توقيت القاهرة المحلي 02:34:37 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كرة القلم.. النتيجة الطبيعية

  مصر اليوم -

كرة القلم النتيجة الطبيعية

بقلم - أسامة إسماعيل

كم من العقلاء في الوسط الرياضي طالبوا وناشدوا بضرورة وضع حد قانوني لمحاولات البلطجة الكلامية التي انتشرت ممارستها على مستوى القطاع الأهلي الرياضي دون رادع أو حسيب، إلا أن كل مناشداتهم ومطالبتهم تمت مواجهتها بالتجاهل التام، الأمر الذي خلف واقعا مريرا اليوم، وأيقن الجميع أن لا قانون من الممكن أن ينصف من أصابه رذاذ هذه البلطجة الكلامية، حتى سلم عدد كبير بأنه لا مناص من مواجهة السباب بأقظع منه ومن البلطجة بأشد منها.

هذه الحالة التي أثبتت مع الأسف الشديد نجاعتها، وأصبحت مع الأسف الشديد واقعا مريرا مفروضا على الجميع، هي نفسها مكمن الخطورة التي حاول العقلاء التحذير من الوصول إليها في بدايات الأمر قبل أن يستفحل وتصعب مواجهته إلا بعملية جراحية لاستئصال ما تحول إلى ورم سرطاني في جسد الرياضة.

الأخطر من ذلك كله هو أن ما وصلنا إليه، ينسف تماما أي محاولات لإعادة الجماهير إلى المدرجات مرة أخرى في المواجهات المحلية الكبرى، فإذا كان هذا هو سلوك بعض من قادة أنديتها ومدربيها وإعلامييها، فأي سلوك ستكون عليه الجماهير في المدرجات وقت النزالات الكبرى؟

ومع يقيني بأن ما اضطر البعض إلى النزول لحلبة الشتائم والتهديد علنا بمواجهة تلك البلطجة بمثلها، رغم يقيني أن ذلك خروج على القانون، ومرده غير طيب على الجميع، إلا أنني في الوقت نفسه لا أملك أن ألوم من بات يظن أن مبادلة السباب ومواجهة البلطجة بمثلها لا فائدة من ورائها، والجميع يراقب الشاشات والملاعب يوميا، ومرت بالفعل مراحل الأمل في أن تكتسي الهداية هذا الوسط، أو أن يتدخل مسؤول لعدم تثبيت الأمر كواقع مرير، لنشاهد جميعا النتيجة الطبيعية لذلك، ولتحل الغابة مكان الملعب، ولله الأمر من قبل ومن بعد.​

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كرة القلم النتيجة الطبيعية كرة القلم النتيجة الطبيعية



GMT 14:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 12:59 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 12:32 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الأبطال أمانة

GMT 12:33 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

إنه زمن الفنون

GMT 20:10 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الدرس الألماني

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
  مصر اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 00:02 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يعلن مفاجأة لجمهوره في 2025
  مصر اليوم - محمد رمضان يعلن مفاجأة لجمهوره في 2025

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سمية الألفي تكشف السبب من وراء بكاء فاروق الفيشاوي قبل وفاته

GMT 10:56 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسلات إذاعية تبثها "صوت العرب" فى نوفمبر تعرف عليها

GMT 23:21 2024 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

أهم النصائح للعناية بالشعر في المناطق الحارة

GMT 08:55 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

حارس ريال مدريد السابق يعلن شفاءه من فيروس كورونا

GMT 21:55 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نشوب حريق هائل داخل محل تجاري في العمرانية

GMT 00:40 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

محمد إمام يفتخر بحضارة مصر الفرعونية في باريس

GMT 23:15 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الزمالك يحيي ذكرى رحيل «زامورا» «سنظل نتذكرك دائما»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon