توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

البرامج الانتقائية في الرياضة المغربية

  مصر اليوم -

البرامج الانتقائية في الرياضة المغربية

بقلم - المهدي شبو

كلما اتسعت قاعدة الممارسين في بلد واتسع الاهتمام بهم كلما ارتفعت حظوظ البلد في تكوين أبطال للصفوة على المستوى العالمي.

لكن ضعف الاعتمادات المالية المخصصة للنشاط الرياضي العام يطرح أكثر من سؤال . ولا نقصد هنا الكرم الحاتمي الذي تحظى به بعض الرياضات الشعبية ولا بعض الرياضيين في إطار برامج انتقائية خاصة، وإنما نقصد العمل القاعدي الأساسي الذي يمس الممارسة الرياضية الشاملة داخل البلد، من خلال الاعتمادات المفروض أن تخصص للبنيات التحتية والتجهيزات واكتشاف المواهب والاهتمام بالفئات العمرية الصغرى وتشييد ملاعب القرب والرياضة المدرسية وغيرها. نتحدث عن كل ذلك والعالم يعيش اليوم ما يسمى بالصناعة الرياضية L’industrie du sport ، أي صناعة البطل في أفق تحقيق المردودية الاقتصادية والدعائية لهذا الاستثمار.

يكفي فقط أن نشير إلى أنه بغض النظر عن البنيات التحتية الأساسية، يُرافق البطل الواحد ما لا يقل عن عشرين إطارا نذكر منهم تمثيلا الكوتش coach والمعد البدني والمسعف والمدلك والطبيب والإحيائي والمعالج النفسي وخبير التغذية والطباخ ومدير الأعمال؛ وهو ما يتطلب إمكانات مادية ولوجستيكية جد معتبرة. قد يقول قائل إن المغرب ضخ، في السنوات الأخيرة، أموالا طائلة في الرياضة. أي نعم حقيقة لا ينكرها إلا جاحد؛ لكن السواد الأعظم من هذه الاعتمادات ذهبت إلى برامج انتقائية خاصة؛ كالمدرسة الوطنية لألعاب القوى وأكاديمية محمد السادس لكرة القدم وبرنامج رياضيي الصفوة التي تشرف اللجنة الأولمبية المغربية. وتقوم هذه البرامج على عقيدة الانتقاء وسيلة للارتقاء بالتكفل بالرياضيين الموهوبين ومواكبتهم في مراكز متخصصة بغية الوصول بهم إلى مصاف رياضيي الإنجاز العالي.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرامج الانتقائية في الرياضة المغربية البرامج الانتقائية في الرياضة المغربية



GMT 09:52 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

صدق الحضري

GMT 11:09 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جيل لن يخذلنا

GMT 11:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياضة للمتعة والترويح .. فلا للتعصب

GMT 10:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

هل يعود المعلم ؟ نتمنى أن يكون صالحاً وصادقاً

GMT 11:20 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

صور روسيا 2018

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء

GMT 10:26 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

" لفات الحجاب" الأمثل لصاحبات الوجه الطويل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon