توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خبراء التحليل ورونارد

  مصر اليوم -

خبراء التحليل ورونارد

بقلم - الحسين بوهروال

بعض المحللين ينتقدون الفرنسي رونارد  بسبب عدم دعوته  لبعض اللاعبين من البطولة المغربية للمشاركة في مونديال روسيا 2018 والذين ليس لهم مكان في تشكيلة الناخب الوطني الذي نجح في تكوين منتخب ادخل الرعب في صفوف الفريقين البرتغالي والاسباني وأرغم الفيفا على استعمال ما تتوفر عليه من مكر وخبث ادانه الشرفاء في العالم لإخراج اسودنا من المنافسة مبكرا.

وأمام الواقع الذي كذب توقعاتهم وسفه احلامهم واصبح هؤلاء المحللون لا يخجلون من السماح لأنفسهم بالتدخل في كل ما يتعلق بتركيبة المنتخب الوطني واختيارات مدربه الذي يفوق مستواه مستواهم بما يقدر بسنة ضوئية في مجال الاخلاق والتكوين الأكاديمي والرياضي المهني بالإضافة إلى سيرة ذاتية لا تتوفر لدى الكثيرين ولو مجتمعين.لايريد هؤلاء ان يفهموا ان لا أحد في المغرب حاليا على الأقل يمكنه ان يمني النفس او يحلم بتدريب الأسود المحترفين ولن يستطيع أيا كان التسلط من جديد على قيادتهم نظرا للمسافة الفاصلة بين الطرفين في كل المجالات.

ورغم هذا الوهن الواضح التقني والعلمي والأخلاقي والتكويني يسمح هؤلاء لأنفسهم بالتدخل في اختيارات مدرب أبان عن علو كعبه. وإذا كان الشيء بالشيء يذكر فإننا نأسف بدورنا لعدم دعوة الشيخ عبد السلام الكوكبي للانضمام إلى النخبة الوطنية حتى يتمكن المسكين من الحصول على صفة اسد هرم وتحسين وضعيته المادية وتلميع صورته التي خدشتها نتائج فريقه المتذبذبة في أسفل الترتيب نتيجة عبث خمسة ممن يعتبرون انفسهم تقنيين ، ايها التقنيون احترموا عقول الجماهير الرياضية المغربية المهتمة والمتتبعة للشأن الكروي التي اضحت تميز بين الغث والسمين وذلك بمراجعة النفس بدل حشر الأنف في اختصاصات ومسؤوليات غيركم .

نعرفكم حق المعرفة اغتنموا الفرصة المتاحة لكم قبل فوات الأوان، واتركوا المهام الجسام التي تفوق قدراتكم لأهلها قبل أن تطالكم المراجعة في الوقت الذي نسيتم فيه الدروس.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء التحليل ورونارد خبراء التحليل ورونارد



GMT 14:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 12:59 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 12:32 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الأبطال أمانة

GMT 12:33 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

إنه زمن الفنون

GMT 20:10 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الدرس الألماني

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء

GMT 10:26 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

" لفات الحجاب" الأمثل لصاحبات الوجه الطويل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon