توقيت القاهرة المحلي 18:25:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مدرب جديد وإستراتيجية قديمة

  مصر اليوم -

مدرب جديد وإستراتيجية قديمة

بقلم - عبد الإله متقي

كان الجميع يتوقع هزيمة للرشاد في مباراة سطاد، فالفريق مازال متأثرا بصدمة النزول إلى الهواة، إضافة إلى الأزمة المالية التي يعانيها، وغياب الحوافز المالية للاعبين، وتغيير المدرب في آخر لحظة، فيما ينعم المنافس بالاستقرار وأقصى اتحاد الخميسات في كأس العرش، لكن أطوار المواجهة أثبتت العكس، خصوصا في الجولة الثانية، إذ ظهر اللاعبون الشباب بمستوى لافت، خصوصا بعد التعليمات التي تلقوها في فترة الاستراحة، من قبل المدرب الجديد عزيز أيت عابي.

يقول أيت عابي “أعرف جيدا إستراتيجية الرشاد، فقد اشتغلت في وقت سابق في فريق الشباب، واللاعبون يعرفون أيضا هذه الإستراتيجية، التي ترتكز على التنقيب عن المواهب وتكوينها، ومنح الفرصة لأي لاعب تلقى عرضا من فريق آخر، فالمكتب المسير واضح في هذه النقطة، ولا يقف في طريق مستقبل أي لاعب”.
تزامن التحاق أيت عابي مع انتقال الحارس سفيان برحو والمدافع الأيمن الصديق بنقرابو بالكوكب المراكشي، وتلقي لاعبين آخرين عروضا من فرق أخرى، الأمر الذي شكل حافزا لعناصر أخرى، للاجتهاد أكثر لعلهم يحظون بفرص مثل زملائهم.

وفي الموسم الماضي، انتقل المهدي عطوشي وأمين السعيدي إلى أولمبيك آسفي، والمهدي كشير إلى الجيش الملكي، وعبد اللطيف ند لحسن إلى شباب المسيرة، ومنه إلى نهضة الزمامرة. قبل بداية الموسم الجديد التحق أشرف رحو بشباب المسيرة، ومصطفى النعيم بنهضة الزمامرة.

يقول أيت عابي في هذا الصدد “برحو سيكون من أحسن حراس البطولة، إن لم يكن أحسنهم الآن، أما الصديق فكان دائما عنصرا مؤثرا في الفريق، وانتقالهما إلى فريق بالقسم الأول، يؤكد ما أقوله، لكن الرشاد سيستمر في سياسته، وسنشتغل مع اللاعبين الشباب الحاليين لإيجاد الخلف وصنع نجوم آخرين».
وضع أيت عابي الثقة في الحارس الثاني أمين المتوكل، وأعطاه شارة العمادة، كما أشرك لاعبا في مركز المدافع الأيسر لأول مرة، ومنح الفرصة لأغلب اللاعبين الذين لعبوا تحت إمرته في فئة الشباب، على غرار الأزهري والغازي العسال وعبد القادر.

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدرب جديد وإستراتيجية قديمة مدرب جديد وإستراتيجية قديمة



GMT 09:52 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

صدق الحضري

GMT 11:09 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جيل لن يخذلنا

GMT 11:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياضة للمتعة والترويح .. فلا للتعصب

GMT 10:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

هل يعود المعلم ؟ نتمنى أن يكون صالحاً وصادقاً

GMT 11:20 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

صور روسيا 2018

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:47 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

وفد أميركي يزور دمشق للقاء السلطات السورية الجديدة

GMT 09:42 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس بزشكيان يختم زيارته للقاهرة ويعود إلى طهران

GMT 10:00 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مندوب مصر في مجلس الأمن نواصل جهودنا لدعم الشعب السوداني

GMT 11:30 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأماكن لتجنب الإصابة بالإنفلونزا على متن الطائرة

GMT 18:59 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أسهل طريقة لتنظيف المطبخ من الدهون بمنتجات طبيعية

GMT 22:16 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

مواجهة أسوان لا تقبل القسمة على أثنين

GMT 18:47 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيفا" يكشف أسباب ترشيح ميسي لجائزة "الأفضل"

GMT 05:37 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

جوليا روتفيلد تكشف للفتيات دليل ارتداء ملابس الحفلات

GMT 17:06 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق مبتكرة لوضع المناكير الأحمر

GMT 20:57 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

فيليب لام يصف قضية مونديال 2006 بالكارثة الشخصية لبيكنباور
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon