بقلم - إبراهيم الزوين
إقصاء جديد و خروج مذل للمنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، أمام نظيره الموريتاني، من الدور الإقصائي الأول المؤهل لنهائيات كأس إفريقيا للشباب المقررة السنة المقبلة في النيجر.
المنتخب الوطني بقيادة مصطفى مديح إنهزم في مباراة الذهاب في نواكشوط بهدفين نظيفين، و عجز عن تدارك الفارق و فاز فقط في لقاء العودة اليوم بهدف صفر، بمساعدة من حكم المباراة الذي منح ضربة جزاء خيالية للمنتخب الوطني، و طرد غير مستحق لأحد لاعبي موريتانيا.
الهزيمة ليست مفاجئة، و هي إستمرار لمسلسل هزائم و إقصاءات للفئات السنية للمغرب، ذكورًا و إناثًا.
إخفاقات تدفعنا مرة أخرى للتساؤل حول مستقبل كرة القدم الوطنية، مقارنة مع دول مغمورة تشتغل في صمت، و من دون بهرجة، و بإمكانات قليلة ماديا و بشريا ؟
و المسؤولية ملقاة على عاتق الإدارة التقنية الوطنية، و سياستها الفاشلة، في تدبير الجانب التقني المتعلق بالفئات العمرية.
ناقوس الخطر دق من زمان، و لكن لا حياة لمن تنادي، كفانا محاباة، و كفانا تجاوزات، و كفانا إخفاقات، فالوقت حان للمحاسبة و المساءلة.