توقيت القاهرة المحلي 20:16:08 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أنا مابخافش

  مصر اليوم -

أنا مابخافش

خالد الإتربي

"أنا مابخافش "  شعار معظم افراد المنظومة  الرياضية المصرية حاليا ، فتخرج تصريحات عنترية من هنا او هناك ، وتتناقلها المواقع الالكترونية ، وفجأة تجد عنتر بات عبلة ، ومن كان لا يخاف صار يرتعد من الخوف ، والغريب انهم يكررونها ، والأغرب ننشرها ايضا .
" أنا مابخافش"  كانت المحرك الأساسي للاعبي الإسماعيلي في تمردهم على ناديهم ورفع راية العصيان للحصول على مستحقاتهم وهددوا بعدم خوض المباريات ، بحجة عدم خوفهم من خصم مستحقاتهم لانهم لا يحصلوا عليها من الأساس ، وحينما يدركون انهم اخطأوا ستجدهم خافوا وعادوا في موقفهم بطلبون العفو والسماح .
" أنا مابخافش " حال إدارة الإسماعيلي في التصدي للازمة ، واعلنوا تصعيد فريق الناشئين لخوض المباريات ، الا انهم يخشون بطش الجماهير من تردي النتائج ، وسيعودون عن موقفهم حينا يبدي أي لاعب أي تنازل في الأزمة .
" أنا مابخافش"  كان حال كل أعضاء مجلس إدارة النادي الأهلي"  المعين " قبل الجمعية العمومية السابقة ، واكدوا انهم حققوا اكبر ميزانية في تاريخ النادي ، والحقيقة انهم كانوا يرتعدون من الخوف ، والدليل على ذلك انفاقهم الملايين على حملات إعلامية وحلقات مدفوعة الاجر من اجل تلميعهم وإظهار عكس حقيقة خوفهم ، وبالمناسبة صرف الملايين مازال مستمر .
" أنا مابخافش" حال كل "  قبضايات   " كل فرق الدوري الذين اعتادوا افتعال الازمات ، وحينما تظهر العقوبات تجده اول الأشخاص التزاما في الفريق ، والاعلان انه ابن النادي وكان الامر مجرد سوء تفاهم  ، وسرعان ما يتكرر المسلسل من جديد.
"أنا مابخافش" حال الالتراس حينما يعلن نيته في افتحام أي مباراة ، وهو يعلم انه لا يستطيع التفكير في  الاقتراب من اسوار الملعب ، وكل ما في الامر انه يكلف الامن زيادة في قوات التأمين وبالتالي زيادة في المصروفات التي يدفعها الشعب من الضرائب المفروضة عليه  بسبب تصرفات فئة تخاف فعلا .
" أنا مابخافش " حال كل من يحاول التصدي لرئيس الزمالك مرتضى منصور حينما يتجاوز في حقه ، ووقتما تظهر " لمعة "  السي دي " ، تجده يستضيف المستشار في حلقة ، ويسبح بحمده في الكواليس ، ويأخذ على نفسه عهد بالدفاع عنه اناء الليل واطراف النهار ، او تجد من كان يهدد بمقاضاته يقول " المسامح كريم ".
"أنا مابخافش"  كلمة لابد ان تخرج من شخص مسؤول قادر بالفعل على تحمل تبعات  موقفه ، فالأمور ليست كما يتخيلها البعض تحل بتصريحات "حنجورية " ستنسى بمرور الزمن  ، لان الناس باتت اذكى من ان تنسى أي موقف .
" أنا مبخافش " لثقتي في الله ، التي ستدفعني دائما لانتقاد أصحاب المواقف المتلونة التي تورطنا جميعا في أزمات تستغرق وقتا وجهدا كثيرا للبحث عن حلول لها.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنا مابخافش أنا مابخافش



GMT 14:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 14:27 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تفسدوا فرحة ”الديربي“

GMT 12:40 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خواطر التدريب والمدربين

GMT 13:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 23:17 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 19:55 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
  مصر اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 23:00 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بشراء الملابس

GMT 12:07 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجبلاية تستقر على خصم 6 نقاط من الزمالك

GMT 17:18 2021 الخميس ,26 آب / أغسطس

أشهر مميزات وعيوب مواليد برج العذراء

GMT 23:49 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة الزمالك والمقاولون العرب في الدوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon