توقيت القاهرة المحلي 18:25:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الوداد اليوم: عودة الروح!

  مصر اليوم -

الوداد اليوم عودة الروح

القاهرة - توفيق الصنهاجي

أحمد الله أنني لم أكن مخطئا حين كنت كثير الانتقاد في الفترة السابقة...انتقدت أشخاصا بعينهم لأنني أعتبر أن مصلحة الوداد فوق كل اعتبار...
اليوم، وفي المباراة الثانية، وللأسف الأخيرة التي كانت لنويل توسي، تابعنا عودة الروح الى تشكيلة الفريق الأحمر، وداد الأمة، ومعها عودة الدفئ الى مدرجات مركب محمد الخامس، حيث استمتع الكل بروح الجماهير الودادية أيضا وطيلة التسعين دقيقة...
مباراة أعتقد بأنها لم تكن سهلة بتاتا، وكان يلزمها ذكاء في التعامل، وهو ما أنجزه بكل اقتدار توسي...كنت أطالع تشكيلة اتحاد طنجة قبل بداية المباراة، وهو بالمناسبة بطل المغرب للموسم الماضي، الأمر الذي لا يجب أن ننساه أبدا، وقلت لأحد الزملاء الصحافيين الأعزاء، وكأننا سنلعب أمام المنتخب الوطني المحلي عندما ترى كل هاته الأسماء التي يتوفر عليها اتحاد طنجة، لكنني سرعان ما تذكرت، أن سبعة من عناصر الوداد الرياضي هي من رفعت الشان الأخير رفقة المنتخب المحلي، وهم أسياد إفريقيا للموسم الماضي...
كما قلت في مباراة الأهلي، فقد خرج التكناوتي رضى، حارس الوداد، le hero في تلك المباراة، وكان لتوسي دوره في ذلك، وقلت ايضا، إنه ساعده على استعادة تلك الثقة التي لربما كان قد فقدها، وهو ما ظهر جليا وبالفعل اليوم، حيث كان أداء الحارس الدولي مقنعا، وأفضل ممن كانت لديهم فرصة حراسة عرين الحمرا والبيضا هذا الموسم ولم يستغلوها جيدا...التكناوتي أقنعت وجاء ردك على من شكك في دعوة هيرفي رنار لك، وقارنك بآخرين...
كدارين vs الناهيري
يبدو أن انتقادي لأداء الناهيري، أعطى مفعوله سريعا، فجاء الرد السريع من توسي وهو يثق في إمكانيات الواعد وابن المدرسة كدارين، الذي قلت عنه في مباراة الأهلي، إن لقطة دعائه في الضربات الترجيحية، تنم على أن روح أبناء المدرسة شيء آخر...تأكد القول، وكان كدارين بدرا اليوم في سماء الوداد، وهو يسجل أحد أروع أهداف الفريق الأحمر بمركب محمد الخامس...من سماها لماها و بالعسرية...
أما الناهيري، فيبدو أنك لن تشغل مجددا مركز الظهير الأيسر الذي لم تستطع الحفاظ عليه...الله أعلم عاوتاني.
لا أريد الغوص أكثر في اللاعبين وأدائهم اليوم، والذي كان في نظري مقنعا الى حد ما مقارنة مع ما تابعناه في المباريات الأخيرة..لكن لا بد لي أن أنوه بوليد الكرتي، وأدائه الجميل، خصوصا في الشوط الأول...لاعب كبير جدا وليد...
اليوم، كان ويليام جيبور، ذلك المرعب الذي عرفناه من قبل، والفعال الذي لا يخطئ المرمى...انتقدت تضييعك للفرص من قبل، لكنك اليوم وعند اول فرصة كنت فعالا، وحسم هدفك كل شيء في الشوط الأول...
الخلاصة: الوداد حسم كل شيء بهدفي الشوط الأول، وسير إيقاعات الشوط الثاني بذكاء، ليشل حركة بطل المغرب للموسم الماضي...
مبروك التأهيل الى ربع النهائي...للتذكير، في مرحلة الناصيري ومنذ أن تولى الرئاسة في 2014، لم يسبق للوداد أن تجاوز ثمن نهاية كأس العرش، فأدرك ذلك اليوم....
ملاحظات مهمة حول ما قاله توسي بعد المباراة:
لما مسكت بزمام الأمر، كان الوداد بحاجة لمن يسيره تكتيكيا، ولمن يعيد له الروح.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوداد اليوم عودة الروح الوداد اليوم عودة الروح



GMT 09:52 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

صدق الحضري

GMT 11:09 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جيل لن يخذلنا

GMT 11:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياضة للمتعة والترويح .. فلا للتعصب

GMT 10:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

هل يعود المعلم ؟ نتمنى أن يكون صالحاً وصادقاً

GMT 11:20 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

صور روسيا 2018

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:47 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

وفد أميركي يزور دمشق للقاء السلطات السورية الجديدة

GMT 09:42 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس بزشكيان يختم زيارته للقاهرة ويعود إلى طهران

GMT 10:00 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مندوب مصر في مجلس الأمن نواصل جهودنا لدعم الشعب السوداني

GMT 11:30 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأماكن لتجنب الإصابة بالإنفلونزا على متن الطائرة

GMT 18:59 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أسهل طريقة لتنظيف المطبخ من الدهون بمنتجات طبيعية

GMT 22:16 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

مواجهة أسوان لا تقبل القسمة على أثنين

GMT 18:47 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيفا" يكشف أسباب ترشيح ميسي لجائزة "الأفضل"

GMT 05:37 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

جوليا روتفيلد تكشف للفتيات دليل ارتداء ملابس الحفلات

GMT 17:06 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق مبتكرة لوضع المناكير الأحمر

GMT 20:57 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

فيليب لام يصف قضية مونديال 2006 بالكارثة الشخصية لبيكنباور
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon