توقيت القاهرة المحلي 20:27:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

​حرية التعبير والمطالبة بالإصلاح

  مصر اليوم -

​حرية التعبير والمطالبة بالإصلاح

بقلم- محمد طلال

النقد وحرية التعبير والمطالبة بالإصلاح، حقّ مكفول ليس فقط رياضيا، بل دستوريا على جميع المستويات، وفي كل المجالات، لكن ليس بالكذب والبهتان وزرع الشرخ والفتن بين مكونات الوداد.

لا ينبغي أن نحشر أطرافا أخرى في صراعات ثنائية بأهدافٍ ما ظهر منها وما بطن.. لا ينبغي أن نستعمل ورقة الجماهير الغيورة للزج بها في هذا النزاع "الخاوي" وربما أستبدل الواو راءاً لتكون الصورة أوضح.

مطالب الجماهير مشروعة وعادلة، لا يختلف فيها اثنان، وهي نابعة عن حب الفريق والغيرة عنه، والدفع به للاستمرار في الريادة، عكس الأعوام السابقة، التي علمتنا الانكسار بعد الصعود، يتلوه الجمود ثم الجمود.

أليس من المجحف أن نطالب الجماهير بالحضور للمساندة في الملعب داخلا وخارجا، ثم ندير الظهر لمطالبها الإصلاحية؟

وهي نفسها التي تبرأت من مطالبة أي أحد بالرحيل، ولكن بالإصلاح ما استُطيع، بشكل واضح دون غمز ولا لمز ولا ركوب على الأمواج.

مرة أخرى أقول، أن الجماهير الودادية والوينيرز وكل الأطياف العاشقة للأحمر، جميعها جزء لا يتجزأ منا ومن الفريق، وعمود فقره الذي لا يستقيم إلا به، والذي يشاركنا الأفراح والأتراح، دون حاجة الى وسيط ولا وسطاء.

لم أكن أنوي الرد والتعليق كي لا أرفع من مستوى بعض الأسهم التي هاجمتني بدون موجب حق، لكن الأحاسيس غالبتني وغلبتني، والظلم وَالضّر يمسُّ عتيا.

ولأن النهايات لا تصح إلا بصحة البدايات، أتمنى لمّ الشمل الآن، والالتفاف حول الفريق، لتكون البداية مقدمة للتتويجات، بإذن السميع العليم.​

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

​حرية التعبير والمطالبة بالإصلاح ​حرية التعبير والمطالبة بالإصلاح



GMT 14:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 12:59 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 12:32 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الأبطال أمانة

GMT 12:33 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

إنه زمن الفنون

GMT 20:10 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الدرس الألماني

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 09:29 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان
  مصر اليوم - طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 23:00 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

البيت الأبيض يصف كتاب "بوب وودورد" بأنه "قصص ملفقة"

GMT 09:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار في الديكور للحصول على غرفة معيشة مميزة في 2025
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon