توقيت القاهرة المحلي 20:07:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الناس اللي من بنها

  مصر اليوم -

الناس اللي من بنها

جلال أحمد
جلال أحمد

الزمالك يرفض خوض مباراته مع الأهلي في ملعب برج العرب، والإسماعيلي يتهم اتحاد الكرة بمجاملة الأهلي بإقامة مباراتهما في ملعب برج العرب.

هذان الخبران هما محور الحديث في الأيام الأخيرة، وهو كلام مكرر مع كل مباراة مهمة للأهلي مع الأندية المسماة بالجماهيرية، وهو كلام يؤكد أن من يردده إما جاهل أو لا يعيش في مصر و"عايش" في بلد آخر أو "عامل نفسه من بنها". كل من لديه عقل يدرك تمامًا أن وزارة الداخلية هي صاحبة الكلمة الأولى والأخيرة في تحديد زمان ومكان المباريات وليس اتحاد الكرة، وهذا الأمر ليس جديدا بل من زمان وكان يحدث أحيانًا، ولكن في السنوات الأخيرة أصبح بطريقة مباشرة وواضحة، وصارت الداخلية هي "الكل في الكل" واتحاد الكرة هو المنفذ للأوامر.

وفات هؤلاء أن النادي الأهلي زعيم وكبير أندية القاهرة محروم من لعب مبارياته في محافظته خصوصا في استاد القاهرة، وصار مجبرًا على اللعب في استاد برج العرب التابع لمحافظة الإسكندرية؛ حتى بات من الأجدر تسميته الأهلي السكندري وليس القاهري، فضلًا عن تكبده أعباء مالية كبيرة نظير التنقلات، وأيضًا منافسيه من المحافظات الأخرى سيما أندية القاهرة.

الخلاصة: أن مسابقة الدوري في المواسم الأخيرة تفتقد أهم شروطها وهى تكافؤ الفرص، في ظل الظلم الواقع على أندية مجبرة على اللعب في ملعب بعيد عن مقرها مثل الأهلي، أو بلعب فريق كل مبارياته على ملعب واحد مثل المصري، وإجبار كل الفرق على الذهاب إليه في الإسماعيلية، ولن تعود المسابقة لقوتها إلا بعودة الأمور إلى نصابها بعد استقرار الأوضاع الأمنية؛ لنرى كل ناد يلعب على ملعبه والجماهير تملأ المدرجات، ويصبح لأى فريق حق الاعتراض على نقل مباراة، وإلى أن يحدث ذلك علينا تقبل الأمر الواقع والرضا باللعب في هذه الظروف، و"بلاش نعمل إننا من بنها".

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الناس اللي من بنها الناس اللي من بنها



GMT 08:46 2017 الأربعاء ,15 آذار/ مارس

مبادرة جمع الشمل

GMT 16:12 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

الإسماعيلي وفترة التوقف المقبلة

GMT 07:25 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

لا أعلم ماذا يحدث داخل القلعة الصفراء

GMT 07:37 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الإسماعيلي والحقيقة الصعبة

GMT 06:18 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

الإسماعيلي يحتاج الكثير.. نرجو التغيير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon