توقيت القاهرة المحلي 07:48:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وقاحة مسؤول سعودي تطاول على أنفة المغاربة

  مصر اليوم -

وقاحة مسؤول سعودي تطاول على أنفة المغاربة

بقلم - نورالدين مفتاح

تشابه علينا الشيوخ وآلهم وصحبهم، فلم يجف مداد كلمات السعودي آل الشيخ طلال المتواجد بالمغرب بصفته مستشار رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم والذي قال إن تصريحات آلِ شيخ آخر هو الامير تركي رئيس الهيئة العامة للرياضة بالسعودية حول تبرم السعودية من دعم ملف المغرب للترشح لمونديال فهم بشكل غلط وأنه جاء لتوضيح الأمور وان السعودية ستكون دائما مع المغرب حتى عاد الامير تركي ليكتب تدوينة بئيسة مجانية الشراسة هزيلة المبنى والمعنى يقول فيها:"هناك من أخطأ البوصلة اذا أردتم الدعم فعرين الأسود في الرياض هو مكان الدعم، ما تقوم به هو إضاعة للوقت، دع الدويلة تنفعك، رسالة من المحيط الى الخليج"
وسبق أن كتب تدوينة أخرى يقول فيها انه اذا طلب منه المغرب الدعم فسيبحث عن مصلحة السعودية لان :" اللون الرمادي لم يعد مقبولا عندنا" وكل هذا الغمز واللمز موجه مباشرة الى الموقف الرائع للملك محمد السادس من الأزمة الخليجية التي تقود فيها السعودية حلفا ضد قطر وتعتبر فيه المملكة المغربية ان هذا شأن خليجي لا يفقد لودها مع كافة مكونات مجلس التعاون المأسوف عليه قضية.
ولكن مسؤولين كثر في السعودية أخذتهم العزة بالاثم لدرجة اعتبار من يخالفهم الرأي مجرد قرود وهم الأسود ، وهكذا وفِي سابقة في التاريخ الديبلوماسي تم احتجاز رئيس حكومة دولة ذات سيادية سعد الحريري بالرياض لأسابيع كما تم احتجاز رئيس السلطة الفلسطينية لثلاثة أيام في غطرسة منقطعة النظير، فهل يعتقد آلِ الشيخ ابن الشيخ أن بإمكانه أن يهين المغاربة بهذا الشكل وهو لم يقو على التطاول الا على من كان الواجب يتطلب التضامن معهم ضد العدو الصهيوني؟
الم تطلب السعودية دعم المغرب في حرب الخليج وابان الربيع العربي عندما كانت الفرائص ترتعد هناك وطلب من الرباط وهي تبعد بثمانية ألف كلم الانضمام الى مجلس التعاون الخليجي؟ هل يعتقد فعلا هذا الامير أن المغرب هو ذلك البلد الذي يتصوره في استيهاماته كبلد يبيع أي شيء من أجل الحاجة؟ إن عرين الأسود هو حيث نستطيع أن نحيا بحرية أكبر وتنمية أحسن وأحزاب وانتخابات ونقابات وأحلام وحقوق للمرأة وانفتاح ونفوذ بلا بترول ولا غاز؟ عرين الأسود يا سيدي لا يمن دعما في لعبة كرة قدم تبقى في البداية والنهاية لعبة، وهو يخوض الحروب الخطأ ضد العدو الخطأ ؟ ورغم ذلك ظل المغرب يقول أن هذا شأن داخلي ، وأن الانقلابات داخل النظام شأن داخلي، واليوم يريدنا تركي أن نركع ، لا يا سيدي، دعمكم اذا كان ثمنه أنفتنا فإننا لا نريده ، فما عهدنا الأمراء الا أصحاب سمو وها نحن نقف على حقيقة ان بعضهم يمكن أن يكون صاحب طيش.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وقاحة مسؤول سعودي تطاول على أنفة المغاربة وقاحة مسؤول سعودي تطاول على أنفة المغاربة



GMT 09:52 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

صدق الحضري

GMT 11:09 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جيل لن يخذلنا

GMT 11:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياضة للمتعة والترويح .. فلا للتعصب

GMT 10:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

هل يعود المعلم ؟ نتمنى أن يكون صالحاً وصادقاً

GMT 11:20 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

صور روسيا 2018

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:09 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

مدحت صالح يعلن عن ألبوم جديد وتحضيرات مميزة لحفل رأس السنة
  مصر اليوم - مدحت صالح يعلن عن ألبوم جديد وتحضيرات مميزة لحفل رأس السنة

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 09:24 2023 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى إبراهيم تكشف كيف تظهر بصحة جيدة رغم محاربتها المرض

GMT 11:00 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات العبايات الأنيقة والعصرية هذا العام

GMT 08:58 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

روتين ضروري قبل النوم للحفاظ على نضارة البشرة

GMT 07:12 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

مرتضى منصور يعلق على رسالة طارق حامد

GMT 03:15 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

رانيا يوسف تحتفل بقُرب انتهاء تصوير "مملكة إبليس"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon