توقيت القاهرة المحلي 11:33:15 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مارتن يول بريء.. والدليل " قالوا له "

  مصر اليوم -

مارتن يول بريء والدليل  قالوا له

جلال أحمد

بالإجماع اتفق الأحباء والأصدقاء والمنافسين والأعداء على فشل الهولندي مارتن يول في قيادة الأهلي، وأن فكره الكروي متدني إلى أبعد درجة ولا يرقى لتدريب فريق عريق ويتمتع بشعبية طاغية مثل الأهلي، وأن تدريبه لأندية في انكلترا ليس دليلاً على عبقريته الفذّة في التدريب، ولذلك فقد ثقة وتعاطف الجماهير والخبراء الكرويين والاستراتيجيين أيضاً.
تسلّم الهولندي مارتن يول مسؤولية تدريب الأهلي من سابقه البرتغالي بيسيرو والفريق متصدّر لبطولة الدوري بفارق 3 نقاط عن الزمالك، وأنهى المسابقة بطلاً بفارق 7 نقاط، وخسر الأهلي المباراة النهائية لكأس مصر أمام الزمالك، وفشل في تحقيق الفوز على ملعبه في 3 مباريات بدور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا، بل خسر مرتين وتعادل مباراة واحدة، ولم يفز إلا في مباراة واحدة خارج ملعبه على الوداد المغربي، ليصبح رصيده 5 نقاط، قبل أن يلعب مباراته الأخيرة أمام أسيك في أبيدجان.
ويرى الهولندي أنه قام "بالواجب وزيادة" وأنه " عدّاه العيب وأزح " بعد أن حقّق المطلوب منه وهو الفوز بالدوري، كما قال عقب مباراة زيسكو الزامبي أنه لم يُطالب من قبل قادة القلعة الحمراء بالفوز بكأس مصر أو أفريقيا، وأن الإدارة " راضية ومبسوطة وكده 100 فل وعشرة واحنا كنا فين وبقينا فين "، لذلك لايشعر العم يول بأي حرج أو ألم لخسارة بطولتين بعد أن حقّق المعجزة المستحيلة بالحصول على درع الدوري التي لم يفز بها الأهلي إلا 38 مرة بس.
مشكلة مارتن يول الحقيقية أنه لايعرف أنه يدرب فريق الكرة بالنادي الأهلي الذي لا يرضى جمهوره سوى الفوز بالألقاب ويعتبر تحقيق المركز الثاني في أي بطولة فشل ذريع يستحق العقاب، ولذلك رقص الهولندي بعد المباراة النهائية للكأس ردًا على تحية الجماهير للاعبين ظنًا منه أن الهزيمة في النهائي شرف كبير يستحق التهنئة، ولذلك العيب على من تعاقدوا معه لأنهم لم يُعرفوه يعني إيه الأهلي؟، وتصريحه الأخير يؤكد براءته من الفشل والدليل " قالوا له " أنهم لا يريدون سوى الدوري وأي بطولة أخرى تُعد رفاهية ومن الكماليات أو ربما لتوفير نفقات المكافآت في زمن التقشف.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مارتن يول بريء والدليل  قالوا له مارتن يول بريء والدليل  قالوا له



GMT 10:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

هل يعود المعلم ؟ نتمنى أن يكون صالحاً وصادقاً

GMT 16:18 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

قمة العصبية والتجاوزات الأخلاقية

GMT 01:24 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

من المشعوذ يا منصور

GMT 15:55 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

ثقافة الأهلي دائما تقهر مراهقين الزمالك

GMT 23:00 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

لغز البدري بين الإنجازات والجماهير

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 03:10 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

داليدا خليل تستعد للمشاركة في الدراما المصرية

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

أهالي قرية السلاموني يعانون من الغرامات

GMT 02:17 2016 الثلاثاء ,21 حزيران / يونيو

فوائد عصير الكرانبري لعلاج السلس البولي

GMT 01:18 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

سامسونج تكشف عن نسخة باللون الأحمر من جلاكسى S8

GMT 17:27 2022 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة تمنع مرض الزهايمر أبرزها الأسماك الدهنية

GMT 15:02 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ريلمي تعلن موعد إطلاق النسخة الجديدة من هاتف Realme GT Neo2T

GMT 13:46 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

رامي جمال يروج لأغنية "خليكي" بعد عودة انستجرام

GMT 04:47 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

{غولدمان ساكس} يخفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon