توقيت القاهرة المحلي 06:46:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رسالة الى احمد المرنيسي

  مصر اليوم -

رسالة الى احمد المرنيسي

بقلم- عبد الحق المراكشي

على الرئيس السيد أحمد المرنيسي أن يفكر في مصلحة الماص ويساهم في إنقاد ما يمكن إنقاده، ومحاولة استرجاع شيء من اسمه وكرامته الرياضية التي بناها مند زمن بعيد قبل فوات الأوان، ربما هذه هي آخر فرصة له، بسبب بعض الأخطاء التي وقع فيها في الماضي والحاضر مع الماص، فبعد الفشل في تحقيق أمل الصعود كأقل شيء وإعادة الفريق إلى مكانته الطبيعية بين الكبار، وجب عليه أن يقوم بأشياء ممكنة وسهل عليه تطبيقها بصفته رئيسا للفريق ، لكنها ستكون هامة وكبيرة في أعيننا جميعا وأعين كل غيور على الفريق، وسيعتبرها الماصاويون العقلاء إنجازا هاما وهذه الإصلاحات تتمثل في بعض النقط والإقتراحات منها:
1- فتح باب الإنخراط وتقليص قيمته بنسبة مئوية مهمة، مع فتح قنوات للحوار مع المنخرطين لإعطاءهم قيمتهم الحقيقية بالمشاركة والإستفادة من أفكارهم الصالحة، وعدم الإنفراد بالرأي الواحد مع المساهمة في تكوينهم وإدماجهم أولا داخل اللجان ليصبحوا مسيرين، ولما لا رؤساء في المستقبل، وخاصة الشبان منهم والكفاءات.
2- تخصيص جزء هام من قيمة صفقة إنتقال اللاعب أشرف بنشرقي، لإقتناء البقعة الأرضية التي وعدت بها السلطة مند سنة 2010 لبناء مركز التكوين كبير، مع الإستفادة من تمويل بناءه من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وإعادة هيبة فريق المغرب الرياضي الفاسي بأبناءه، إن توهج الماص كان دائما وسيظل في الإعتماد على أبناء مدرسته القاطنين بفاس وجهتها الكبيرة جهة فاس بولمان وجهة مكناس.
3- إعادة الثقة للجماهير الماصاوية بالتواصل المستمر لقطع الطريق على كل من يحاول مغالطتهم بأخبار زائفة وإشاعات كاذبة، تحولهم من إضافة إيجابية للماص في ملعبها وبين جماهيرها إلى سلبية.
4- إعادة النظر في طريقة التعامل مع الإعلام بصفة عامة، ولما لا عقد شراكات مع بعض المنابر المتزنة، ومحاولة إعادة الثقة المفقودة مع المنابر الإعلامية على اختلاف أشكالها.
5- فتح الباب في وجه الكفاءات اللإقتصادية والرياضية التي يمكنها تقديم قيمة مضافة للماص.
6- بدأ الإستعداد من الآن للموسم القادم و توضيح الرؤية مع المدرب الحالي أو التعاقد من الآن مع مدرب له ما يكفي من التجارب لبناء فريق قوي للمستقبل، نسترجع به هيبتنا المفقودة كأيام الزمن الجميل والمتوهج للفريق البطل آنذاك، على غرار أجيال الزهراوي، بونو، الكزار، التازي، مولاي ادريس، حميد الهزاز وغيرهم فاللائحة طويلة.
7- فك الإرتباط بالتراضي مع كل من له عقود مع الفريق ولم يعد يقدم الإضافة المرجوة منه، وتجديد عقود مع من يمكن أن يقوم بمهامه على أكمل وجه في جميع الأصعدة تقنيا، إداريا، وماليا، وطبيا.
8- البحث عن عقود شراكة جديدة مع السلطات المحلية والمنتخبة التي نعتبرها شريك ومسؤول على المدينة بأكملها وبعض المستشهرين الكبار في قيمة الماص ماص زمان .
9- الإستفادة من تجربة أناس مختصين لهم تجارب وأفكار تواكب تطورات العصر، وما يشهده العالم في مجال المقاولات الرياضية الحديثة، ولهم حلول آنية وكفيلة بإعادة الفريق إلى سكته الصحيحة.
10- اعادة هيكلة إدارة الماص بالبحث عن مقر جديد يلبي طموحات الفريق، وضخ دماء جديدة في كل مكونات الإدارة تكون لها كفاءة عالية ومصداقية مع المحافظة على الأصلح من الإدارة الحالية، والإستعداد للتحول من جمعية إلى شركة انسجاما مع توجه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
11- المشاركة الفعلية من طرف رئيس فرع كرة القدم في إنتخاب رئيس للنادي بعد وفاة رئيسه السابق المرحوم الحاج حميد الهزاز، شريطة أن يكون الرئيس الجديد ذو كفاءة رياضية عالية يمكنها تقديم الإضافة ومسايرة تطلعات الجماهير ليصبح لنا نادي كبير بجميع فروعه يليق بحجم مدينة فاس، المشهود لها عالميا بالعراقة، والأصالة، والعلم، والتاريخ الكبير، وتغليب مصلحة الفريق دون التواطئات التي أفقدتنا قيمتنا، مع التفكير في الدفع مستقبلا بأحد الكفاءات الماصاوية الكفؤة والنزيهة للإنضمام إلى العضوية داخل مكتب الجامعة ليكون للماص صوت يدافع عنها من داخل مراكز القرار.
إن هذه الإصلاحات ضرورية وآنية ولا مجال لتأجيلها، إن كانت لك فعلا رغبة لإنقاد بيت المغرب الرياضي الفاسي من الوضعية المزرية التي يعيشها والتي لاتليق بتاريخه.
إنه لمن السهل النقد من أجل النقد فقط، لكن من الصعوبة بمكان أن تجد من يبحث عن حلول ناجعة يمكنها أن تعود بالإيجاب على الفريق رغم صعوبة تنفيدها.
إشارة:
خلافي مع السيد أحمد المرنيسي الرئيس الفريق أو غيره من الرؤساء السابقين هو خلاف للرؤية في تدبير شأن الماص وليس خلاف شخصي، فما يجمعني من علاقات عائلية وأخوية بجميع المتداخلين فهو أكبر من أي شيء.
فالإختلاف في الرأي لايفسد للود قضية.

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة الى احمد المرنيسي رسالة الى احمد المرنيسي



GMT 11:29 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

بطولة الإهانة

GMT 12:15 2018 السبت ,21 إبريل / نيسان

وليد في النعيم وغيره في الجحيم!!

GMT 12:59 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

شيوخ الإيسكيمو..

GMT 12:18 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

على مسؤوليتي المفتش كرومبو

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

العسيلي والليثي يطرحان أغنيتهما الجديدة "خاينة"

GMT 19:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مركز "محمود مختار" يستضيف معرض الفنان وليد ياسين

GMT 03:33 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دار VIDA للمجوهرات تطرح مجموعة جديدة لامرأة الأحلام
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon