توقيت القاهرة المحلي 21:14:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تودعون المونديال كي تقيموا في القلوب

  مصر اليوم -

تودعون المونديال كي تقيموا في القلوب

بقلم - صلاح الوديع

على رقعة الملعب كنتم كما تمنيناكم. تماما كما رأيناكم في الحلم.

قتاليين، أسخياء، فنانين وبلا عُقد. كان التوجس منكفئا في نصف الملعب المقابل. كانت تحفكم الجدارة والفنية والألمعية. لم تطأطئوا رؤوسكم. لم تنحنوا قط. لم تتعبوا قط.

كلنا وبالإجماع احترمناكم وأحببناكم بلا تردد حتى في الهزيمة. لأنكم لم تكونوا مهزومين في أي لحظة من لحظات المباراة ضد الفريق البرتغالي يوم 20 يونيو. فالفرق كبير بين أن تمنى بالهزيمة وبين أن تكون مهزوما...

كنتم الفائزين حتى لدى الآخرين، بل حتى لدى خصومكم في ذلك اليوم البهي الذي دخل التاريخ من بابه الرائع على رقعة ملعب موسكو البهيج.

ربحناكم مغاربةً في فريق بهي يشبه هويتنا المتعددة، وعلمتونا وعلمتم العالم أن الفِرَق إذا كانت تذهب للمباريات من أجل الفوز، فإن ربحها بدون روح كرة القدم، التي تعني الفرجة الانسيابية والمتعة المتمنعة والكفاحية المستميتة، تكون انتصاراتٍ بلا بهاءٍ مثل أكلة ثقيلة يعوزها الملح والتوابل. وإذا احتار المرء بين الاثنين فإن مجد الفرجة سيبقى حكاية تتداولها الأجيال، تماما مثل حكاية المباراة ضد ألمانيا في ميكسيكو سنة 1970 ومثل المباراة في وادالخارا سنة 1986 واللائحة طويلة طويلة...

بقيت كلمة لا بد منها في حق شخص صالحنا مع الكرة: هرفي رونار. الفرنسي الذي استحق منذ اليوم أن يكون مغربيا بيننا بلا شروط...

وداعا مونديال 2018

وأما أنتم يا رفاق أمرابط وزياش وبوصوفة وبنعطية ودرار والأخرين، فمرحبا بكم في سويداء القلوب...

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تودعون المونديال كي تقيموا في القلوب تودعون المونديال كي تقيموا في القلوب



GMT 09:52 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

صدق الحضري

GMT 11:09 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جيل لن يخذلنا

GMT 11:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياضة للمتعة والترويح .. فلا للتعصب

GMT 10:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

هل يعود المعلم ؟ نتمنى أن يكون صالحاً وصادقاً

GMT 11:20 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

صور روسيا 2018

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:49 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 20:11 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 12:13 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

معوقات تمويل الصناعات الصغيرة والمتوسطة

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 04:09 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

تخفيضات تصل إلى 50% في أحد المتاجر الكبيرة في 6 أكتوبر

GMT 05:21 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

الكشف عن مسببات جديدة تعزز من النوبات القلبية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon