توقيت القاهرة المحلي 12:46:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شوهة: لاعبون من ورق ومدرب خارج الإطار

  مصر اليوم -

شوهة لاعبون من ورق ومدرب خارج الإطار

المصطفى المندخ

لا يستحق الجمهور المراكشي سواء الذي تكبد عناء الترحال إلى تونس أو الذي تابع بحرقة المباراة عبر شاشة التلفاز ، "الشوهة" التي أبى من كانوا يرتدون قميص الكوكب المراكشي إلا أن يلصقوها به بدعوى أنهم يلعبون كرة القدم . لقد تابعنا بألم كبير كيف كان هؤلاء "يمرغون" أنوفنا أرضا ورياضيو العالم يتفرجون ويتساءلون عن نوعية الخطة التي كان يلعب بها ذوو الأقمصة الزرقاء إن كانوا فعلا في مباراة لكرة القدم . يتساءلون عن الشخص الذي كان واقفا متجمدا على خط التماس تائها بين أي المظهرين هو لائق به ، حين يسدل يديه أم حين يقبضهما إلى صدره . لعلها نقطة النهاية التي تحتم قلب الصفحة إن لم نقل تغيير الكناش من أصله ، وبداية مرحلة جديدة . وقد يكون الرئيس الأسبق للكوكب المراكشي الطيب الذكر ، الدكتور عبد القادر تاغرات ، صادقا يوم قال لي في مثل هذه الوضعية ( 2003 ) "يمكن تنبت نبتة نافعة ملي تغيس الأرض ". اختصارا يجب تغيير الفريق عن بكرة أبيه ودون إطناب في التحليل والتفسير إذا كنا فعلا نرغب في عدم زيارة القسم الوطني الثاني الموسم المقبل ، عدا ذلك فالصورة واضحة والطريق معبدة لذلك . فلا الجمهور مقتنع بمجموعة اللاعبين ومدربهم ، ولا الثقة فيهم ستستمر لدى المسيرين ، ولا اللاعبون أنفسهم يستطيعون اللعب في مراكش بكبرياء وأنفة . زيادة على ذلك ، من الجانب التقني وهو بالأهمية كذلك ، فالمجموعة الحالية لم تستفد من فترة راحة ممنهجة علمية بعد نهاية بطولة الموسم الماضي، ولم تدخل في تجمع إعدادي للموسم المقبل وهو يتطلب في أقل مدته 21 يوما تتخللها 6  مباريات تنافسية؛ لذا فليحتفظ السيد المدرب بكامل تبريراته التي ما فتئ ينجي بها نفسه ، وليعلن انهزامه في المهمة التي أسندت له في مراكش بصفته مسؤول تقني أول منذ أن حل بها ، وليخجل معشر اللاعبين من الوجه الذي قدموه لنا طيلة الموسم وليس فقط بتونس . فلا مهدئ التشبيب سينفع ولا الاختباء وراء المستحقات المالية و… ينفع . فالدرس الذي كرستم لنا في تونس هو أن فريق الكوكب المراكشي بات عبارة عن لاعبين من ورق، ومدربا خارج الإطار التقني / التكتيكي . لماذا؟ فقط سادتي لأن النادي الساحلي التونسي لم يكن قويا وليس هو النادي الساحلي الذي نعرفه ، وإنما المراكشيون لم يكونوا بقدر الثقة والانتظار . عفوا "شاغو وبرارو" وقد أكون مخطئا في حق فريقي .

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شوهة لاعبون من ورق ومدرب خارج الإطار شوهة لاعبون من ورق ومدرب خارج الإطار



GMT 14:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 14:27 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تفسدوا فرحة ”الديربي“

GMT 12:40 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خواطر التدريب والمدربين

GMT 13:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 23:17 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 03:10 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

داليدا خليل تستعد للمشاركة في الدراما المصرية

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

أهالي قرية السلاموني يعانون من الغرامات

GMT 02:17 2016 الثلاثاء ,21 حزيران / يونيو

فوائد عصير الكرانبري لعلاج السلس البولي

GMT 01:18 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

سامسونج تكشف عن نسخة باللون الأحمر من جلاكسى S8

GMT 17:27 2022 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة تمنع مرض الزهايمر أبرزها الأسماك الدهنية

GMT 15:02 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ريلمي تعلن موعد إطلاق النسخة الجديدة من هاتف Realme GT Neo2T

GMT 13:46 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

رامي جمال يروج لأغنية "خليكي" بعد عودة انستجرام

GMT 04:47 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

{غولدمان ساكس} يخفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon