توقيت القاهرة المحلي 09:43:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شفافية الفيفا المزعومة

  مصر اليوم -

شفافية الفيفا المزعومة

بقلم - الحسين الحياني

عندما ازيح بلاتير ومن معه استبشر العالم خيرا وجال خلفه بلدان العالم طولا وعرضا موزعا الوعود هنا والآمال هناك جازما القطع مع الماضي ومعلنا بزوغ فجر جديد من دمقرطة مؤسسات اللعبة وتكافؤ الفرص والحرص على تطوير الكرة آلافريقية ومدها بالإمكانيات المالية وتحديث الترسانة القانونية واستعمال التقنيات المتطورة الكفيلة بالدفع بهذه الرياضة الشعبية نحو مزيد من التطور إلى غير ذلك من عرض الأوهام في اسواق الدول الفقيرة.ومن أهم أنواع السراب الذي رءاه الاتحاد الافريقي لكرة القدم ومكوناته ماء منح اتحادات الكرة حق التصويت لاختيار البلد الذي سينظيم كأس العالم لكرة القدم بدءا من 13 يونيه 2018 بالنسبة لدورة 2026 بدل اعضاء اللجنة التنفيذية لأكبر مؤسسة كروية كونية《24 عضوا》.دورة 2026 المرشح لتنظيمها المغرب في منافسة اعتقد الجميع سداجة انها ستكون شريفة امام كل من أمريكا والمكسيك وكندا مجتمعين. .وقد نوه الجميع بهذا القرار واعتبر في حينه
عدالة إنسانية قبل أن يكون ثورة ديمقراطية في فنجان.

ما تنازلت عنه الفيفا بكثير من التطبيل استرجعته في سرية وبطريقة أقل ما يمكن أن يقال عنها مصادرة اقدس حقوق الاتحادات الكروية المتمثل في التصويت الذي أفرغ من مضمونه باابتكار شكل جديد من أشكال 《الفيتو》وتحويله لبعض اعضائها وموظفيها الذين سيكلفون بتفحص ملفات الدول المرشحة للتنظيم لاقصائها دون عرضها على الجمعية العامة تنفيذا للتعليمات.كما أن التصويت بالورقة البيضاء يعتبر آخر حاجز أمان وضعته الفيفا لأبعاد الملفات غير المرغوب في قبولها.

اللجنة التقنية للفيفا والتصويت بالورقة البيضاء بدعتان شيطانيتان لاخر ساعة.

للتذكير فإن القارة الأفريقية احتضنت مونديالا واحدا مند أحداث الفيفا وكان ذلك بجنوب أفريقيا سنة 2010 والحكاية يعرفها الجميع بينما تناوبت على احتضان بطولات العالم قارات الأمريكيتين وأوروبا واسيا.

اما حقوق الإنسان المفترى عليها فإن المغرب كرس الرياضة حقا من حقوق الإنسان في دستوره المصادق عليه سنة 2011.

مغفل من يبتلع شفافية

ومصداقية ونزاهة وحيادية المؤسسات الدولية ومن بينها ما يسمى الفيفا.

يذهب مونديال ويأتي مونديال والمغرب أكثر إصرارا علىمواصلة مسيرته التنموية ورافعتها الرياضة بالثقة الكاملة في مستقبله الواعد وقدراته الهائلة.حي على العمل.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شفافية الفيفا المزعومة شفافية الفيفا المزعومة



GMT 09:52 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

صدق الحضري

GMT 11:09 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جيل لن يخذلنا

GMT 11:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياضة للمتعة والترويح .. فلا للتعصب

GMT 10:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

هل يعود المعلم ؟ نتمنى أن يكون صالحاً وصادقاً

GMT 11:20 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

صور روسيا 2018

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم
  مصر اليوم - كريم عبد العزيز يتحدث عن الرقم واحد وهذا ما قاله عن هنا الزاهد

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 09:24 2023 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى إبراهيم تكشف كيف تظهر بصحة جيدة رغم محاربتها المرض

GMT 11:00 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات العبايات الأنيقة والعصرية هذا العام

GMT 08:58 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

روتين ضروري قبل النوم للحفاظ على نضارة البشرة

GMT 07:12 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

مرتضى منصور يعلق على رسالة طارق حامد

GMT 03:15 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

رانيا يوسف تحتفل بقُرب انتهاء تصوير "مملكة إبليس"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon