توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تودعون المونديال كي تقيموا في القلوب

  مصر اليوم -

تودعون المونديال كي تقيموا في القلوب

بقلم - صلاح الوديع

على رقعة الملعب كنتم كما تمنيناكم. تماما كما رأيناكم في الحلم.

قتاليين، أسخياء، فنانين وبلا عُقد. كان التوجس منكفئا في نصف الملعب المقابل. كانت تحفكم الجدارة والفنية والألمعية. لم تطأطئوا رؤوسكم. لم تنحنوا قط. لم تتعبوا قط.

كلنا وبالإجماع احترمناكم وأحببناكم بلا تردد حتى في الهزيمة. لأنكم لم تكونوا مهزومين في أي لحظة من لحظات المباراة ضد الفريق البرتغالي يوم 20 يونيو. فالفرق كبير بين أن تمنى بالهزيمة وبين أن تكون مهزوما...

كنتم الفائزين حتى لدى الآخرين، بل حتى لدى خصومكم في ذلك اليوم البهي الذي دخل التاريخ من بابه الرائع على رقعة ملعب موسكو البهيج.

ربحناكم مغاربةً في فريق بهي يشبه هويتنا المتعددة، وعلمتونا وعلمتم العالم أن الفِرَق إذا كانت تذهب للمباريات من أجل الفوز، فإن ربحها بدون روح كرة القدم، التي تعني الفرجة الانسيابية والمتعة المتمنعة والكفاحية المستميتة، تكون انتصاراتٍ بلا بهاءٍ مثل أكلة ثقيلة يعوزها الملح والتوابل. وإذا احتار المرء بين الاثنين فإن مجد الفرجة سيبقى حكاية تتداولها الأجيال، تماما مثل حكاية المباراة ضد ألمانيا في ميكسيكو سنة 1970 ومثل المباراة في وادالخارا سنة 1986 واللائحة طويلة طويلة...

بقيت كلمة لا بد منها في حق شخص صالحنا مع الكرة: هرفي رونار. الفرنسي الذي استحق منذ اليوم أن يكون مغربيا بيننا بلا شروط...

وداعا مونديال 2018

وأما أنتم يا رفاق أمرابط وزياش وبوصوفة وبنعطية ودرار والأخرين، فمرحبا بكم في سويداء القلوب...

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تودعون المونديال كي تقيموا في القلوب تودعون المونديال كي تقيموا في القلوب



GMT 09:52 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

صدق الحضري

GMT 11:09 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جيل لن يخذلنا

GMT 11:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياضة للمتعة والترويح .. فلا للتعصب

GMT 10:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

هل يعود المعلم ؟ نتمنى أن يكون صالحاً وصادقاً

GMT 11:20 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

صور روسيا 2018

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

العسيلي والليثي يطرحان أغنيتهما الجديدة "خاينة"

GMT 19:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مركز "محمود مختار" يستضيف معرض الفنان وليد ياسين

GMT 03:33 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دار VIDA للمجوهرات تطرح مجموعة جديدة لامرأة الأحلام
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon