توقيت القاهرة المحلي 10:41:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عن غاريدو أتحدث

  مصر اليوم -

عن غاريدو أتحدث

منعم بلمقدم
بقلم -منعم بلمقدم

فظيع ما قام به الاسباني غاريدو اليوم وهو يتحول لعالم، وينتحر بتلك البشاعة التي لم يكن يستحقها جمهور الرجاء.

أولا: محسن ياجور كان في المباريات الأخيرة خيارا بديلا، ليتحول اليوم مع العبقري غاريدو للاعب أساسي بل ويلعب 120 دقيقة ويستنزف بالكامل وهو غير مؤهل جسديا.

ثانيا: ياجور اضاع الموسم المنصرم أمام الجديدة ركلة جزاء و2014 أهدر مثلها تكرر الفعل أمام الجيش في البطولة، وتكليفه بركلة حاسمة هو قرار خاطئ.

ثالثا: السيد المدرب أخرج اخطر لاعب رجاوي وهو حدراف، الوحيد الذي كان قادرا في ظل احكام الرقابة على الحافيظي رسم الفارق، وبخروجه تحرر اشرف زريول الذي بدأ يتجرا على بوطيب فاضاع اولا أمام الزنيتي و في الثانية و من جهة حدراف جاء هدف التعادل.

رابعا: جبيرة ثقبة كبيرة لكن حرام أن يلعب في رجاء الحيمر وخالد مسلك لاعب غابوني مغمور اسمه ميلنر.

خامسا: غاريدو بما أنك جلبت اللاعب الحداد من الجيش فبعد خروج الشاكير كان عليك تعويضه به كي لا يختل التوازن، لانه بعد خروج الشاكير أصبح الرجاء يلعب بثلاثة لاعبين "سطوبور"، الورفلي بين بوطيب وميلنر وهنا قص غاريدو أجنحة الظهيرين وأراح الخصم.

سادسا: اللاعب باهي لاعب قادم من بنكرير من القسم الثاني وميلنر من القسم الثاني ورحيمي من الهواة، لذلك أنهى غاريدو المباراة بهذه الاسماء فغاب الفرق مع فريق اخر من القسم الثاني لأن السي المدرب لم ينتبه لهذه الجزئية.

سابعا: ترتيب الذين نفذوا ركلات الجزاء لم يكن صائبا وكان من المؤسف رمي بوطيب للمحرقة في الضربة الحاسمة، وهنا اتساءل اين هو السي بنحليب الذي يتسابق على هذه الركلات في المباريات واختفى هنا.

هذا دون الحديث عن الايقاع الذي لعب به لأنه في مثل هذه المباريات ينبغي اللعب بضغط عالي على منافس يفتقد خبرة هذا النوع من المباريات لحسم الامور مبكرا وارهاق المنافس بعدها خاصة وأن سيقان لاعبي الرجاء تتقدم بكثير على المنافس بمباريات عربية وقارية.

شخصيا، اشارات ما حدث اليوم تابعتها في مباراة الدار البيضاء أمام كارا برازافيل وتكررت أمام سلام لبنان وعادت لتتكرر بمصر، لو احتسبت ضربة جزاء الاسماعيلي وطرد الورفلي لكما اليوم بصدد نقاش مختلف.

هذا هو من موقفي من "خاريدددووو

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن غاريدو أتحدث عن غاريدو أتحدث



GMT 09:52 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

صدق الحضري

GMT 11:09 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جيل لن يخذلنا

GMT 11:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياضة للمتعة والترويح .. فلا للتعصب

GMT 10:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

هل يعود المعلم ؟ نتمنى أن يكون صالحاً وصادقاً

GMT 11:20 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

صور روسيا 2018

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon