بقلم : محمد عادل فتحي
لا خلاف على نزاهة الحكم المصري والثقة كاملة في التحكيم المصري سواء هذا الموسم أو غيره ونحن نقف خلف حكامنا في كل الأحوال ولا نقبل الطعن في نزاهتهم باي حال ورغم اختلافنا مع مستوى التحكيم هذا الموسم إلا أننا نؤكد على هذه الثوابت.
نعم التحكيم يعاني هذا الموسم والمعاناة تؤثر بشكل مباشر على كل أعضاء المنظومة والمتضرر الأكبر إدارات ومدربين ولاعبين يدفعون ثمن هذه الأخطاء غاليا سواء مصروفات أو مجهود بدني وفني وربما انتهاء عمل مدربين بسبب خطأ ولابد من الوقوف عن هذه الظاهرة التي أصبحت غير خافية على احد من المتابعين فلابد أن يسلك المسئولين عن اللعبة والتحكيم المسلك العلمي ولا نخجل من الاعتراف بالقصور الواضح في الجانب الفني وما يخص شخصية الحكام فتحدثت من قبل عن تأثر الحكام وظهور البعض بشخصيات لا تناسب بعض المباريات أو المواقف وهذا يؤثر بشدة على القرارات فبجانب الارتقاء بالجانب الفني الذي لابد من العمل عليه سريعا يجب علينا أن نتبع البرامج العالمية فيما يخص تحليل شخصيات الحكام وهذا الأمر لا صعوبة فيه ومتاح ومستعد لتوفيره للجنة الحكام لو طلبت مني ذلك ولا دخل للبشر في هذه الاختبارات التي سيكون بناء عليها اختيار الحكم المناسب وعمل برامح تأهيل مناسبة لكل شخصية للارتقاء بها خاصة أننا اصبحنا نشاهد نقاط تضيع بسبب الحكام واللافت للنظر هذه الفترة أيضا ضعف مستوى المساعدين الذين أضاعوا عددا من النقاط على بعض الفرق واثروا بصورة مباشرة على النتائج ولا أود الحديث عن مباريات بعينها وهي كثيرة التي تأثرت بمساعدي الحكام.
يجب علينا أن نتكاتف وندعم لجنة الحكام لزيادة المستوى حتى لا تصبح الأمور اكثر اشتعالا.
**حسابات النقطة
اشتعل سباق الدوري سريعا وأصبحت النقطة بحساب واشتد الصراع شواء في المقدمة أو المؤخرة أو حتى فرق الوسط فبعد مرور 12 جولة لم تظهر معالم المؤخرة وكل الحسابات مفتوحة أمام اكثر من 6 فرق كما لم يتضح مؤشر المقدمة في ظل وجود الأهلي والمقاصة والزمالك وبتروجيت كما تشتعل لعبة الكراسي الموسيقية في مراكز الوسط وأصبحت المباراة والثلاث نقاط مؤثرة في قفزة كبيرة لأي فريق ويمكن أن تغير من شكل الجدول كل أسبوع وتوالت ظاهرة تغيير المدربين تباعا بسبب حالة الصراع الشرس فكل إدارة لها حسابات تتعلق بالفريق وليس بالنتائج فقط فنرى مثلا الإنتاج الحربي ظل يعاني لفترة كبيرة ولم تلجأ الإدارة للتغيير بسبب الثقة في شوقي غريب وجهازه ولرؤيتها بان التوفيق غاب عنه ولا توجد مشاكل تستدعي التغيير بينما هناك من قام بالتغيير بسبب قناعة ما بان الأمور ليست على ما يرام على صعيدي النتائج والعمل داخل الفريق فاذا اجتمعت النتائج السلبية والأزمات داخل الفريق فلن يكون هناك حل سوى التغيير.