بقلم :رشيد الزناسني
ما الجدوى من وعد قطعه فوزي لقجع على نادي نهضة بركان لكرة السلة في جمعه العام أمام الجميع لدعم النادي ماديا وومعنويا وما الجدوى من وضع لائحة اللاعبين والمدرب على طاولة عامل إقليم بركان بناء على ماقيل إنه إتصال جرى بين الطرفين لقجع والحوضي لإنقاذ فرع السلة البركانية الأولى من حيث الشعبية ،هذه التساؤلات المشروعة لمصير هؤلاء اللاعبين ومصير النادي التاريخي والذي تأسس في فترة الإستعمار قبل أن يظهر فريق كرة القدم ،نحن لا نلوم قوزي لقجع ولكن لومنا يندرج في الوعد الذي قطعه على نفسه وباع الوهم لرئيس الفريق والذي كان ينتظر السراب لقجع كان عليه أن يصمت في الجمع العام ولا يسوق لنفسه كمنقذ لكل الفروع ويصنع لنفسه مجدا مفقودا لقجع بتصرفه هذا كذب على المدينة وشأنه في ذلك عامل الإقليم الذي صدق كذبه وأوهم الجميع أن السلة البركانية في عهد لقجع وفرعه كرة القدم ستعود إلى سكة الإنتصارات وحصد الألقاب ياحسرة .
هذا هو لقجع الذي يصر على إرسال كرة السلة إلى الإنعاش والقضاء عليها كما تم القضاء على كرة اليد من طرف المجلس الإقليمي .
هنيئا للقجع وعامل الإقليم على هذا الإنجاز والذي سيدخل النادي التاريخ من أبوابه الواسعة كرة السلة في الآوت وعلى الرئيس أن يستقيل فورا معلنا موت النادي والذي تآمر عليه الكبار إنهم بحق الكاذبون الكبار .