توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

باب ما جاء في كرة باطنها الهواء وظاهرها يحمكها لوبي المال

  مصر اليوم -

باب ما جاء في كرة باطنها الهواء وظاهرها يحمكها لوبي المال

بقلم - بنداود كساب

لم أكن لأعلق على مسار منتخبنا الوطني لكرة القدم طيلة الاقصائيات المؤهلة لدورة التحكم العالمي الذي تحتضنه الدولة الستالينية سابقا، لقد تابعت الثالثة الثابثة من مباريات فريق المرابطين وخرجت بخلاصة مفادها سيطرة لوبي المال على كرة لم يعد يملؤها الهواء أو هكذا أرى ... في اعتقادي المتواضع وباستحضار منتخب 1998 ومنتخب 2004 على وجه الخصوص أرى من زاوية مواطن وصحافي رياضي في فترة المدرب الزاكي والمسير الجنيرال حسني بنسليمان أرى أن 2004 شبيهة 2018 من حيث تسخير الامكانيات أو صناعة مشتل من المواهب التي تعشق سماء وتراب الوطن ...
وحيث أن الإمكانيات التي سخرها رئيس جامعة الكرة ورغم الزلات والعثرات اختار مسئولو البيت الكروي الصمت رغم الخروج غير المحسوب لامن حيث الزمان ولا المكان للاعب أظنه محترف المهدي الذي كنا ننتظر منه العطاء في المربع والتهوين من روع الهزيمة أمام رجل الأعمال رونالدو ..
خلاصة القول التي يمكن أن يستخلصها كل عاقل من مباراة المنتخب الوطني ضد دولة الريال والبارصا ومعاونها الأوزبكي أن الكرة لم تعد منفوخة بالهواء بل بالمال وزبانية الشركات الكبرى فلكل من لوبيات الاتحاد الدولي للمال والأعمال فرع كرة القدم نصيبه من مائدة نزلت على سماء سويسرا هي عيد لأباطرة أقوياء شداد يتحكمون في var وغيرها من بدع نشرك بها وهي سند لهم على الضعفاء من مواهب كرة العالم الثالث
كفانا استغباء فالكرة لأصحابها أهل التحكم فهم من يختارون وهم لهم الحل والعقد لكن دون عقل. انتهى الكلام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باب ما جاء في كرة باطنها الهواء وظاهرها يحمكها لوبي المال باب ما جاء في كرة باطنها الهواء وظاهرها يحمكها لوبي المال



GMT 09:52 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

صدق الحضري

GMT 11:09 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جيل لن يخذلنا

GMT 11:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياضة للمتعة والترويح .. فلا للتعصب

GMT 10:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

هل يعود المعلم ؟ نتمنى أن يكون صالحاً وصادقاً

GMT 11:20 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

صور روسيا 2018

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

العسيلي والليثي يطرحان أغنيتهما الجديدة "خاينة"

GMT 19:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مركز "محمود مختار" يستضيف معرض الفنان وليد ياسين

GMT 03:33 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دار VIDA للمجوهرات تطرح مجموعة جديدة لامرأة الأحلام
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon