توقيت القاهرة المحلي 22:01:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

التشكيك في يول

  مصر اليوم -

التشكيك في يول

محمد نبيه

بمجرد سوء نتائج الفريق الأول لكرة القدم في النادي الأهلي، بدأ الجميع يشكك في قدرات المدير الفني الهولندي للفريق مارتن يول، وردد البعض أنه ضعيف الشخصية ولا يصلح لقيادة فريق كبير بحجم النادي الأهلي على الرغم من أن هذه الأصوات هي من قامت بالتهليل لهذا المدرب ووصفته بالعالمي وأنه سيحدث نقلة نوعية في صفوف الفريق الأحمر.

وبنظرة تحليلية لشخصية هذا الرجل نجد أنه قام بدراسة النادي الأهلي جيدًا قبل الموافقة على طلب قيادته الفنية، والدليل على ذلك لعبه المستمر على وتر الجماهير والإشادة الدائمة والمستمرة بهم وكأنه يعلم أن مفتاح النادي الأهلي جمهوره الكبير، كما أن هذا المدرب يساير الجماهير في كل شيء فبمجرد خسارة الفريق لمباراة أسيك في دوري الأبطال الإفريقي وإداراكه عدم رضا الجماهير الحمراء عن حارس الفريق شريف إكرامي خرج سريعًا ليؤكد الأمر ويحمل حارسه مسؤولية الهزيمة في صورة لم نعهدها من قبل ولو كان فعل هذا الأمر مدربًا مصريًا لما كان سلم من الانتقادات والهجوم لتحميله لاعبًا مسؤولية الهزيمة ولكن كالعادة عقدة الخواجة مازالت مستمرة لدينا فما يقوله الأجنبي حلو علينا وما يردده المصري مرفوض لدينا حتى وأن تكرر الأمر.

أما فيما يتعلق بالأداء الخططي لهذا المدرب فالجميع أدرك حقيقة واحدة أنه يبني خطته على لاعب واحد  فقط وهو رمضان صبحي الذي يعد أفضل اللاعبين في الدوري المصري حاليًا لذلك يرفض احترافه بأي صورة من الصور والدليل على ذلك عندما غاب صبحي عن المباريات الأخيرة غابت خطورة النادي الأهلي وافتقد الفريق الأداء الجمالي وغابت معه الانتصارات، الحقيقة التي يجب أن يعلمها الهولندي يول أن جمهور النادي الأهلي يتمتع بالذكاء وأدرك خطة المدرب ولن يصبر عليه كثيرًا حال الاستمرار سوء النتائج.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التشكيك في يول التشكيك في يول



GMT 06:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

ليس حلا

GMT 04:13 2016 الأحد ,26 حزيران / يونيو

حكاية بطل

GMT 21:32 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

معركة الموسم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 18:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
  مصر اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 17:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين
  مصر اليوم - الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين

GMT 05:09 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأهم اعترافات نجوم زمن الفن الجميل

GMT 15:04 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

طريقة إعداد فطيرة الدجاج بعجينة البف باستري

GMT 00:45 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

سعد لمجرد يوجه رسالة لـ عمرو أديب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon