توقيت القاهرة المحلي 05:51:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رسالة الى احمد المرنيسي

  مصر اليوم -

رسالة الى احمد المرنيسي

بقلم- عبد الحق المراكشي

على الرئيس السيد أحمد المرنيسي أن يفكر في مصلحة الماص ويساهم في إنقاد ما يمكن إنقاده، ومحاولة استرجاع شيء من اسمه وكرامته الرياضية التي بناها مند زمن بعيد قبل فوات الأوان، ربما هذه هي آخر فرصة له، بسبب بعض الأخطاء التي وقع فيها في الماضي والحاضر مع الماص، فبعد الفشل في تحقيق أمل الصعود كأقل شيء وإعادة الفريق إلى مكانته الطبيعية بين الكبار، وجب عليه أن يقوم بأشياء ممكنة وسهل عليه تطبيقها بصفته رئيسا للفريق ، لكنها ستكون هامة وكبيرة في أعيننا جميعا وأعين كل غيور على الفريق، وسيعتبرها الماصاويون العقلاء إنجازا هاما وهذه الإصلاحات تتمثل في بعض النقط والإقتراحات منها:
1- فتح باب الإنخراط وتقليص قيمته بنسبة مئوية مهمة، مع فتح قنوات للحوار مع المنخرطين لإعطاءهم قيمتهم الحقيقية بالمشاركة والإستفادة من أفكارهم الصالحة، وعدم الإنفراد بالرأي الواحد مع المساهمة في تكوينهم وإدماجهم أولا داخل اللجان ليصبحوا مسيرين، ولما لا رؤساء في المستقبل، وخاصة الشبان منهم والكفاءات.
2- تخصيص جزء هام من قيمة صفقة إنتقال اللاعب أشرف بنشرقي، لإقتناء البقعة الأرضية التي وعدت بها السلطة مند سنة 2010 لبناء مركز التكوين كبير، مع الإستفادة من تمويل بناءه من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وإعادة هيبة فريق المغرب الرياضي الفاسي بأبناءه، إن توهج الماص كان دائما وسيظل في الإعتماد على أبناء مدرسته القاطنين بفاس وجهتها الكبيرة جهة فاس بولمان وجهة مكناس.
3- إعادة الثقة للجماهير الماصاوية بالتواصل المستمر لقطع الطريق على كل من يحاول مغالطتهم بأخبار زائفة وإشاعات كاذبة، تحولهم من إضافة إيجابية للماص في ملعبها وبين جماهيرها إلى سلبية.
4- إعادة النظر في طريقة التعامل مع الإعلام بصفة عامة، ولما لا عقد شراكات مع بعض المنابر المتزنة، ومحاولة إعادة الثقة المفقودة مع المنابر الإعلامية على اختلاف أشكالها.
5- فتح الباب في وجه الكفاءات اللإقتصادية والرياضية التي يمكنها تقديم قيمة مضافة للماص.
6- بدأ الإستعداد من الآن للموسم القادم و توضيح الرؤية مع المدرب الحالي أو التعاقد من الآن مع مدرب له ما يكفي من التجارب لبناء فريق قوي للمستقبل، نسترجع به هيبتنا المفقودة كأيام الزمن الجميل والمتوهج للفريق البطل آنذاك، على غرار أجيال الزهراوي، بونو، الكزار، التازي، مولاي ادريس، حميد الهزاز وغيرهم فاللائحة طويلة.
7- فك الإرتباط بالتراضي مع كل من له عقود مع الفريق ولم يعد يقدم الإضافة المرجوة منه، وتجديد عقود مع من يمكن أن يقوم بمهامه على أكمل وجه في جميع الأصعدة تقنيا، إداريا، وماليا، وطبيا.
8- البحث عن عقود شراكة جديدة مع السلطات المحلية والمنتخبة التي نعتبرها شريك ومسؤول على المدينة بأكملها وبعض المستشهرين الكبار في قيمة الماص ماص زمان .
9- الإستفادة من تجربة أناس مختصين لهم تجارب وأفكار تواكب تطورات العصر، وما يشهده العالم في مجال المقاولات الرياضية الحديثة، ولهم حلول آنية وكفيلة بإعادة الفريق إلى سكته الصحيحة.
10- اعادة هيكلة إدارة الماص بالبحث عن مقر جديد يلبي طموحات الفريق، وضخ دماء جديدة في كل مكونات الإدارة تكون لها كفاءة عالية ومصداقية مع المحافظة على الأصلح من الإدارة الحالية، والإستعداد للتحول من جمعية إلى شركة انسجاما مع توجه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
11- المشاركة الفعلية من طرف رئيس فرع كرة القدم في إنتخاب رئيس للنادي بعد وفاة رئيسه السابق المرحوم الحاج حميد الهزاز، شريطة أن يكون الرئيس الجديد ذو كفاءة رياضية عالية يمكنها تقديم الإضافة ومسايرة تطلعات الجماهير ليصبح لنا نادي كبير بجميع فروعه يليق بحجم مدينة فاس، المشهود لها عالميا بالعراقة، والأصالة، والعلم، والتاريخ الكبير، وتغليب مصلحة الفريق دون التواطئات التي أفقدتنا قيمتنا، مع التفكير في الدفع مستقبلا بأحد الكفاءات الماصاوية الكفؤة والنزيهة للإنضمام إلى العضوية داخل مكتب الجامعة ليكون للماص صوت يدافع عنها من داخل مراكز القرار.
إن هذه الإصلاحات ضرورية وآنية ولا مجال لتأجيلها، إن كانت لك فعلا رغبة لإنقاد بيت المغرب الرياضي الفاسي من الوضعية المزرية التي يعيشها والتي لاتليق بتاريخه.
إنه لمن السهل النقد من أجل النقد فقط، لكن من الصعوبة بمكان أن تجد من يبحث عن حلول ناجعة يمكنها أن تعود بالإيجاب على الفريق رغم صعوبة تنفيدها.
إشارة:
خلافي مع السيد أحمد المرنيسي الرئيس الفريق أو غيره من الرؤساء السابقين هو خلاف للرؤية في تدبير شأن الماص وليس خلاف شخصي، فما يجمعني من علاقات عائلية وأخوية بجميع المتداخلين فهو أكبر من أي شيء.
فالإختلاف في الرأي لايفسد للود قضية.

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة الى احمد المرنيسي رسالة الى احمد المرنيسي



GMT 11:29 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

بطولة الإهانة

GMT 12:15 2018 السبت ,21 إبريل / نيسان

وليد في النعيم وغيره في الجحيم!!

GMT 12:59 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

شيوخ الإيسكيمو..

GMT 12:18 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

على مسؤوليتي المفتش كرومبو

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
  مصر اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 00:02 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يعلن مفاجأة لجمهوره في 2025
  مصر اليوم - محمد رمضان يعلن مفاجأة لجمهوره في 2025

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سمية الألفي تكشف السبب من وراء بكاء فاروق الفيشاوي قبل وفاته

GMT 10:56 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسلات إذاعية تبثها "صوت العرب" فى نوفمبر تعرف عليها

GMT 23:21 2024 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

أهم النصائح للعناية بالشعر في المناطق الحارة

GMT 08:55 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

حارس ريال مدريد السابق يعلن شفاءه من فيروس كورونا

GMT 21:55 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نشوب حريق هائل داخل محل تجاري في العمرانية

GMT 00:40 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

محمد إمام يفتخر بحضارة مصر الفرعونية في باريس

GMT 23:15 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الزمالك يحيي ذكرى رحيل «زامورا» «سنظل نتذكرك دائما»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon