توقيت القاهرة المحلي 18:25:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فرحة الأبطال

  مصر اليوم -

فرحة الأبطال

بقلم - لحسن البيضاوي

أتارني طريقة إحتفال اللاعبين بالأمس. فقد قال قائل انها مبالغ فيها ، فليست هاته المرة الأولى التي ينتصر فيها الرجاء أو يتأهل لمنافسة وطنية او غيرها. فالرجاء تاريخها كبير وكؤوسها كثيرة ، و انجازاتها تخطت حدود الوطن وإفريقيا.

ولكن الكثيرين تفهموا تلك الطريقة في الإحتفال ، والتي تدل على الضغط النفسي الرهيب الذي كان يعيشه اللاعبون وليس بحد ذاته المقابلة. .فصحيح ان الرجاء فريق كبير واعتاد الالقاب والكؤوس. لكن الإنتصار في مقابلة الأمس بغض النظر في من هو الخصم له طعم آخر. بحكم الظرفية التي لعبت فيها. وما صاحبها من أحذات حتى قبل إجراءها.
وتبقى فرحة اللاعبين مشروعة. بل ونرفع لهم القبعة تقديرا واحتراما.
فمن شاهد عميد الفريق يفرح كالطفل البريء ورحيمي وبوطيب.. أبناء الرجاء بل وليدات الرجاء الذين كانت ولادتهم الكروية على فراش مركب الوازيس وترعرعوا كأسرة داخل أأسواره ، ودحرجوا كرة القدم بينهم ، وشاركوا وتقاسموا المشرب والمأكل ، واشتد عظمهم بالأسرة الرجاوية الكبيرة ، لا يمكن ان يعبر عن فرحته الا بتلك الطريقة العفوية وبذلك الحماس الكبير وبكل صدق من قلبه.

فتحية لأبطال الرجاء فأنتم أبطال في عيوننا بالالقاب او دونها.
تحية للزنيتي وبوطيب والورفلي وبانون وشاكير ومولير ومابيدي ونياسي وباهي وياجور ورحيمي واجبيرة وجبرون ودويك ولكوحل وحدراف والحافيظي وبنحليب وشعبان وبوعين
وبوعميرة وسفري وغاريدو والعينين والطنطاوي ويوعري وكل من يعمل داخل الوازيس من مختلف الاطر التي تسهر على هؤلاء اللاعبين ليكونوا أحسنا من يؤدي سنفونية الرجاء على مسرح المستطيل الأخضر أمام الاف المتفرجين.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرحة الأبطال فرحة الأبطال



GMT 09:52 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

صدق الحضري

GMT 11:09 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جيل لن يخذلنا

GMT 11:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياضة للمتعة والترويح .. فلا للتعصب

GMT 10:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

هل يعود المعلم ؟ نتمنى أن يكون صالحاً وصادقاً

GMT 11:20 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

صور روسيا 2018

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:47 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

وفد أميركي يزور دمشق للقاء السلطات السورية الجديدة

GMT 09:42 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس بزشكيان يختم زيارته للقاهرة ويعود إلى طهران

GMT 10:00 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مندوب مصر في مجلس الأمن نواصل جهودنا لدعم الشعب السوداني

GMT 11:30 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأماكن لتجنب الإصابة بالإنفلونزا على متن الطائرة

GMT 18:59 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أسهل طريقة لتنظيف المطبخ من الدهون بمنتجات طبيعية

GMT 22:16 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

مواجهة أسوان لا تقبل القسمة على أثنين

GMT 18:47 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيفا" يكشف أسباب ترشيح ميسي لجائزة "الأفضل"

GMT 05:37 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

جوليا روتفيلد تكشف للفتيات دليل ارتداء ملابس الحفلات

GMT 17:06 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق مبتكرة لوضع المناكير الأحمر

GMT 20:57 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

فيليب لام يصف قضية مونديال 2006 بالكارثة الشخصية لبيكنباور
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon