توقيت القاهرة المحلي 12:38:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عفوا..الملعب مغلق !!

  مصر اليوم -

عفواالملعب مغلق

بقلم : جمال اسطيفي

حالة غضب عارم تسود بين أنصار فريق الوداد، بسبب نقل مباراة الإياب التي ستجمع بين الوداد وصانداونز الجنوب أفريقي إلى مدينة الرباط، بدل ملعب محمد الخامس، الذي سيتم إغلاقه من أجل إصلاحه استعدادا للمباراة التي ستجمع بين المنتخب الوطني والغابون ضمن الجولة الخامسة من تصفيات مونديال 2018 بروسيا..

لن يكون الوداد الوحيد الذي سيتضرر من القرار، فالرجاء بدوره سيكون ملزما بالبحث عن ملعب بديل.

والذي زاد من حدة الغضب أكثر بين أنصار الوداد، هو تراجع أداء الفريق الذي لم يعد يقنع، بسبب رحيل أبرز لاعبيه الأجانب، إما بسبب انتهاء عقودهم أو عدم إدارة المفاوضات بمهنية ودقة عالية، ناهيك عن ضعف التعاقدات، وتراجع مستوى أداء بعض ثوابت الفريق، دون الحديث عن سوء الفهم الكبير بين رئيس الوداد والمدرب الحسين عموتة وحالة اللامبالاة في تدبير مرحلة ما بعد الفوز بالبطولة..

لقد وصل الاستياء ببعض أنصار الوداد إلى درجة الحديث عن أنهم لن يشجعوا المنتخب الوطني أمام الغابون، وهو على أية حال أمر غير قابل للتصديق، وانفعال لحظي، سيذوب بلا شك عندما يأتي موعد المباراة ويتم عزف النشيد الوطني، فلم ولن يرضى أنصار الوداد أو غيرهم أن يسجل عليهم التاريخ أنهم ناصروا منتخبا غير منتخب بلادهم بالدار البيضاء..

لكن ثمة علامات استفهام ملحة في هذا الموضوع، ولعل أبرزها، لماذا كل هذا الإصرار على إجراء مباراة الغابون بملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، إذا لم يكن جاهزا، ومن المفروض إغلاقه من جديد، علما أن آخر مباراة رسمية خاضها "الأسود" بهذا الملعب تعود إلى ثماني سنوات، وكانت لمكر الصدف أمام منتخب الغابون مرة أخرى، حيث آلت لزملاء أوبامياونغ بهدفين لواحد.

أليس في ربوع المملكة ملاعب جاهزة بإمكانها أن تكون مسرحا لمباراة تحتاج إلى حالة من التعبئة والهدوء والدعم غير المشروط، وهل من المقبول أن محمد الجواهري مدير شركة كازا إفنت التي تتولى تسيير وتدبير مركب محمد الخامس، لم يكن على علم بإغلاق الملعب، بل إن وسائل الإعلام نقلت له تصريحات يؤكد فيها أن الملعب لن يغلق !

وما الذي دفع الفرنسي هيرفي رونار إلى أن يفرض إجراء المباراة بالدار البيضاء، ففي نهاية الأمر مكان إقامة مباريات المنتخب الوطني ليس من اختصاص المدرب، بل إنه من اختصاص الجامعة..

أما السؤال الأهم الذي يسبب صداعا مزمنا في الرأس، فهو ذاك المتعلق بهذا المسلسل الذي لا ينتهي لإغلاق ملعب محمد الخامس، والذي يكشف غياب الرؤية، وضعف المسؤولين، فالملاعب في أوروبا و الخليج تغلق للإصلاح ولا أحد يشعر بذلك، هذا دون الحديث عن الملاعب التي يتم بناؤها حديثا في ظرف قياسي لا يتجاوز 18 شهرا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عفواالملعب مغلق عفواالملعب مغلق



GMT 20:27 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

زوجة رجل مهم" بدون مقر أو عنوان !

GMT 01:50 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

عموتة يغادر والناصري يتحمل

GMT 01:42 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

نقطة نظام

GMT 23:00 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

لغز البدري بين الإنجازات والجماهير

GMT 04:28 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

هادي فهمي ودمار كرة اليد المصرية

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:32 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة "لأ ثواني"
  مصر اليوم - بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة لأ ثواني

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon