توقيت القاهرة المحلي 05:23:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نحو تحكيم أفضل

  مصر اليوم -

نحو تحكيم أفضل

بقلم - محمد عادل فتحي

لم أكن أتصور أن استمر في الحديث عن أخطاء التحكيم وسبل الإرتقاء به في الوقت الذي يتجاهل هذا الحديث كل من يمت بعلاقة بإدارة كرة القدم في مصر سواء اتحاد الكرة أو لجنة الحكام فرغم الشكاوى والأخطاء المتكررة لم نجد أي تعليق أو معاقبة أو توضيح لما يحدث من التحكيم .

وأنا  هنا لا أتحدث أو انتقد لمجرد النقد أوتعرض الفريق الذي أتشرف بالانتماء له لظلم أو لاخطاء فمع التاكيد على أن المقاولون تعرض لكم كبير من الأخطاء وهذا ليس معرض حديثي اليوم ولكن حزني ورغبتي في إفراد مساحة اليوم للتحكيم من منطلق حرصي على الارتقاء بالمستوى وانتظام المسابقة وأرى أن هناك عدة عوامل يمكن تطبيقها حتى يتم انقاذ التحكيم والارتقاء بمستواه فقد تذكرت واقعة تعلمتها من المهندس إبراهيم محلب وأرى أنها أداة  من ادوات الاصلاح وهي اعلان العقوبات والجزاءات حتى على الحكام فعندما قمنا بتطبيق لوحة الجزاءات واعلانها على الجميع في شركة المقاولون تحت قيادة المهندس إبراهيم محلب بجانب لوحة الشرف وجدنا تراجعا ملحوظا في الاخطاء حتى اختفت وأنا لا اجد مبررا لعدم اعلان عقوبات الحكام فالقضاة يتم معاقبتهم وإعلان العقوبة فما بالنا بحكام كرة القدم.

من العوامل المهمة أيضا للاصلاح الاختيار والتاهيل فليس كل شخص مؤهل للقيادة او للتحكيم وهنا لابد من الاستعانة بالسبل العلمية في الاختيار وهناك بالفعل اختبارات لقياس الشخصية ومدى تحملها للضغوط كما أن التاهيل النفسي والفني والبدني من العوامل المهمة ايضا للارتقاء بالمستوى فالازمة لدينا في السمات الشخصية والاختيارات وهذا لا يقلل من حكامنا الذين احترمهم جميعا ولكن ادارة هذه المجموعة وتوزيع ادوارها مسئولية مهمة على صانع القرار في اتحاد الكرة ولجنة الحكام.

نحن نقف بجوار حكامنا ونكتب ونتحدث من اجل المصلحة العامة وليس من اجل الهجوم فكما قلت الحديث ليس من منطلق شخصي فقد تحدثت من قبل بصفتي الشخصية ولكن اليوم اضع عدد من الحلول والافكار لعل المسئولين يناقشوننا فيها ونصل لافكار اكبر واكثر لتحديث المنظومة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نحو تحكيم أفضل نحو تحكيم أفضل



GMT 14:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 12:59 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 12:32 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الأبطال أمانة

GMT 12:33 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

إنه زمن الفنون

GMT 20:10 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الدرس الألماني

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
  مصر اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 00:02 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يعلن مفاجأة لجمهوره في 2025
  مصر اليوم - محمد رمضان يعلن مفاجأة لجمهوره في 2025

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سمية الألفي تكشف السبب من وراء بكاء فاروق الفيشاوي قبل وفاته

GMT 10:56 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسلات إذاعية تبثها "صوت العرب" فى نوفمبر تعرف عليها

GMT 23:21 2024 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

أهم النصائح للعناية بالشعر في المناطق الحارة

GMT 08:55 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

حارس ريال مدريد السابق يعلن شفاءه من فيروس كورونا

GMT 21:55 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نشوب حريق هائل داخل محل تجاري في العمرانية

GMT 00:40 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

محمد إمام يفتخر بحضارة مصر الفرعونية في باريس

GMT 23:15 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الزمالك يحيي ذكرى رحيل «زامورا» «سنظل نتذكرك دائما»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon