توقيت القاهرة المحلي 02:36:47 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الأجانب والدوري المصري

  مصر اليوم -

الأجانب والدوري المصري

بقلم - كرم كردي

في بداية كل موسم انتقالات، يَكثُر الكلام داخل الوسط الكروي عن وجود أجانب (وفي الغالب أفارقة وعرب) بين صفوف فرق الدوري المصري بدرجتيه. وكثُر الجدل حول هذا الموضوع في بداية الموسم الحالي، وتم السماح بقيد أربعة لاعبين أجانب بالإضافة إلى لاعبين من سوريا أو فلسطين، بحيث من الممكن أن تضُم قائمة كل ناد ستة لاعبين غير مصريين، يكون من بينهم على الأكثر خمسة داخل المستطيل الأخضر منهم ثلاثة أجانب.

وتباينت آراء الخبراء الكرويين في هذا الأمر، هل هو في صالح الكرة المصرية والمنتخب القومي أم لا؟ وأيضاً هل هذا العدد يزيد من قوة الدوري المصري ويرفع مستوى اللاعبين المصريين أم لا؟ وهو أمر مُحَيِر، خاصة أننا اليوم نفتح باب القيد الشتوي وفي الحقيقة أن مصلحة المنتخب القومي تَطغِى على باقي الأنشطة، ولذلك وَجبَ علينا دراسة الفائدة من عدمها في تواجد هذه الأعداد من اللاعبين، خاصة أن الموارد المالية في معظم الأندية المصرية ما عدا الزمالك والأهلي تجعل استجلاب أجانب (أفارقة) ذا مستوى محدود، لأن المَهاريين منهم يِفَضلون الذهاب إلى أوروبا والصين ودول الخليج، حيث ترتفع رواتبهم ويحصلون على ما لا تستطيع الأندية المصرية دفعه.

وأيضاً يجب أن يكون أمامنا حقيقة أن المستفيدين الأكثر هم الأندية القادرة مادياً، وذلك على حساب باقي الأندية. والحقيقة أنني قرأت وتحاورت مع من هم أكثر دراية وخبرة بهذه الأمور، ولكنني دائماً أقف أمام حقيقة نعيشها الآن سواء في منتخبنا القومي أو في الأندية، وهي عدم وجود اللاعب المصري الذي نستطيع أن نعتمد عليه في العديد من المراكز، وللأسف ليس مركزا أو اثنين، ولكن أكثر من ذلك حتى حين يتوافر هذا اللاعب، يكون لاعبا واحدا فقط ليس له بديل، وعلى سبيل المثال لا الحصر، مركز حارس المرمى وصانع الألعاب والمهاجم الصريح. وباتت هذه المراكز مشكلة في المنتخب أو الأندية، خاصة في حالة إصابة اللاعب المُمَيز في هذه الأماكن.

وبطبيعة الحال عندما يُفكِر مدير فني لأي ناد في استقدام لاعب أجنبي، من المؤكد أن تفكيره سوف يتجه نحو لاعبين في هذه الأماكن، ويعتمد عليهم في جميع مبارياته، وبالتالي هنا لن نجد فرصة للاعب المصري لكي يأخذ فرصته في العطاء والظهور.

حقيقة لا أعلم أين المصلحة في هذه الحِسبة الصعبة هل وجود هؤلاء الأجانب يزيد من حماس المصريين، ويكونون حريصين على الاجتهاد والسعي إلى التميُز، أم يدفعهم إلى الاستسلام لعدم وجودهم أساسيين في المباريات.

لابد من دراسة وليشترك فيها جميع المتخصصين وذوو الخِبرة حتى نصل إلى الأفضل للكرة المصرية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأجانب والدوري المصري الأجانب والدوري المصري



GMT 11:29 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

بطولة الإهانة

GMT 12:15 2018 السبت ,21 إبريل / نيسان

وليد في النعيم وغيره في الجحيم!!

GMT 12:59 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

شيوخ الإيسكيمو..

GMT 12:18 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

على مسؤوليتي المفتش كرومبو

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 10:20 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن
  مصر اليوم - فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن

GMT 03:10 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

داليدا خليل تستعد للمشاركة في الدراما المصرية

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

أهالي قرية السلاموني يعانون من الغرامات

GMT 02:17 2016 الثلاثاء ,21 حزيران / يونيو

فوائد عصير الكرانبري لعلاج السلس البولي

GMT 01:18 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

سامسونج تكشف عن نسخة باللون الأحمر من جلاكسى S8

GMT 17:27 2022 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة تمنع مرض الزهايمر أبرزها الأسماك الدهنية

GMT 15:02 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ريلمي تعلن موعد إطلاق النسخة الجديدة من هاتف Realme GT Neo2T

GMT 13:46 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

رامي جمال يروج لأغنية "خليكي" بعد عودة انستجرام

GMT 04:47 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

{غولدمان ساكس} يخفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي

GMT 05:00 2021 الأربعاء ,14 تموز / يوليو

تفريغ 964 طن حديد في ميناء غرب بورسعيد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon