بقلم -منعم بلمقدم
فظيع ما قام به الاسباني غاريدو اليوم وهو يتحول لعالم، وينتحر بتلك البشاعة التي لم يكن يستحقها جمهور الرجاء.
أولا: محسن ياجور كان في المباريات الأخيرة خيارا بديلا، ليتحول اليوم مع العبقري غاريدو للاعب أساسي بل ويلعب 120 دقيقة ويستنزف بالكامل وهو غير مؤهل جسديا.
ثانيا: ياجور اضاع الموسم المنصرم أمام الجديدة ركلة جزاء و2014 أهدر مثلها تكرر الفعل أمام الجيش في البطولة، وتكليفه بركلة حاسمة هو قرار خاطئ.
ثالثا: السيد المدرب أخرج اخطر لاعب رجاوي وهو حدراف، الوحيد الذي كان قادرا في ظل احكام الرقابة على الحافيظي رسم الفارق، وبخروجه تحرر اشرف زريول الذي بدأ يتجرا على بوطيب فاضاع اولا أمام الزنيتي و في الثانية و من جهة حدراف جاء هدف التعادل.
رابعا: جبيرة ثقبة كبيرة لكن حرام أن يلعب في رجاء الحيمر وخالد مسلك لاعب غابوني مغمور اسمه ميلنر.
خامسا: غاريدو بما أنك جلبت اللاعب الحداد من الجيش فبعد خروج الشاكير كان عليك تعويضه به كي لا يختل التوازن، لانه بعد خروج الشاكير أصبح الرجاء يلعب بثلاثة لاعبين "سطوبور"، الورفلي بين بوطيب وميلنر وهنا قص غاريدو أجنحة الظهيرين وأراح الخصم.
سادسا: اللاعب باهي لاعب قادم من بنكرير من القسم الثاني وميلنر من القسم الثاني ورحيمي من الهواة، لذلك أنهى غاريدو المباراة بهذه الاسماء فغاب الفرق مع فريق اخر من القسم الثاني لأن السي المدرب لم ينتبه لهذه الجزئية.
سابعا: ترتيب الذين نفذوا ركلات الجزاء لم يكن صائبا وكان من المؤسف رمي بوطيب للمحرقة في الضربة الحاسمة، وهنا اتساءل اين هو السي بنحليب الذي يتسابق على هذه الركلات في المباريات واختفى هنا.
هذا دون الحديث عن الايقاع الذي لعب به لأنه في مثل هذه المباريات ينبغي اللعب بضغط عالي على منافس يفتقد خبرة هذا النوع من المباريات لحسم الامور مبكرا وارهاق المنافس بعدها خاصة وأن سيقان لاعبي الرجاء تتقدم بكثير على المنافس بمباريات عربية وقارية.
شخصيا، اشارات ما حدث اليوم تابعتها في مباراة الدار البيضاء أمام كارا برازافيل وتكررت أمام سلام لبنان وعادت لتتكرر بمصر، لو احتسبت ضربة جزاء الاسماعيلي وطرد الورفلي لكما اليوم بصدد نقاش مختلف.
هذا هو من موقفي من "خاريدددووو