توقيت القاهرة المحلي 15:23:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

منخرطو أولمبيك خريبكة أمام مسؤولية تاريخية

  مصر اليوم -

منخرطو أولمبيك خريبكة أمام مسؤولية تاريخية

بقلم - عبدالله الفادي

أيام فقط تفصل فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم عن جمعه العام الإستثنائي، الذي سيخصص لانتخاب مكتب مسير برئيس جديد كما جاء في توصيات الفصل الثاني من الجمع العام العادي السنوي, وهو موعد غير عادي بالمرة سيضع جميع المنخرطين أمام مسؤولية تاريخية سيكون الجمهور الخريبكي العريق والعرض شاهدا على كل فصولها وهو يتابع بفضل منصات التواصل الاجتماعي النقل المباشر لكل صغيرة وكبيرة كما كان الحال في المحطتين السابقتين، وهم ينتخبون من وقع عليهم الإختيار، ونتمنى أن يكون ذلك مبنيا على قناعات موضوعية تصب في مصلحة الفريق المؤسساتي، وتشكل مكتبا قويا قادرا على السير في الاتجاه الصحيح للوصول بسلام إلى محطة مائة عام، واستقبالها بما يليق بها سواء على مستوى الجانب الإداري الذي مازال لحد الآن لا يرقى إلى الإحتراف أو الجانب التقني في جميع الفئات العمرية من كل الجوانب  أو معانقة الألقاب وكذلك تحقيق الطموح الكبير الذي طالبنا به منذ سنوات طويلة ولم يتحقق ولا نعرف لماذا وهو خلق متحف يؤرخ لتاريخ النادي ويصون ذاكرته المحفوظة اليوم في عقول الأنصار وقد تطمس مع مرور الزمن، وغيرها كثير من الأشياء التي تحتاجها أولمبيك خريبكة، وهنا لا نطمح  بل هذا ما يجب أن يكون هو أن  تحمل اللوائح المرشحة لتحمل المسؤولية التي هي تكليف وأمانة وليست تشريفا ووجاهة برامجا مقنعة وضعت وبنيت على دراسات لواقع الفريق ومتطلباته بداية من تقديم ضمانات وموافقة مبدئية من مستشهرين جدد لتعزيز مالية الفريق إلى تسطير سيرورة أربع سنوات من جميع الجوانب وكل الجزئيات من طرف من يعتقد أنه أهل لأن يكون رئيسا لفريق كبير علينا أن نعترف انه على مستوى النظام العام سبق زمانه في سنوات الثمانينات والتسعينات وإلى حدود بدايات العقد الأول من القرن الحالي قبل التراجع في مجموعة من الجوانب لأسباب كثيرة في مقدمتها وهذه حقيقة أن بعض وجوه التسيير لم تكن موفقة إذ لم نقل أنها لم تكن في حجم الفريق، ودون ذلك سنكون أمام جمع بدون طعم ينتخب أشخاصا لا برامج ويشكل مكتبا دوره التصريف فقط والتصرف في ميزانية مهمة لم يعمل بالمرة على جلبها بل قادمة من دعم مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، ويجرنا كذلك لطرح سؤال مهم لماذا إرغام السكادي على الرحيل إذ كان جمع يوم الخميس 25 من هذا الشهر الحالي  وطريقة تكوين المكتب وغياب البرامج والضمانات شبيه بما كان سلفا غير إنقلاب ابيض غايته لا تحقيق رغبة الجمهور بل بلوغ كرسي القرار لأهداف غير واضحة ؟
قبل وضع نقطة النهاية أكرر أن أن جميع المنخرطين سيكونون أمام مسؤولية تاريخية للإنتقال بالفريق إلى مرحلة جديدة، سيكون فيها الرئيس لأول مرة بعيدا عن أسماء عاشت التسيير في زمن القانون الداخلي القديم للنادي وهي فرصة مهمة لتأكيد أن خريبكة التي هي مهد الرياضة الوطنية قادرة وتملك من الكوادر من هم هل لتحمل المسؤولية، ومن جهة أخرى وهنا أتمنى أن تسمعوا وتعوا جيدا خطورة ما يتداوله الشارع الكروي الخريبكي، حول ما يجري ويدور من طرف بعض المنخرطين الذين يقال أنهم دخلوا سوق النخاسة والمتاجرة باسم الفريق والقيام  بأشياء بعيدة عن الروح الرياضة وعن الأخلاق ورفعوا من أسهم أصواتهم ومطالبهم الانتفاعية، وهناك والله أعلم من تحول إلى وسيط بين عدة أطراف وغيرها من الكلام الرائج الذي من باب حسن النية سنعتبره مجرد شائعات في انتظار اليوم الموعود.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منخرطو أولمبيك خريبكة أمام مسؤولية تاريخية منخرطو أولمبيك خريبكة أمام مسؤولية تاريخية



GMT 09:52 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

صدق الحضري

GMT 11:09 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جيل لن يخذلنا

GMT 11:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياضة للمتعة والترويح .. فلا للتعصب

GMT 10:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

هل يعود المعلم ؟ نتمنى أن يكون صالحاً وصادقاً

GMT 11:20 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

صور روسيا 2018

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى
  مصر اليوم - نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى

GMT 12:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
  مصر اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
  مصر اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 12:57 2023 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

لكى تعرفَ الزهورَ كُن زهرةً

GMT 10:39 2021 الأحد ,09 أيار / مايو

إطلالات شرقية لرمضان من وحي فاطمة المؤمن

GMT 17:26 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

بايرن ميونخ يصف محمد صلاح بأنه "ميسي أفريقيا"

GMT 12:11 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ميلان يعلن إعارة كولومبو لـ كريمونيزي الأمريكى كولومبو

GMT 03:17 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيديو تفاعلي يتكيف مع حركة الجسم أثناء التمارين

GMT 16:43 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أخطاء تفعلها عند ارتداء الكمامات

GMT 03:12 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

المعهد الأميركي يكشف السيناريو المرعب لـ"كورونا"

GMT 07:29 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

صلاح مع قطة تحصد نصف مليون إعجاب في ساعات

GMT 06:31 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الثلاثاء 13 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 05:06 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح ديكور هادفة إلى تنسيق حدائق منزلية

GMT 08:41 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

وصلة رقص لـ ساويرس على أنغام رايحين نسهر لـ محمد رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon