توقيت القاهرة المحلي 21:14:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الشغب في الملاعب ظاهرة ام سلوك ؟

  مصر اليوم -

الشغب في الملاعب ظاهرة ام سلوك

بقلم - الحسين بوهروال

يمكن تعريف الشغب بالأخ الأصغر للإرهاب بكل أشكاله.والشغب مرتبط بالجماعة التي يذوب فيها المشاغب وتعتبر حاضنته ومصدر قوته بينما الإرهاب هو فعل فردي وجماعي في آن واحد له منضرون وممولون وحاضنون.الشغب والإرهاب وجهان قبيحان لعملة خاسرة واحدة يشكلان خطورة على المجتمعات وتهديدا لإستقرارها وتماسكها.

فشغب الملاعب تحول من ظاهرة معزولة إلى سلوك دخيل يشكل خطورة ينبغي التصدي لها بالوسائل الكفيلة بالقضاء عليها دون رواسب .اما موضوع إعادة النظر في السن الجنائية للأحداث المتورطين في عمليات شغب الملاعب فقد يستوجب ضرورة مراجعة السن الانتخابي وسن زواج الفتاة وسن الرشد والتقاعد والتمدرس والحصول على جواز السفر ورخصة السياقة والبطاقة الوطنية إلى غير ذلك وهي أعمار لأشخاص في مجتمع يتفاعلون تتعلق بنفس المواطن.

موضوع السن يظل مهما لا يمكن المرور عليه مر الكرام.من جانب آخر يبقى عامل الحيز الزمني المخصص لموضوعات هامة وشائكة كالشغب مشكلا في حد ذاته زيادة على كثرة المحاضرين في نفس الندوة وتحول الحوار إلى مجرد سؤال وجواب لايشفي الغليل في كثير من الاحيان.

كما يتعين مستقبلا اختيار أماكن إقامة مثل هذه الملتقيات المثيرة للجدل بدقة وعناية بعيدا عن الأماكن النائية والمغلقة في وجه العموم أو فنادق مصنفة خمسة نجوم لان الهدف الأسمى هو الحوار الجاد مع اكبر عدد ممكن من الشباب المعني بالحركة الرياضية حاضرا ومستقبلا.كما أن بعض الإعلام حضي بنقد لاذع لعدم مهنيته وغياب تخصصه وضعف تكوينه وارتهان بعضه ،وقد لاحظ كثيرون غياب شعارات التوعية الجماهيرية والحث على الروح الرياضية واحترام المنافسين وعدم المس بالمرافق والممتلكات بالملاعب الى جوار اللوحات الاشهارية المدرة للدخل التي تغزو العقول قبل الأعين.وكذلك الشأن بالنسبة للخطاب الديني الغائب باعتباره يحث على درء الضرر الذي يلحق بالإنسان ويصيب الأبدان والنفوس والاخلاق والاموال والمرافق.

شكرا لجمعية الصحافة الرياضية بمراكش على تصديها للشغب آلآفة قبل استفحالها وإتاحتها الفرصة أمام الجميع لتصحيح المسار.مبادرة اخلاقية وتربوية أخرى محمود قامت بها الجمعية ترسخ حلقة لازالت شبه مفقودة في فعلنا الرياضي الحاضر وهي ثقافة الاعتراف

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشغب في الملاعب ظاهرة ام سلوك الشغب في الملاعب ظاهرة ام سلوك



GMT 14:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 12:59 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 12:32 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الأبطال أمانة

GMT 12:33 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

إنه زمن الفنون

GMT 20:10 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الدرس الألماني

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:49 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 20:11 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 12:13 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

معوقات تمويل الصناعات الصغيرة والمتوسطة

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 04:09 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

تخفيضات تصل إلى 50% في أحد المتاجر الكبيرة في 6 أكتوبر

GMT 05:21 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

الكشف عن مسببات جديدة تعزز من النوبات القلبية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon