توقيت القاهرة المحلي 19:44:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حتى 30 نوفمبر

  مصر اليوم -

حتى 30 نوفمبر

بقلم : حسن المستكاوي

وفقا لرأي الفتوى والتشريع سوف يتحدد موقف اتحاد كرة القدم بشأن إجراء الانتخابات من عدمه. وهذا هو القانون الذي يجب أن يسود ويحكم الحركة الرياضية المصرية. معلوم أن الذين يعارضون قرارات قانونية وينتقدون قانون الرياضة بصفة عامة، هم الذين لم يوفقوا في انتخابات اتحاد أو ناد أو هيئة. وعلى النقيض قد يرحب الناجحون والفائزون بالمناصب بالقانون ويدافعون عنه دون قراءة نصوصه. وفى الحالتين هذا موقف من دستور رياضى بناء على مصالح..!

** كنت أتمنى أن تكون النظرة أبعد وأكثر عمقًا للحراك الذي صنعه القانون الجديد في الحركة الرياضية المصرية والتي سوف تشهد تغييرات جذرية وكبرى في السنوات المقبلة. فتعود الرياضة نشاطا أهليا مثل كل دول العالم. وكما كانت مصر فى مطلع القرن العشرين وحين عرفت الرياضة قبل أن تتدخل ثورة يوليو 1952 للقبض على الأندية لأسباب اجتماعية وسياسية ودون وجود رؤية حقيقية للنشاط الرياضى وأهميته كمؤشر حضارى لمجتمع ناهض..!

** القانون سوف يطبق على اتحاد كرة القدم. سواء بالاستمرار فى موقعه أو بإجراء الانتخابات فى موعد أقصاه 30 نوفمبر. وما يستحق أن نقف أمامه اليوم أن اتحاد كرة القدم المصرى يعيش لحظة مجد، بعد وصول المنتخب إلى كأس العالم ومع ذلك مهدد بعدم البقاء وفقا للقانون الذى يحكم، ولا ينصت ولا يجب أن ينصت لهذا الجدل الذى يثور كلما جاء النص الصارم الحاسم مخالفا للرغبة وللهوى وللمصلحة. وهى لحظة مجد للاتحاد لأن نفس هذا الاتحاد مثل اتحادات سابقة كان واردا أن يعيش لحظة سوداء ويتعرض للمساءلة والحل والغضب العام لو أن ضربة جزاء محمد صلاح لا قدر الله ضربت فى العارضة.. ألم يكن الجميع مستعدا للثورة على الاتحاد وعلى جهاز المنتخب فى حالة عدم التأهل إلى كأس العالم.. (من ينفى ذلك كذاب.. والكذب حرام) ..!

** القانون يجب أن يطبق على اتحاد كرة القدم بغض النظرعن نجاح المنتخب فى التأهل للمونديال. وكنا جميعا نظلم الاتحادات المختلفة حين تحل أو نطالب برحيلها لخسارة مباراة أو بطولة لأسباب فنية وليس لأسباب مالية أو إدارية وراء الفشل.. وكان ذلك سيرا خلف انطباعات من جماهير هى بطبيعتها سريعة التحول والغضب والاشتعال.. وترسيخا لقاعدة تقول إن الاتحادات تلعب وتكسب وتخسر. ولو كان ذلك صحيحا لوجب حل اتحاد كرة القدم فى إنجلترا 50 مرة لفشل منتخب البلاد فى الفوز ببطولة واحدة منذ عام 1966.. وحين داعبت سمير زاهر فى يوم الأيام وقلت له لو فاز المنتخب بكأس الأمم الإفريقية مرة ثالثة على التوالى سوف أنتخبك رئيسا مدى الحياة.. فاعتبر ذلك وعدا ممن لا يملك صوتا!

 ** حراك كبير تعيشه الحركة الرياضية المصرية منذ صدور قانون الرياضة.. فما يقرب من 700 هيئة رياضية تشهد انتخابات ودخول وخروج شخصيات. وفى الوقت نفسه يلعب أشخاص من أجل أشخاصهم أيضا. ونعم هناك نصوص فى القانون تحتاج إلى ضبط وتعديل. وسيكون هناك من واقع التجربة ضرورة للتعديل..

الحركة الرياضية فى العالم كله وفى محيطنا هى حركة أهلية وخاصة، على أن تمارس الدولة دورها فى بناء وتطوير ونشر مراكز الشباب. وتمويل تلك المراكز والإنفاق عليها. والعمل على نشر ثقافة الرياضة فى المدارس وهى ما تستطيعه بينما لا تستطيع الدولة ولن تقدر على إعادة الرياضة إلى المدارس.. وهو ما أقوله وأكتبه منذ 30 عاما..

** الحركة الرياضية المصرية سوف تبدأ مرحلة تغيير كبرى بعد 30 نوفمبر.. حين تتخلص من جمود وقيود يقترب عمرها من نصف قرن..!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حتى 30 نوفمبر حتى 30 نوفمبر



GMT 20:27 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

زوجة رجل مهم" بدون مقر أو عنوان !

GMT 01:50 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

عموتة يغادر والناصري يتحمل

GMT 01:42 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

نقطة نظام

GMT 23:00 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

لغز البدري بين الإنجازات والجماهير

GMT 04:28 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

هادي فهمي ودمار كرة اليد المصرية

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
  مصر اليوم - النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:58 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
  مصر اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي

GMT 09:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
  مصر اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 23:00 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

البيت الأبيض يصف كتاب "بوب وودورد" بأنه "قصص ملفقة"

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:18 2018 السبت ,28 إبريل / نيسان

نداء إلى وزير التعليم قبل وقوع الكارثة

GMT 11:32 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زيادة القدرة الإنتاجية لمحطة طاقة رياح إلى 650 ميغاوات في مصر

GMT 04:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

سيارة كهربائية خارقة جديدة من دودج بمدى سير يتجاوز 500 كم

GMT 23:58 2024 الإثنين ,29 تموز / يوليو

كولر يعادل إنجاز مانويل جوزيه مع الأهلي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon