توقيت القاهرة المحلي 11:36:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حتى 30 نوفمبر

  مصر اليوم -

حتى 30 نوفمبر

بقلم : حسن المستكاوي

وفقا لرأي الفتوى والتشريع سوف يتحدد موقف اتحاد كرة القدم بشأن إجراء الانتخابات من عدمه. وهذا هو القانون الذي يجب أن يسود ويحكم الحركة الرياضية المصرية. معلوم أن الذين يعارضون قرارات قانونية وينتقدون قانون الرياضة بصفة عامة، هم الذين لم يوفقوا في انتخابات اتحاد أو ناد أو هيئة. وعلى النقيض قد يرحب الناجحون والفائزون بالمناصب بالقانون ويدافعون عنه دون قراءة نصوصه. وفى الحالتين هذا موقف من دستور رياضى بناء على مصالح..!

** كنت أتمنى أن تكون النظرة أبعد وأكثر عمقًا للحراك الذي صنعه القانون الجديد في الحركة الرياضية المصرية والتي سوف تشهد تغييرات جذرية وكبرى في السنوات المقبلة. فتعود الرياضة نشاطا أهليا مثل كل دول العالم. وكما كانت مصر فى مطلع القرن العشرين وحين عرفت الرياضة قبل أن تتدخل ثورة يوليو 1952 للقبض على الأندية لأسباب اجتماعية وسياسية ودون وجود رؤية حقيقية للنشاط الرياضى وأهميته كمؤشر حضارى لمجتمع ناهض..!

** القانون سوف يطبق على اتحاد كرة القدم. سواء بالاستمرار فى موقعه أو بإجراء الانتخابات فى موعد أقصاه 30 نوفمبر. وما يستحق أن نقف أمامه اليوم أن اتحاد كرة القدم المصرى يعيش لحظة مجد، بعد وصول المنتخب إلى كأس العالم ومع ذلك مهدد بعدم البقاء وفقا للقانون الذى يحكم، ولا ينصت ولا يجب أن ينصت لهذا الجدل الذى يثور كلما جاء النص الصارم الحاسم مخالفا للرغبة وللهوى وللمصلحة. وهى لحظة مجد للاتحاد لأن نفس هذا الاتحاد مثل اتحادات سابقة كان واردا أن يعيش لحظة سوداء ويتعرض للمساءلة والحل والغضب العام لو أن ضربة جزاء محمد صلاح لا قدر الله ضربت فى العارضة.. ألم يكن الجميع مستعدا للثورة على الاتحاد وعلى جهاز المنتخب فى حالة عدم التأهل إلى كأس العالم.. (من ينفى ذلك كذاب.. والكذب حرام) ..!

** القانون يجب أن يطبق على اتحاد كرة القدم بغض النظرعن نجاح المنتخب فى التأهل للمونديال. وكنا جميعا نظلم الاتحادات المختلفة حين تحل أو نطالب برحيلها لخسارة مباراة أو بطولة لأسباب فنية وليس لأسباب مالية أو إدارية وراء الفشل.. وكان ذلك سيرا خلف انطباعات من جماهير هى بطبيعتها سريعة التحول والغضب والاشتعال.. وترسيخا لقاعدة تقول إن الاتحادات تلعب وتكسب وتخسر. ولو كان ذلك صحيحا لوجب حل اتحاد كرة القدم فى إنجلترا 50 مرة لفشل منتخب البلاد فى الفوز ببطولة واحدة منذ عام 1966.. وحين داعبت سمير زاهر فى يوم الأيام وقلت له لو فاز المنتخب بكأس الأمم الإفريقية مرة ثالثة على التوالى سوف أنتخبك رئيسا مدى الحياة.. فاعتبر ذلك وعدا ممن لا يملك صوتا!

 ** حراك كبير تعيشه الحركة الرياضية المصرية منذ صدور قانون الرياضة.. فما يقرب من 700 هيئة رياضية تشهد انتخابات ودخول وخروج شخصيات. وفى الوقت نفسه يلعب أشخاص من أجل أشخاصهم أيضا. ونعم هناك نصوص فى القانون تحتاج إلى ضبط وتعديل. وسيكون هناك من واقع التجربة ضرورة للتعديل..

الحركة الرياضية فى العالم كله وفى محيطنا هى حركة أهلية وخاصة، على أن تمارس الدولة دورها فى بناء وتطوير ونشر مراكز الشباب. وتمويل تلك المراكز والإنفاق عليها. والعمل على نشر ثقافة الرياضة فى المدارس وهى ما تستطيعه بينما لا تستطيع الدولة ولن تقدر على إعادة الرياضة إلى المدارس.. وهو ما أقوله وأكتبه منذ 30 عاما..

** الحركة الرياضية المصرية سوف تبدأ مرحلة تغيير كبرى بعد 30 نوفمبر.. حين تتخلص من جمود وقيود يقترب عمرها من نصف قرن..!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حتى 30 نوفمبر حتى 30 نوفمبر



GMT 20:27 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

زوجة رجل مهم" بدون مقر أو عنوان !

GMT 01:50 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

عموتة يغادر والناصري يتحمل

GMT 01:42 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

نقطة نظام

GMT 23:00 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

لغز البدري بين الإنجازات والجماهير

GMT 04:28 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

هادي فهمي ودمار كرة اليد المصرية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

العسيلي والليثي يطرحان أغنيتهما الجديدة "خاينة"

GMT 19:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مركز "محمود مختار" يستضيف معرض الفنان وليد ياسين

GMT 03:33 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دار VIDA للمجوهرات تطرح مجموعة جديدة لامرأة الأحلام
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon