بقلم - يحيى السعيدي
هناك مسيرون ومستخدمون داخل جامعة كرة القدم يروجون الجهل ويحتالون على القانون، لذا وجب توضيح بعض النقط وفق ما ينص عليه القانون،
أولا: المصادقة على الأنظمة الأساسية للجمعيات الرياضية الشركات الرياضية وإعتماد الجمعيات الرياضية والمصادقة على الإتفاقية بين الجمعية الرياضية والشركة الرياضية ليس من إختصاص الجامعات الرياضية وعلى رأسها جامعة كرة القدم..القانون واضح في هذه النقطة إذ أن المشرع منح هذه الإختصاصات لوزير الشباب والرياضة ولا يمكن للجامعات الرياضية أن تحشر انفها أو تتطاول على إختصاصات الوزارة.
ثانيا: هناك بعض مسيري فروع كرة القدم يدعون أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تلح على أحادية نشاط الجمعيات الرياضية...فهؤلاء المسيرون أتحداهم شخصيا أن يثبتوا مايدعونه فدورية رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تلتمس من الأندية الملائمة مع القانون 30-09 ونصوصه التنظيمية وليس هناك ما يفيد ويثبت أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم راسلت الأندية بإلزامية أحادية النشاط كشكل قانوني.
ثالثا: إن تحديد والبث في الشكل القانوني للجمعية الرياضية أحادية النشاط أو متعددة النشاط ليس من إختصاص الجامعات الرياضية ولا حتى وزارة الشباب والرياضة.
رابعا: إن الفرع الذي يدرج في جدول أعمال جمعه غير العادي تحديد الشكل القانوني للجمعية يعترف ضمنيا أنه ينتمي لجمعية تم تأسيسها قبليا ولا يمكن أن ينسلخ منها بقرار من الجمع العام وهو ماتنص عليه المادة 8 من القانون 30_09.
خامسا: مايجهله مسيرو الأندية أن الذي سيسير النادي هو الشركة الرياضية التي ستحدث لهذا الغرض وأنه بقوة القانون المسير لم يكون له أي محل من الإعراب في تدبير النادي سواء كان أحادي النشاط أو متعدد النشاط.
سادسا: الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم راسلت فقط رؤساء أندية القسم الأول والثاني الإحترافي لكن الملائمة وطلب الإعتماد يعني جميع الجمعيات الرياضية والعصب الجهوية وجميع مكونات الجامعة...فلماذا الجامعة لم تدعو أندية جميع الأقسام لملائمة أنظمتهم الأساسية.
سابعا: إن تحديد الشكل القانوني للجمعية الرياضية أحادية النشاط أو متعددة النشاط في النظام الأساسي للجمعية يتم خلال جمع عام تأسيسي وليس جمع عام غير عادي؛ فالمادة الثامنة تتحدث عن الإحداث والإحداث يكون خلال جمع عام تأسيسي.