توقيت القاهرة المحلي 08:07:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الأجانب والدوري المصري

  مصر اليوم -

الأجانب والدوري المصري

بقلم - كرم كردي

في بداية كل موسم انتقالات، يَكثُر الكلام داخل الوسط الكروي عن وجود أجانب (وفي الغالب أفارقة وعرب) بين صفوف فرق الدوري المصري بدرجتيه. وكثُر الجدل حول هذا الموضوع في بداية الموسم الحالي، وتم السماح بقيد أربعة لاعبين أجانب بالإضافة إلى لاعبين من سوريا أو فلسطين، بحيث من الممكن أن تضُم قائمة كل ناد ستة لاعبين غير مصريين، يكون من بينهم على الأكثر خمسة داخل المستطيل الأخضر منهم ثلاثة أجانب.

وتباينت آراء الخبراء الكرويين في هذا الأمر، هل هو في صالح الكرة المصرية والمنتخب القومي أم لا؟ وأيضاً هل هذا العدد يزيد من قوة الدوري المصري ويرفع مستوى اللاعبين المصريين أم لا؟ وهو أمر مُحَيِر، خاصة أننا اليوم نفتح باب القيد الشتوي وفي الحقيقة أن مصلحة المنتخب القومي تَطغِى على باقي الأنشطة، ولذلك وَجبَ علينا دراسة الفائدة من عدمها في تواجد هذه الأعداد من اللاعبين، خاصة أن الموارد المالية في معظم الأندية المصرية ما عدا الزمالك والأهلي تجعل استجلاب أجانب (أفارقة) ذا مستوى محدود، لأن المَهاريين منهم يِفَضلون الذهاب إلى أوروبا والصين ودول الخليج، حيث ترتفع رواتبهم ويحصلون على ما لا تستطيع الأندية المصرية دفعه.

وأيضاً يجب أن يكون أمامنا حقيقة أن المستفيدين الأكثر هم الأندية القادرة مادياً، وذلك على حساب باقي الأندية. والحقيقة أنني قرأت وتحاورت مع من هم أكثر دراية وخبرة بهذه الأمور، ولكنني دائماً أقف أمام حقيقة نعيشها الآن سواء في منتخبنا القومي أو في الأندية، وهي عدم وجود اللاعب المصري الذي نستطيع أن نعتمد عليه في العديد من المراكز، وللأسف ليس مركزا أو اثنين، ولكن أكثر من ذلك حتى حين يتوافر هذا اللاعب، يكون لاعبا واحدا فقط ليس له بديل، وعلى سبيل المثال لا الحصر، مركز حارس المرمى وصانع الألعاب والمهاجم الصريح. وباتت هذه المراكز مشكلة في المنتخب أو الأندية، خاصة في حالة إصابة اللاعب المُمَيز في هذه الأماكن.

وبطبيعة الحال عندما يُفكِر مدير فني لأي ناد في استقدام لاعب أجنبي، من المؤكد أن تفكيره سوف يتجه نحو لاعبين في هذه الأماكن، ويعتمد عليهم في جميع مبارياته، وبالتالي هنا لن نجد فرصة للاعب المصري لكي يأخذ فرصته في العطاء والظهور.

حقيقة لا أعلم أين المصلحة في هذه الحِسبة الصعبة هل وجود هؤلاء الأجانب يزيد من حماس المصريين، ويكونون حريصين على الاجتهاد والسعي إلى التميُز، أم يدفعهم إلى الاستسلام لعدم وجودهم أساسيين في المباريات.

لابد من دراسة وليشترك فيها جميع المتخصصين وذوو الخِبرة حتى نصل إلى الأفضل للكرة المصرية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأجانب والدوري المصري الأجانب والدوري المصري



GMT 11:29 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

بطولة الإهانة

GMT 12:15 2018 السبت ,21 إبريل / نيسان

وليد في النعيم وغيره في الجحيم!!

GMT 12:59 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

شيوخ الإيسكيمو..

GMT 12:18 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

على مسؤوليتي المفتش كرومبو

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:23 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً
  مصر اليوم - خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 11:41 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

ميتسوبيشي تعلن طرح "إي إس إكس" 2020 أيلول المقبل

GMT 07:09 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

معرض بريطاني فوتغرافي للهاربين من نار النازية

GMT 23:36 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

بورصة تونس تقفل على ارتفاع بنسبة 41ر0 %

GMT 03:43 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

رنا سماحة تستعد لطرح أحدث أغانيها "مكسورة"

GMT 22:32 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

المخرج كريم اسماعيل يوقع عقد إخراج فيلم "الشاطر"

GMT 22:29 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

ابنة هيفا وهبي وحفيدتها يشعلان مواقع التواصل بمقطع فيديو

GMT 20:12 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

أجييري يؤكد أن علاقته مع محمد صلاح "استثنائية"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon