توقيت القاهرة المحلي 07:56:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

على هوى الوزير!!

  مصر اليوم -

على هوى الوزير

عبد اللطيف اسماعيل

معرفتي بالمهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة تؤكد لي انه رجل يمتاز بالشفافية والحيادية في قراراته فعندما يتخذ الوزير قرارا فإنه لا يرى امامه إلا الصالح العام وتنفيذ القانون، ولكن الوزير اتخذ مؤخراً قراراً- عكس المتوقع- من وجهة نظري فقد قام بالإطاحة بمحمد حمدي ماضي رئيس نادي المنيا المنتخب والعائد بحكم محكمة من القضاء الاداري.
واعاد الوزير المجلس المعين السابق.. المعروف أن محمد حمدي قضي 3 سنوات والسنة الرابعة للمجلس المعين ويطلب حمدي اكمال مدته، لكن الوزير لم يجدد له مثل باقي الاندية الاخرى التي تم حلها مثل الأهلي والشمس والزهور وغيرها، بل ان نادي ملوي المجاور لنادي المنيا والذي لم يصبح فيه إلا رئيس المجلس وعضو واحد.. قام الوزير بالتجديد له وابقى على مجلس الادارة واضاف لهم أعضاء لإكمال المجلس.
وسألت الاستاذ شكري حسن في الوزارة عما يتردد من صدور قرار بعود المجلس المعين وقال لي ان اللائحة تعطي الوزير الحق في إبقاء مجلس محمد حمدي وتعيين آخر، والوزير اختار المجلس المعين، الذي يمثل لغز لم يكتشف بعد وان كان الأوقاويل تشير لحواديت حول أداء المديرية في المنيا أو أن العودة على هوى الوزير ووسط هذه الغرابة سألت محمد حمدي لماذا لا تقابل الوزير وتشرح له الموقف ربما تكون واخد »زنبة» أو بومبة فقال لي: لقد ذهبت الى الوزير مع ثلاثة من أعضاء مجلس النواب وهم في نفس الوقت أعضاء جمعية عمومية في النادي وشرحنا له الوضع في نادي المنيا ومن ان هناك »كلم» خطأ وصل ضده عن طريق مدير مديرية الشباب والرياضة في المنيا وان الوزارة قامت بحله رغم أن موقفه سليم ولذلك المحكمة اعادته مرة أخرى.
وقال لي ان الوزير قال له عندك ثلاثة استقالوا ورد على الوزير بأنهم لا يريدون إكمال المسيرة هذا شأنهم وقال لي محمد حمدي بعد عودته بحكم المحكمة ماطلوا في اعادته ورفضوا ان يمضي على الشيكات ، لدرجة انه حصل على سلفة من المحافظ السابق لنسير أمور النادي والصرف على فرق النادي بل انهم رفضوا ان يكون لنادي المنيا صوت في انتخابات الجبلاية.. كيف يحدث كل ذلك يا معالي الوزير
واذا كانت هناك نية لعدم عودة مجلس منتخب فلماذا تعمدت الوزارة بالاعيبها الخبيثة في ضيافة رئيس نادي منتخب حتى لو كانت فترته ايام باقية.
في ظل ما يحدث.. فاجأت محمد حمدي بسؤال قلت له انت اخواني.
ضحك وقال لي انت تعرف انني الوحيد الذي كسب منافسة الإخواني في انتخابات نقابة المعلمين في المنيا وعندما تم حلها اعادتني الدولة لرئاستها بالتعيين.
قلت له انت لست على هوى الوزير.. قل حسبي الله ونعم الوكيل ارجو التوضيح يا معالي الوزير.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

على هوى الوزير على هوى الوزير



GMT 18:38 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الوسط الرياضي

GMT 03:26 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

كلنا زمالك

GMT 12:41 2016 الخميس ,18 آب / أغسطس

فرحة مصر

GMT 15:53 2016 الثلاثاء ,07 حزيران / يونيو

رسالة للأولتراس من الرئيس

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم 3 نصائح لاختيار العباية في فصل الشتاء

GMT 02:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الزراعة" تؤكد البلاد على وشك الاكتفاء الذاتي من الدواجن

GMT 13:41 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو جديد لـ"طفل المرور" يسخر من رجل شرطة آخر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon