توقيت القاهرة المحلي 02:34:37 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الرد الواضح بشأن رفض الجامعة للجمع العام للرجاء

  مصر اليوم -

الرد الواضح بشأن رفض الجامعة للجمع العام للرجاء

بقلم - عصام الإبراهيمي

ردا على الصحفي أسامة بن عبد الله في برنامجه على قناة تيلي ماروك وعلى موقع نفس القناة بأن أحد أعضاء الجامعة صرح بأن الجامعة ترفض الجمع العام الذي دعى له المنخرطون في الرجاء بتوقيع ثلثي مؤسسة المنخرط المزمع عقده بتاريخ :28/02/2018. سنتولى الرد على هذا الخبر باحترام تام للسلطة الرابعة المتمثلة في الصحافي المقتدر أسامة بن عبد الله وذلك من خلال ما يلي:

1- أولا ينبغي أن نميز بين رفض الجامعة لجمع 28 ورفض الجامعة الحديث عن جمع 28، ذلك أن رفض الجامعة الحديث عن جمع 28 يمكن أن نفهمه بأن الجامعة أعطت للرئيس حسبان أجل 30 يوم من أجل:

"1-دعوة الرئيس إلى عقد جمع عام استثنائي لانتخاب رئيس وأعضاء مكتب نادي الرجاء الرياضي بحضور كل الأعضاء وذلك في أجل لا يتعدى ثلاثون يوما.

2-تكليف لجنة الحكامة والاخلاقيات بالتتبع الدقيق لمختلف مراحل إعداد هذا الجمع العام الاستثنائي."

ذلك أن الجامعة لو دخلت في جدال حول جمع 28 ستتناقض مع نفسها وليس من المنطق أن تعطي المشروعية القانونية لجمع 28 والأجل الممنوح لحسبان لازال لم ينته بعد، أما احتمال رفض الجامعة لجمع 28 كما تم ترويجه كخبر في إذاعتكم وموقعكم فإننا نعتبره موقفا مخالفا لقانون الجامعة وللقانون الأساسي لنادي الرجاء، ذلك أن الجامعة إذا رفضت التفاعل مع جمع 28 يلزمها أن تصدر قرارا معللا لأن الجامعة عندما تدخلت وألزمت حسبان بعقد جمع عام استثنائي فإنها قررت ضمنيا من خلال بيان إلى الرأي العام أن:

1- جمع 12/01/2018 يعتبر باطلا لأن الرئيس لم يكمل جدول الأعمال.

2-وعندما قررت بأن يتم انتخاب الرئيس وأعضاء المكتب فإنها نزعت الشرعية عن الرئيس الحالي.

3-وعندما قررت الجامعة أن يحضر جميع المنخرطين فلأنها اعتبرت قرار التشطيب على 20 عضوا لم يكن قانونيا.

4- كما أن البيان يلزم حسبان بعقد الجمع العام الاستثنائي وليس الإعلان عن الجمع لأن "مصطلح عقد الجمع " يعني أن حسبان ملزم بالقيام داخل أجل 30 يوما بجمبع إجراءات الإعلان واستقبال الترشيحات وفحصها وتوفير مكان الجمع، كل هذه الإجراءات داخل أجل 30 يوما أما مصطلح الإعلان فهو مفهوم واسع يخول لحسبان أن يعلن عن الجمع العام ولو بتاريخ مايو/أيار إلا أنه ينبغي أن يكون داخل أجل30 يوما وهذا الأمر الذي تفادته الجامعة عندما استعملت عبارة " يعقد".

-الاستنتاج:

ما نستنتجه مما سبق أن الجامعة لا يمكنها أن تتراجع عن كل هذا برفضها لجمع 28 مع العلم أن التحضير لهذا الجمع كان مستوفيا لجميع الشروط والأجال القانونية لترشيح بودريقة ( باعتباره المرشح الوحيد ) ولعقد جمع عام غير عادي طبقا للمادتين 16 و18 من القانون الأساسي لنادي الرجاء.

كما أن الجامعة إذا رفضت جمع 28 تكون قد أصدرت قرارا بالشطط في استعمال السلطة الذي يمكن الطعن فيه أمام المحكمة الإدارية .

الخاتمة

من حق الجامعة أن تنتظر حسبان في حالة ما لم يعقد الجمع العام ابتداءا من الآن حتى 21/02/2018 لتحدد موقفها من جمع 28 والذي من المفروض أن تصدر فيه بيانا واضحا كما فعلت في البيان الأخير وذلك بعد تصفحها للوثائق المدلى بها من طرف اللجنة التحضيرية وتحدد موقفها الذي لا يمكن أن يكون متناقضا مع البيان الصادر من طرفها بتاريخ :21/01/2018.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرد الواضح بشأن رفض الجامعة للجمع العام للرجاء الرد الواضح بشأن رفض الجامعة للجمع العام للرجاء



GMT 09:52 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

صدق الحضري

GMT 11:09 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جيل لن يخذلنا

GMT 11:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياضة للمتعة والترويح .. فلا للتعصب

GMT 10:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

هل يعود المعلم ؟ نتمنى أن يكون صالحاً وصادقاً

GMT 11:20 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

صور روسيا 2018

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
  مصر اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 00:02 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يعلن مفاجأة لجمهوره في 2025
  مصر اليوم - محمد رمضان يعلن مفاجأة لجمهوره في 2025

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سمية الألفي تكشف السبب من وراء بكاء فاروق الفيشاوي قبل وفاته

GMT 10:56 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسلات إذاعية تبثها "صوت العرب" فى نوفمبر تعرف عليها

GMT 23:21 2024 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

أهم النصائح للعناية بالشعر في المناطق الحارة

GMT 08:55 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

حارس ريال مدريد السابق يعلن شفاءه من فيروس كورونا

GMT 21:55 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نشوب حريق هائل داخل محل تجاري في العمرانية

GMT 00:40 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

محمد إمام يفتخر بحضارة مصر الفرعونية في باريس

GMT 23:15 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الزمالك يحيي ذكرى رحيل «زامورا» «سنظل نتذكرك دائما»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon