توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ما هو سر كرواتيا؟

  مصر اليوم -

ما هو سر كرواتيا

بقلم - عبدالرحمن فهمي

تعالوا نخرج من مهرجان كأس العالم بشيء مفيد بعد كل هذه الاصفار.. تعالوا ندرس تجربة كرواتيا.. دويلة خلال مايقرب من ربع قرن أذهلت العالم كله.. ليس فقط ما فعلته في روسيا.. بل بعد سبع سنوات من ممارستها اللعبة.. عام 1998 فازت بالمركز الثالث.. يعني وصلت الي المربع الذهبي وكادت تصل إلي النهائي بعد سبع سنوات.. ومتي؟؟!... في عصر الكبار البرازيل والارجنتين والمانيا.. لا.. لا.. فيه سر وراء هذه القفزات في هذه اللعبة المجنونة.. ما هذا السر؟

... هذا ما يجب أن نحاول معرفته.

لنا تجربة قديمة مماثلة تماما في الستينيات خلال بطولة الأمم الافريقية فوجئنا بل فوجئت افريقيا كلها ببلد اسمها "غانا" يكتسح فريقنا الملئ بالنجوم الكبار والفريق الغاني من شباب صغير في السن كبير جدا في المهارة الفنية مع اللياقة البدنية موضوع غريب حقا.. في أول اجتماع لمجلس ادارة الاتحاد كان الحديث عن كيف ظهرت هذه "العفاريت السوداء" من تحت الأرض وكأنها عفاريت أفلام إسماعيل يس؟ هناك تولدت فكرة محاولة معرفة السبب!!! قررنا سفر الدكتور خطاب طبيب الاتحاد المتخصص في اصابات الملاعب والعظام وأيضا لاعب قديم.

عاد الدكتور خطاب ليقول لنا إن الموضوع في منتهي البساطة.. بعض المدربين الاجانب الذين عملوا من قبل في أفريقيا.. في الدول القديمة كرويا مثل جنوب افريقيا مثلا... معجبون بالتكوين البدني لاطفال وشباب الاولاد الافريقيين.. بعض المدربين تم الاستغناء عنهم بدأوا يفكرون في "القطاع الخاص" مدارس كروية لاطفال يتم اختيارهم بأوصاف معينة يتعلمون المبادئ الكروية ويتم تصديرهم الي بلاد المدربين باوروبا.. بعد قليل اقتنعت الحكومات والموضوع ليس غانا فقط هناك نيجيريا ايضا.. الدولة زرعت مساحات شاسعة علي مدي البصر بالحشيش الطبيعي وغير الطبيعي.

وفي نهاية الحديث بشئ من السخرية يقول الدكتور خطاب:

- ويا كباتن الفريق الذي هزمكم برفق احضروه من اندية اوروبا ثم عادوا الي انديتهم بأوروبا.

***

الحق يقال.. اللواء حرب الدهشوري بدأ نفس المشروع ومعه عدد من المدربين والكشافين وعلي رأسهم عم شاكر عبادة القضبي.. ولكن قولوا لي: متي اكمل اتحاد ما مشروع اتحاد سابق.. ياصديقي الضمير الرياضي اختفي منذ مدة طويلة.

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما هو سر كرواتيا ما هو سر كرواتيا



GMT 09:52 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

صدق الحضري

GMT 11:09 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جيل لن يخذلنا

GMT 11:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياضة للمتعة والترويح .. فلا للتعصب

GMT 10:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

هل يعود المعلم ؟ نتمنى أن يكون صالحاً وصادقاً

GMT 11:20 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

صور روسيا 2018

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء

GMT 10:26 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

" لفات الحجاب" الأمثل لصاحبات الوجه الطويل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon