توقيت القاهرة المحلي 22:01:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عودة العاشق الأكبر

  مصر اليوم -

عودة العاشق الأكبر

محمود حرب

قالت العرب قديمًا: من تربى وكبر على شيء من المستحيل أن يتخلى عنه ولو وقف العالم أجمع أمامه. وهذا ما حدث مع رجل النصر الأول فصيل بن تركي فقد حاكّ قصة عشقه لكيانه منذُ الصغر في ذهن كُل نصراوي أصيل.

في ذات يوم اضطر إلى أن يتخلى عن أهم جزء في حياته كونه رئيس النصر بعد أن هاجموه بعضٌ من أعضاء الشرف فقرر أن يتخلى عن منصبه ليتسنى للآخرين أن يأخذوا فرصتهم ويفعلو بضعًا مما فعله.
 
وجاء ابن الكيان ليقول بأن النصر ليس مُلكًا لأحد فخرج وهوَ مكسور القلب وعيناه تفيضان من الدمع فتقدم اشباه الرجال ببعض البيانات عن الديون ليزعزوا البيت النصراوي ولكنه تصدى لهم.
وكان بن تركي أول من يُسدد جزءٌ من الديون التي شكلت عائقًا امام اعضاء الشرف فقُسمت الديون عليهم ليظهروا عجز الرئيس السابق ولكنه ألجمهم وسدد الجزء الذي قُسّم له وانسحب من دعائه للاستقالة.
مضت الأيام والنصر بِلا رئيس كالليل بلا قمر وانعقد اجتماع لأعضاء الشرف لتحديد الرئيس القادم لكنهم لم يجدوا شخصًا كفؤ ليتولى هذه المهم سوى فيصل بن تركي وها هو العاشق الذي تربى منذُ صباه على حُب النصر عاد ليُفيق الجواد من كبوته يعود ليُعانق المنصات، لقد عاد الرجل المناسب للمكان المناسب، ولن تجد رجُلًا أحق برئاسة النصر سوى فيصل بن تركي.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة العاشق الأكبر عودة العاشق الأكبر



GMT 14:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 14:27 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تفسدوا فرحة ”الديربي“

GMT 12:40 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خواطر التدريب والمدربين

GMT 13:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 23:17 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

GMT 23:41 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

GMT 06:22 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

وحيد .. هل يقلب الهرم؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 18:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
  مصر اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 17:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين
  مصر اليوم - الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين

GMT 05:09 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأهم اعترافات نجوم زمن الفن الجميل

GMT 15:04 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

طريقة إعداد فطيرة الدجاج بعجينة البف باستري

GMT 00:45 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

سعد لمجرد يوجه رسالة لـ عمرو أديب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon