توقيت القاهرة المحلي 13:16:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مدرب أم تاجر؟

  مصر اليوم -

مدرب أم تاجر

محمد البادع
بقلم - محمد البادع

في أزمة اتحاد ألعاب القوى مع الشارع الرياضي، أو مع مديره الفني «المُقال»، أو «المقصر»، أو «المنقطع عن العمل».. هناك خطأ.. وبغض النظر عن المتهم والبريء في جملة الاتهامات المتبادلة بين الطرفين، فمن الواضح أن الأمور لم تكن على ما يرام، أو أننا على الأقل لا نحسن الاختيار أو التفاوض، وأمام ما سمعنا وما رأينا، فطبيعي أن يحدث ما حدث في آسياد جاكرتا، فماذا كنا ننتظر من مدرب هذا وجهه الذي أفصح عنه، وماذا كنا ننتظر من اتحاد - على أقل تقدير- أساء التقدير.

وبعد أزمة جاكرتا، صارت هناك أزمة أخرى، هي أزمة خطاب لجنة النزاهة، التي أرسلت إلينا تطلب تصريحات سعيد عويطة، التي قالها أيضاً عندنا، وهي اتهامات خطيرة إن صحت، أو إن صح بعضها، أو حتى قليل منها، وقد عودتنا الأحداث، ألا نغالي في تصديق هذا أو ذاك، فكم من أزمات خضناها بعنترية، وانتهت بنهاية غير التي كنا نتوقعها.

سعيد عويطة، قال الكثير، لكن هناك فيما قاله ما كنا نستطيع الرد عليه عملياً، فإثبات إقامته في الدولة أمر بأيدينا، وإن كان أمر إقامته شكلياً كما ادعى، فستنهار الكثير من أركان الصدق التي بنيناها في المهمة ومن كلفه بها، وتدخل رئيس الاتحاد أمر يرد عليه الاتحاد ورئيسه، وما قاله عن الزعابي بإمكاننا أن نسأل فيه الزعابي، أما البيانات المعتادة التي تركز على السجع والمحسنات، أكثر ما تركز على الواقع والمستندات، فتلك لا محل لها من الإعراب في عالم لا يعترف عند الاتهام، بمجرد الكلام.

لا أدري إلى متى تمتد تفاصيل المباراة القانونية بين الاتحاد والمغربي سعيد عويطة، لكن ما أدريه، أن اتحاد ألعاب القوى، هو من عليه ألا يسكت، وأن يبرئ ساحته أمام الشارع الرياضي، الذي تابع تصريحات عويطة بسخط بالغ، فأن نخسر هو أمر مقبول، لكن غير المقبول أن تكون لدينا تلك الممارسات التي هي أنكى وأشد مرارة من الخسارة.

حين انتقدنا اتحاد ألعاب القوى بعد آسياد جاكرتا، كنا نتكلم ونكتب بدافع الحرص، والرغبة في أن يتبوأ الاتحاد مكانة تليق بهم وبنا، أما الآن، فالأمر أكبر، وثبوت تهمة واحدة على ألعاب القوى، يعني أن عليهم أن يرحلوا، وإن كان ما ساقه سعيد عويطة محض افتراء، فلا يجب أن نتركه أبداً.

أما مسألة الـ 343 ألف درهم، التي لم يرسل سعيد عويطة تسويات بشأنها، وأنفقها في معسكرات خارجية، فلا أدري كيف كان اتحاد القوى يتعامل مادياً مع المدير الفني، وهل كان هناك إداري أو محاسب، أم أننا كنا نضع المال في يده، لينفقه كيف يشاء.. وهل كان مدرباً أم تاجراً، وهل كنا نتعامل مع اللعبة واللوائح كما يجب وشابها مجرد قصور.. أم على طريقة الشراء من «كارفور».

كلمة أخيرة:

اختلاف الشركاء.. أفضل فرصة لكشف الحقيقة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدرب أم تاجر مدرب أم تاجر



GMT 09:52 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

صدق الحضري

GMT 11:09 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جيل لن يخذلنا

GMT 11:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياضة للمتعة والترويح .. فلا للتعصب

GMT 10:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

هل يعود المعلم ؟ نتمنى أن يكون صالحاً وصادقاً

GMT 11:20 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

صور روسيا 2018

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 13:16 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon