بقلم : أحمد محمدي
جهود كبيرة تقوم بها وزارة الشباب والرياضة برئاسة المهندس خالد عبد العزيز، في الوصول إلى قطاع كبير من الشباب على مستوى الجمهورية لتنمية مهاراتهم الرياضية والثقافية والفنية من خلال تطوير المنشآت وإقامة الندوات والفاعليات التي لا حصر لها علي مدار العام، وصرف مبالغ طائلة من ميزانية الوزارة، ولكن المحصلة النهائية لكل ذلك صفر، ولم تستطع الوزارة الوصول إلى الشباب المستهدف من كل هذا واقتصر الأمر علي مجموعة معينة هي دائما التي تظهر في جميع المناسبات والمؤتمرات والندوات، والأغلبية العظمي من هؤلاء الشباب خارج نطاق الخدمة بالنسبة للوزارة ولا تستطيع التعامل معهم وتركتهم فريسة وصيد سهل للجمتعات الإرهابية التي تصل إليهم بأسرع الطرق لهدم استقرار الوطن.
وزارة الشباب تتحمل جزءًا كبيرًا مما يحدث من أعمال إرهابية تضرب الوطن لأنها تعتمد علي عقليات عفى عليها الزمن في التعامل مع الشباب، ولا تعمل بخطط مستقبلية واضحة لها أهدافها، فكان الفشل الذريع في التعامل مع الأولتراس وكذلك عدم القدرة على التعامل مع شباب الصعيد الذي يشعر دائما بالتهميش. الازمة التي نمر بها وتتحمل الوزارة برئاسة خالد عبد العزيز جزءًا منها هي عدم القدرة على احتواء الشباب والاكتفاء فقط بالكلمات المعسولة من نوعية تمكين الشباب. الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت رسائله واضحة وهي الاهتمام بالشباب، ولكن مؤسسات الدولة والوزارة المعنية لا تبالي كثيرا بهذا وتكتفي فقط بكلمة كله تمام مع أن الأمر على أرض الواقع غير ذلك لأن الواقع مؤلم.