توقيت القاهرة المحلي 02:34:37 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شفافية الفيفا المزعومة

  مصر اليوم -

شفافية الفيفا المزعومة

بقلم - الحسين الحياني

عندما ازيح بلاتير ومن معه استبشر العالم خيرا وجال خلفه بلدان العالم طولا وعرضا موزعا الوعود هنا والآمال هناك جازما القطع مع الماضي ومعلنا بزوغ فجر جديد من دمقرطة مؤسسات اللعبة وتكافؤ الفرص والحرص على تطوير الكرة آلافريقية ومدها بالإمكانيات المالية وتحديث الترسانة القانونية واستعمال التقنيات المتطورة الكفيلة بالدفع بهذه الرياضة الشعبية نحو مزيد من التطور إلى غير ذلك من عرض الأوهام في اسواق الدول الفقيرة.ومن أهم أنواع السراب الذي رءاه الاتحاد الافريقي لكرة القدم ومكوناته ماء منح اتحادات الكرة حق التصويت لاختيار البلد الذي سينظيم كأس العالم لكرة القدم بدءا من 13 يونيه 2018 بالنسبة لدورة 2026 بدل اعضاء اللجنة التنفيذية لأكبر مؤسسة كروية كونية《24 عضوا》.دورة 2026 المرشح لتنظيمها المغرب في منافسة اعتقد الجميع سداجة انها ستكون شريفة امام كل من أمريكا والمكسيك وكندا مجتمعين. .وقد نوه الجميع بهذا القرار واعتبر في حينه
عدالة إنسانية قبل أن يكون ثورة ديمقراطية في فنجان.

ما تنازلت عنه الفيفا بكثير من التطبيل استرجعته في سرية وبطريقة أقل ما يمكن أن يقال عنها مصادرة اقدس حقوق الاتحادات الكروية المتمثل في التصويت الذي أفرغ من مضمونه باابتكار شكل جديد من أشكال 《الفيتو》وتحويله لبعض اعضائها وموظفيها الذين سيكلفون بتفحص ملفات الدول المرشحة للتنظيم لاقصائها دون عرضها على الجمعية العامة تنفيذا للتعليمات.كما أن التصويت بالورقة البيضاء يعتبر آخر حاجز أمان وضعته الفيفا لأبعاد الملفات غير المرغوب في قبولها.

اللجنة التقنية للفيفا والتصويت بالورقة البيضاء بدعتان شيطانيتان لاخر ساعة.

للتذكير فإن القارة الأفريقية احتضنت مونديالا واحدا مند أحداث الفيفا وكان ذلك بجنوب أفريقيا سنة 2010 والحكاية يعرفها الجميع بينما تناوبت على احتضان بطولات العالم قارات الأمريكيتين وأوروبا واسيا.

اما حقوق الإنسان المفترى عليها فإن المغرب كرس الرياضة حقا من حقوق الإنسان في دستوره المصادق عليه سنة 2011.

مغفل من يبتلع شفافية

ومصداقية ونزاهة وحيادية المؤسسات الدولية ومن بينها ما يسمى الفيفا.

يذهب مونديال ويأتي مونديال والمغرب أكثر إصرارا علىمواصلة مسيرته التنموية ورافعتها الرياضة بالثقة الكاملة في مستقبله الواعد وقدراته الهائلة.حي على العمل.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شفافية الفيفا المزعومة شفافية الفيفا المزعومة



GMT 09:52 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

صدق الحضري

GMT 11:09 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جيل لن يخذلنا

GMT 11:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياضة للمتعة والترويح .. فلا للتعصب

GMT 10:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

هل يعود المعلم ؟ نتمنى أن يكون صالحاً وصادقاً

GMT 11:20 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

صور روسيا 2018

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
  مصر اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 00:02 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يعلن مفاجأة لجمهوره في 2025
  مصر اليوم - محمد رمضان يعلن مفاجأة لجمهوره في 2025

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سمية الألفي تكشف السبب من وراء بكاء فاروق الفيشاوي قبل وفاته

GMT 10:56 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسلات إذاعية تبثها "صوت العرب" فى نوفمبر تعرف عليها

GMT 23:21 2024 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

أهم النصائح للعناية بالشعر في المناطق الحارة

GMT 08:55 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

حارس ريال مدريد السابق يعلن شفاءه من فيروس كورونا

GMT 21:55 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نشوب حريق هائل داخل محل تجاري في العمرانية

GMT 00:40 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

محمد إمام يفتخر بحضارة مصر الفرعونية في باريس

GMT 23:15 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الزمالك يحيي ذكرى رحيل «زامورا» «سنظل نتذكرك دائما»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon