توقيت القاهرة المحلي 03:52:27 آخر تحديث
  مصر اليوم -

على هوى الوزير!!

  مصر اليوم -

على هوى الوزير

عبد اللطيف اسماعيل

معرفتي بالمهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة تؤكد لي انه رجل يمتاز بالشفافية والحيادية في قراراته فعندما يتخذ الوزير قرارا فإنه لا يرى امامه إلا الصالح العام وتنفيذ القانون، ولكن الوزير اتخذ مؤخراً قراراً- عكس المتوقع- من وجهة نظري فقد قام بالإطاحة بمحمد حمدي ماضي رئيس نادي المنيا المنتخب والعائد بحكم محكمة من القضاء الاداري.
واعاد الوزير المجلس المعين السابق.. المعروف أن محمد حمدي قضي 3 سنوات والسنة الرابعة للمجلس المعين ويطلب حمدي اكمال مدته، لكن الوزير لم يجدد له مثل باقي الاندية الاخرى التي تم حلها مثل الأهلي والشمس والزهور وغيرها، بل ان نادي ملوي المجاور لنادي المنيا والذي لم يصبح فيه إلا رئيس المجلس وعضو واحد.. قام الوزير بالتجديد له وابقى على مجلس الادارة واضاف لهم أعضاء لإكمال المجلس.
وسألت الاستاذ شكري حسن في الوزارة عما يتردد من صدور قرار بعود المجلس المعين وقال لي ان اللائحة تعطي الوزير الحق في إبقاء مجلس محمد حمدي وتعيين آخر، والوزير اختار المجلس المعين، الذي يمثل لغز لم يكتشف بعد وان كان الأوقاويل تشير لحواديت حول أداء المديرية في المنيا أو أن العودة على هوى الوزير ووسط هذه الغرابة سألت محمد حمدي لماذا لا تقابل الوزير وتشرح له الموقف ربما تكون واخد »زنبة» أو بومبة فقال لي: لقد ذهبت الى الوزير مع ثلاثة من أعضاء مجلس النواب وهم في نفس الوقت أعضاء جمعية عمومية في النادي وشرحنا له الوضع في نادي المنيا ومن ان هناك »كلم» خطأ وصل ضده عن طريق مدير مديرية الشباب والرياضة في المنيا وان الوزارة قامت بحله رغم أن موقفه سليم ولذلك المحكمة اعادته مرة أخرى.
وقال لي ان الوزير قال له عندك ثلاثة استقالوا ورد على الوزير بأنهم لا يريدون إكمال المسيرة هذا شأنهم وقال لي محمد حمدي بعد عودته بحكم المحكمة ماطلوا في اعادته ورفضوا ان يمضي على الشيكات ، لدرجة انه حصل على سلفة من المحافظ السابق لنسير أمور النادي والصرف على فرق النادي بل انهم رفضوا ان يكون لنادي المنيا صوت في انتخابات الجبلاية.. كيف يحدث كل ذلك يا معالي الوزير
واذا كانت هناك نية لعدم عودة مجلس منتخب فلماذا تعمدت الوزارة بالاعيبها الخبيثة في ضيافة رئيس نادي منتخب حتى لو كانت فترته ايام باقية.
في ظل ما يحدث.. فاجأت محمد حمدي بسؤال قلت له انت اخواني.
ضحك وقال لي انت تعرف انني الوحيد الذي كسب منافسة الإخواني في انتخابات نقابة المعلمين في المنيا وعندما تم حلها اعادتني الدولة لرئاستها بالتعيين.
قلت له انت لست على هوى الوزير.. قل حسبي الله ونعم الوكيل ارجو التوضيح يا معالي الوزير.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

على هوى الوزير على هوى الوزير



GMT 18:38 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الوسط الرياضي

GMT 03:26 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

كلنا زمالك

GMT 12:41 2016 الخميس ,18 آب / أغسطس

فرحة مصر

GMT 15:53 2016 الثلاثاء ,07 حزيران / يونيو

رسالة للأولتراس من الرئيس

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 17:41 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
  مصر اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 17:46 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تواصل النجاح على المسرح بعد السينما
  مصر اليوم - منة شلبي تواصل النجاح على المسرح بعد السينما

GMT 04:49 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"الأرصاد المصرية " تعلن عن درجات الحرارة المتوقعة الأربعاء

GMT 03:57 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

توماس توخيل يتوج بـ11 لقبًا قبل بداية مشواره مع منتخب إنجلترا

GMT 12:10 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

صدام جديد بين مانشستر يونايتد وليفربول في كأس الاتحاد

GMT 12:38 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

تفاصيل القبض على والد طفلة التعرية في الدقهلية

GMT 07:05 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

تعرف على أبرز 5 أسباب للشعور بالتعب طوال الوقت
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon