توقيت القاهرة المحلي 20:00:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هل تربح البطولة الوطنية رهان المصداقية في دورتها الأخيرة ؟

  مصر اليوم -

هل تربح البطولة الوطنية رهان المصداقية في دورتها الأخيرة

بقلم - الحسين بوهروال

على امتداد دورات بطولة الموسم الحالي شهدت المباريات العديد من السلوكات التي حالت دون تمكن المتتبع من فهم واقع الكرة عندنا ومن المتحكم الفعلي في مجرياتها. هناك من يرصد باستمرار صيرورتها كل مباراة على حدة ليستخلص النتائج لاتخاذ ما يلزم على صيغة لكل تحول قرار وموقف وإستنتاج كما لكل مقام مقال .واعتبارا لهذا المنطق لم أجد مفرا من متابعة جدول البطولة والفرق الفاعلة في المقدمة أوالأسفل .وبعد إجراء الدورة 29 وما خلفته من نتائج لم يكن كثير من المحللين الحقيقيين ينتظرونها( بالمناسبة انا لست محللا بل فضوليا يتعلم) فتعادل الوداد أمام القرش المسفيوي بملعب المسيرة أخرجه من المنافسة على اللقب ،القرش الذي عض بأنيابه الحادة على هدف النيجيري طوني إلى حدود الأنفاس الأخيرة من المباراة حيث تمكن الوداد من التعادل بغية الظفر بإحدى مراتب المقدمة المتبقية التي اشتدت حولها المنافسة .

فوز سريع واد زم في خنيفرة على الشباب المحلي وانتصار كوكب ضعيف تائه في الملعب الكبير على شباب الريف الحسيمي بهدف هو هدية من السماء استجابة لدعوات وحضور مكثف للجماهير العاشقة للكوكب الجريح أشعل النار تحت أقدام المتعثرين طيلة الموسم الكروي .اما خسارة اتحاد طنجة اوتعادله وهو يستقبل المغرب التطواني على أرضية ملعبه الكبير أمام حوالي 45 ألف متفرج كانت ستشكل ظلما كرويا من شأنه تأجيج المنافسة أكثر على الرتبة الأولى وبالتالي فتح شهية الوداد والحسنية والفتح والجديدة والرجاء واولمبيك اسفي للزحف الأكبر نحو مقاعد المقدمة الملتهبة اصلا.
إجراء الدورة الأخيرة في جو رمضاني قد لا يناسب الكثيرين ممن ارهقتهم التنقلات والمباريات والإصابات والصراعات الداخلية وشكاوى العوز المالي رغم دعم إعلامي فاقد للكفاءة والمهنية والنزاهة لم يجدي نفعا.
وتشد بعض مباريات الدورة الأخيرة اليها أنظار الأنصار كما الفضوليين لما سيترتب عليها من تأهيل إفريقي اوعربي أو سقوط نحو المجهول الذي لا يمكن التكهن بالمدة التي ستستغرقها رحلة غير مضمونة المسار والمآل.
لقد سبق للزمن أن اقسم بمنع أندية عريقة من العودة السريعة الى حيث طاب بها المقام ولم تحافظ عليه كما هي حال الكثيرين ممن كانت لهم صولات وجولات لم يتكرم الزمان بالسماح لها بالإنبعات حتى اليوم.
وتعتبر مباريات الدفاع الحسني الجديدي المهزوم إفريقيا بملعب العبدي

ومقاطعة جمهور متذمر في مواجهة الأولمبيك ظاهرة موسم ليس ككل المواسم مباراة تبادل المواقع بين العبدي والدكالي في مباراة قد تكون مناسبة لتوديع مدربين لهما سيرة ذاتية يحلم بها كثيرون من حملةLICENCE CA F.PRO الرخصة والهدف والمال.

مباراة الوداد وشباب خنيفرة مسافتها فاصل بين الصف الثاني المؤهل والصف 15 الجارف ،نهضة بركان والكوكب مباراة تحصيل حاصل كما قال جعفر عاطفي المدرب السابق للكوكب في حين قد يغامر اتحاد طنجة البطل بتجريب بعض لاعبيه الشباب ولو في مباراة وحيدة تصرف قد لا يضيف شيئا ولن تستسيغه بقية الأندية المعنية بالنزول .

ومن جهة أخرى لا مناص امام حسنية أغادير من الفوز لإنقاذ موسم تصدرت ترتيبه لعدة دورات اما الماط فقد أعطى وصفة ناجحة في كيفية إستعادة الأنفاس ولو في منتصف الطريق اما الرجاء فلم يتمكن من فعل ما اعتاد عليه لعدم تمكنه من تخطي المتاريس البشرية والتقنية والمالية التي وضعت في طريقه خاصة بعد خسارة مدوية امام السريع .اما الفتح الرباطي الذي ينافس بجدية فسيعمل على العودة بنقط المباراة ولو على حساب سريع واد زم قاهر الكبار.

نتمنى ان تسود الروح الرياضية والتنافسية الشريفة جميع المباريات التي سيكون فيها الحكام تحت المجهر الدقيق في وقت نستحضر فيه جميعا روسيا 2018 وعيون وآدان مونديال 2026 المنحازة تتربص بنا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل تربح البطولة الوطنية رهان المصداقية في دورتها الأخيرة هل تربح البطولة الوطنية رهان المصداقية في دورتها الأخيرة



GMT 14:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 12:59 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 12:32 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الأبطال أمانة

GMT 12:33 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

إنه زمن الفنون

GMT 20:10 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الدرس الألماني

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
  مصر اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 10:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 09:20 2024 الخميس ,08 شباط / فبراير

نصائح لعرض المنحوتات الفنية في المنزل

GMT 04:36 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

فئات مسموح لها بزيارة المتحف المصري الكبير مجانا

GMT 15:44 2021 الجمعة ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل حوار باتريس كارتيرون مع رزاق سيسيه في الزمالك

GMT 06:24 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رينو 5 الكهربائية الجديدة تظهر أثناء اختبارها

GMT 08:54 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

نادية عمارة تحذر الأزواج من مشاهدة الأفلام الإباحية

GMT 00:03 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون ترسل رسالة لنجمة هندية بعد شفائها من السرطان

GMT 07:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon