توقيت القاهرة المحلي 19:39:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ترويج الجهل والجهالة

  مصر اليوم -

ترويج الجهل والجهالة

بقلم - يحيى السعيدي

هناك مسيرون  ومستخدمون داخل جامعة كرة القدم يروجون الجهل ويحتالون  على القانون، لذا وجب توضيح بعض النقط وفق ما ينص عليه القانون،
أولا: المصادقة على الأنظمة الأساسية للجمعيات الرياضية  الشركات الرياضية وإعتماد الجمعيات الرياضية والمصادقة على الإتفاقية بين الجمعية الرياضية والشركة الرياضية ليس من إختصاص الجامعات الرياضية وعلى رأسها جامعة كرة القدم..القانون واضح في هذه النقطة إذ أن المشرع منح هذه الإختصاصات لوزير الشباب والرياضة ولا يمكن للجامعات الرياضية أن تحشر انفها أو تتطاول على إختصاصات الوزارة.
ثانيا: هناك بعض مسيري فروع كرة القدم يدعون أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تلح على أحادية نشاط الجمعيات الرياضية...فهؤلاء المسيرون أتحداهم شخصيا أن يثبتوا مايدعونه فدورية رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تلتمس من الأندية الملائمة مع القانون  30-09 ونصوصه التنظيمية وليس هناك ما يفيد ويثبت أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم راسلت الأندية بإلزامية أحادية النشاط كشكل قانوني.
ثالثا: إن تحديد والبث في الشكل القانوني للجمعية الرياضية أحادية النشاط أو متعددة النشاط ليس من إختصاص الجامعات الرياضية ولا حتى وزارة الشباب والرياضة.
رابعا: إن الفرع الذي يدرج في جدول أعمال جمعه غير العادي تحديد الشكل القانوني للجمعية يعترف ضمنيا أنه ينتمي لجمعية تم تأسيسها قبليا ولا يمكن أن ينسلخ منها بقرار من الجمع العام وهو ماتنص عليه المادة 8 من القانون 30_09.
خامسا: مايجهله مسيرو الأندية أن الذي سيسير النادي هو الشركة الرياضية التي ستحدث لهذا الغرض وأنه بقوة القانون المسير لم يكون له أي محل  من الإعراب في تدبير النادي سواء كان أحادي النشاط أو متعدد النشاط.
سادسا: الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم راسلت فقط رؤساء أندية القسم الأول والثاني الإحترافي لكن الملائمة وطلب الإعتماد يعني جميع الجمعيات الرياضية والعصب الجهوية وجميع مكونات الجامعة...فلماذا الجامعة لم تدعو أندية جميع الأقسام لملائمة أنظمتهم الأساسية.
سابعا: إن تحديد الشكل القانوني للجمعية الرياضية أحادية النشاط أو متعددة النشاط في النظام الأساسي للجمعية يتم خلال جمع عام تأسيسي وليس جمع عام غير عادي؛ فالمادة الثامنة تتحدث عن الإحداث  والإحداث يكون خلال جمع عام تأسيسي.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترويج الجهل والجهالة ترويج الجهل والجهالة



GMT 14:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 12:59 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 12:32 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الأبطال أمانة

GMT 12:33 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

إنه زمن الفنون

GMT 20:10 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الدرس الألماني

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري

GMT 18:33 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميا خليفة تحضر إلى لبنان في زيارة خاصة

GMT 14:47 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

الحضري على رأس قائمة النجوم لمواجهة الزمالك

GMT 11:13 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

ما وراء كواليس عرض "دولتشي آند غابانا" في نيويورك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon