذا شأن خليجي لا يفقد لودها مع كافة مكونات مجلس التعاون المأسوف عليه قضية.
ولكن مسؤولين كثر في السعودية أخذتهم العزة بالاثم لدرجة اعتبار من يخالفهم الرأي مجرد قرود وهم الأسود ، وهكذا وفِي سابقة في التاريخ الديبلوماسي تم احتجاز رئيس حكومة دولة ذات سيادية سعد الحريري بالرياض لأسابيع كما تم احتجاز رئيس السلطة الفلسطينية لثلاثة أيام في غطرسة منقطعة النظير، فهل يعتقد آلِ الشيخ ابن الشيخ أن بإمكانه أن يهين المغاربة بهذا الشكل وهو لم يقو على التطاول الا على من كان الواجب يتطلب التضامن معهم ضد العدو الصهيوني؟
الم تطلب السعودية دعم المغرب في حرب الخليج وابان الربيع العربي عندما كانت الفرائص ترتعد هناك وطلب من الرباط وهي تبعد بثمانية ألف كلم الانضمام الى مجلس التعاون الخليجي؟ هل يعتقد فعلا هذا الامير أن المغرب هو ذلك البلد الذي يتصوره في استيهاماته كبلد يبيع أي شيء من أجل الحاجة؟ إن عرين الأسود هو حيث نستطيع أن نحيا بحرية أكبر وتنمية أحسن وأحزاب وانتخابات ونقابات وأحلام وحقوق للمرأة وانفتاح ونفوذ بلا بترول ولا غاز؟ عرين الأسود يا سيدي لا يمن دعما في لعبة كرة قدم تبقى في البداية والنهاية لعبة، وهو يخوض الحروب الخطأ ضد العدو الخطأ ؟ ورغم ذلك ظل المغرب يقول أن هذا شأن داخلي ، وأن الانقلابات داخل النظام شأن داخلي، واليوم يريدنا تركي أن نركع ، لا يا سيدي، دعمكم اذا كان ثمنه أنفتنا فإننا لا نريده ، فما عهدنا الأمراء الا أصحاب سمو وها نحن نقف على حقيقة ان بعضهم يمكن أن يكون صاحب طيش.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وقاحة مسؤول سعودي تطاول على أنفة المغاربة وقاحة مسؤول سعودي تطاول على أنفة المغاربة



GMT 09:52 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

صدق الحضري

GMT 11:09 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جيل لن يخذلنا

GMT 11:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياضة للمتعة والترويح .. فلا للتعصب

GMT 10:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

هل يعود المعلم ؟ نتمنى أن يكون صالحاً وصادقاً

GMT 11:20 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

صور روسيا 2018

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
  مصر اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 00:02 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يعلن مفاجأة لجمهوره في 2025
  مصر اليوم - محمد رمضان يعلن مفاجأة لجمهوره في 2025

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سمية الألفي تكشف السبب من وراء بكاء فاروق الفيشاوي قبل وفاته

GMT 10:56 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسلات إذاعية تبثها "صوت العرب" فى نوفمبر تعرف عليها

GMT 23:21 2024 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

أهم النصائح للعناية بالشعر في المناطق الحارة

GMT 08:55 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

حارس ريال مدريد السابق يعلن شفاءه من فيروس كورونا

GMT 21:55 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نشوب حريق هائل داخل محل تجاري في العمرانية

GMT 00:40 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

محمد إمام يفتخر بحضارة مصر الفرعونية في باريس

GMT 23:15 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الزمالك يحيي ذكرى رحيل «زامورا» «سنظل نتذكرك دائما»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon