بقلم: رشيد الزناسني
أسقط عبد الرزاق خيري رشيد الطاوسي، بالضربة القاضية في الملعب البلدي في قصبة تادلة، هذا الانتصار يعطي شحنة قوية للفريق التادلاوي للابتعاد عن كوكبة المؤخرة، هزيمة البرتقالي بتلك الطريقة الساذجة وأمام فريق يتذيل الترتيب وميزانيته الأضعف، في البطولة الإحترافية تفتح النقاش مجددًا، عن فريق رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم لقجع، والذي يعيش الترف بينما لاعبوه مستهترون بقميص النادي، وأغلبيتهم إنتهت صلاحيتهم قلناها سابقًا، ومازلنا نؤكد أنه آن الأوان، للقيام بتغييرات جذرية برحيل، كل من محمد عزيز الناجي العربي أمين الصادقي يوسف التورابي أمين الكأس بدر كشاني إسماعيل كوشام عبد الهادي الحلحول وأنس النية، الذي غير شكله وقصة شعره ولم يغير طريقة لعبه المملة، الطوسي يصرّ على إشراك هؤلاء الفاشلين الذين أثبتوا، بما لا يدع مجالاً للشك، أن هذا الموسم كان كارثيًا لهم بامتياز . وإلى الذين كانوا يمدحون النادي والطاوسي واللاعبين والإدارة، من أجل التقرب إلى لقجع ومجموعته الفاشلة هنيئًا، لكم بهذه الإنجازات الكبيرة وهنيئا لكم بمستوى النادي العالمي، ويبقى القلم الحر مستمرًا في فضح الإعوجاج والفساد الرياضي في النادي البرتقالي، ولن نزايد على أحد وعلى لقجع أن يعي الدرس جيدًا، أن بالمال لن تستطيع صناعة فريق ينافس على الألقاب، وسبق أن قالتها الأورنج بويز في رسائلها السابقة.
أخيرًا آن الأوان لفوزي لقجع أن يحمل معه هؤلاء الفاشلين إلى الرباط، وبواصل مسيرته الناجحة مع النادي، بمركب مولاي عبد الله لأن الفريق البركاني لم يعد يمثل المدينة، ولا يمثل هوية النادي وإشارات الجمهور الحقيقي، بالامتناع عن ولوج الملعب البلدي، الذي أضحى محمية للقجع وفريقه الفاشل، والتداربب المغلقة والرحلات الفاخرة والمنح الدسمة، هنيئًا لبركان بهذا الفريق ولا عزاء للحاقدين.