توقيت القاهرة المحلي 12:38:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الفرق بين فيلايني وفيلايني !

  مصر اليوم -

الفرق بين فيلايني وفيلايني

بقلم : محمد عواد

لم يعد انتقاد مروان فيلايني أو الانتقاص منه حاليًا إلا من باب المزاح، أو من باب عدم متابعة المباريات بقدر الانشغال بالتغريدات في "فيسبوك" أو "تويتر" عن اللاعب، من باب أن الناس تحب هذا الموضوع وتوافق عليه كلما تعثر مانشستر يونايتد.

لم يعد فيلايني هو ذات مروان القابل للانتقاد وقت لويس فان جال، فتقريبًا في كل مواجهة لعبها منذ قدوم السبيشال وان، قدم المطلوب منه، ولو حاول البعض تضخيم بعض هفواته، مثلما حاولوا اعتبار تسببه بركلة جزاء ضد إيفرتون الموسم الماضي كارثة، في حين أن كل لاعب في كرة القدم معرض لذات الموقف.

ولعل الفارق بين مروان الحالي وفيلايني السابق، هو نفس الفارق بين جوزيه مورينيو ولويس فان جال، فالأول صاحب فلسفة كرة قدم واقعية مرنة، يلعب بالأسلحة التي يملكها ولا يملك أسلوب واحد مؤمن فيه، فأسلوبه الوحيد هو الفوز، والثاني صاحب فلسفة صلبة، يؤمن فيها ويرفض التهاون بأدق تفاصيلها.

بناء على هذا الاختلاف، فإن جوزيه كلما استخدم فيلايني طلب منه وظائف يستطيع فعلها، جعل الأمر أبسط عليه، فالمساحة التي يغطيها في الملعب أقل، وواجباته عند امتلاك الكرة أسهل وأكثر مباشرة، وحتى عند دخوله إلى المناطق الهجومية فلا يتم محاولة البناء عليه بأكثر من لمسة واحدة أو كرة هوائية.

أما لويس فان جال، فالرجل لديه مبدأ مختلف، على الجميع الانسجام مع أفكاره، ولعل تذكرنا خلافه مع لاعب بحجم ريفالدو في برشلونة يوضح الأمر، حيث أراد تغيير مركزه والبرازيلي رفض، وهو ما فعله مع وظائف مروان، ولأن البلجيكي محترف ومطيع كان يوافق على كل شيء.

لو عدنا إلى خرائط حرارية توضح تمركز فيلايني مع فان جال، أو حتى لو استخدمنا ذاكرتنا فقط، لوجدنا أننا كنا نراه كثيراً يتحرك بين الخطوط، ونراه يذهب إلى الأطراف، ثم نجده في عدة مواقف واحد لواحد مطالب بمهارة فردية ليمر، وهي كلها أمور ليست من قدراته، ولن يستطيع فعلها ولو صرخ فان جال 1000 مرة !

المشكلة لم تكن مع فيلايني كلاعب، بل مع فيلايني فان جال، فمن كان يستحق الانتقاد المدرب وليس اللاعب، وكان وقتها من حق الجمهور السخرية من "فيلايني ميسي"، ولكن منذ وصول جوزيه، فإن مروان يلعب بشكل أفضل، ربما استغرق الأمر وقتًا أطول ليعترف الناس بذلك، لكن من الواضح أن الغالبية باتت تفهم أن هناك فيلايني آخر هذه الأيام.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفرق بين فيلايني وفيلايني الفرق بين فيلايني وفيلايني



GMT 20:27 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

زوجة رجل مهم" بدون مقر أو عنوان !

GMT 01:50 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

عموتة يغادر والناصري يتحمل

GMT 01:42 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

نقطة نظام

GMT 23:00 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

لغز البدري بين الإنجازات والجماهير

GMT 04:28 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

هادي فهمي ودمار كرة اليد المصرية

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:32 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة "لأ ثواني"
  مصر اليوم - بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة لأ ثواني

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon