توقيت القاهرة المحلي 22:01:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الأهلي والألتراس.. خلصانة بشياكة

  مصر اليوم -

الأهلي والألتراس خلصانة بشياكة

محمد سعيد

لا تحدثني عن صوت العقل والحكمة عندما يهزم فريقي صاحب الصدارة في الألقاب المحلية والإفريقية وأحد أعرق الأندية في تاريخ اللعبة.. فأنا لست مشجعًا للأهلي لكني “ألتراس” خلقت لأكون فائق العادة، دمي لا يُضخ في عروقي إلا عندما ينبض قلبي بكلمة الأهلي لا أشعر بالفرحة إلا عندما أهزم المستحيل وأقتحم الثالثة شمال لأخطف ساعتين من الحياة الحقيقية.

عن أي عقل تتحدثون عندما أشاهد في نفس المرمى الذي حرسه ثابت وإكرامي وشوبير والحضري.. حارس لا يستحق أن يلعب لنادي صاعد للممتاز حديثًا، كيف أتقبل هذه الإهانات مع لاعبي المنافس لدفاعات الأهلي صاحبة الأرقام القياسية في كل العصور.. وإن كنت ناسي هاني رمزي والصخرة والنحاس يفكروك.

كيف تكون قائدًا للأهلي وأنت تسب وتلعن كل ما هو في النادي لأنه ليس على مزاجك، مَن مِن اللاعبين لم يسلم من لسان من وضعناه على رؤوسنا “كابيتانو”، هل هذه الروح والقيادة أم أنها مجرد شو واستعراض عضلات.. “نصيحة أعمل سيرش عن واحد اسمه توتي”.

جمهور الأهلي كبير وكبير جدا أكبر مما تتخيلوا، الخطأ يا سادة لم ولن يكن فنيًا أو إداريًا.. الأزمة أنهم افتقدوا الرجولة، هذا هو عمرو جمال نفسه الذي صعد وتألق وتوقع له الجميع أن يصبح هداف مصر الأول.. هو يفعل مثلما يفعل رفاق “الجّل والسشوار” في الزمالك والإسماعيلي وكل الأندية، لكنه لا يبذل عرق مثل باسم الذي يلعب لمجد شخصي أولا ثم لنيل ثقة المستشار والجماهير البيضاء.. أما أنت فتلعب لأجل من؟؟ على الأقل لديه هدف يا غزال.

وبعد كل ذلك نتحدث عن صوت العقل.. الكل يرفض العنف والضرب لآن الإنسانية تحكم قبل كل شيء وما حدث الكل يعلم أنه تصرف فردي “ودة مش كلام برامج”، لكن الشتيمة في دول حلال.. آه حلال لإني أهلاوي وبموت في فريقي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، الألتراس ذهب إلى مدينة نصر ليتظاهر ويعلن عن غضبه.. اقتحام النادي كان طبيعيًا، أمال هعترض ازاي “بشياكة يعني” لأ سيبك من شغل شلبوكة ده بتاع لفة الجاتوه.

أنا كفرد ألتراس لا أملك مفاتيح الفنيات أو حسم المباريات أو وضع خطة للفريق لتفوز على أبطال إفريقيا، لكني أعلم أنني أملك حنجرة لا تصمت طوال المباراة وأؤمن أنني أملك الكثير لأن أحول المباراة لصالح فريقي الذي أعشقه.. أرجو أن تكونوا مثلي والعبوا لهدف واحد هو الأهلي.

أخيرًا.. كاتب هذا المقال زمالكاوي جدا فقط أراد أن يخوض تجربة الأهلاوي لأول مرة ليعبر عن ذكريات أليمة تعرض لها وخبرة في اللعيبة الموكوسة وأشباه الرجال.. ومتحسبهاش شماتة والله دي خلصانة بشياكة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأهلي والألتراس خلصانة بشياكة الأهلي والألتراس خلصانة بشياكة



GMT 14:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 14:27 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تفسدوا فرحة ”الديربي“

GMT 12:40 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خواطر التدريب والمدربين

GMT 13:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 23:17 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 18:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
  مصر اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 17:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين
  مصر اليوم - الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين

GMT 05:09 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأهم اعترافات نجوم زمن الفن الجميل

GMT 15:04 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

طريقة إعداد فطيرة الدجاج بعجينة البف باستري

GMT 00:45 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

سعد لمجرد يوجه رسالة لـ عمرو أديب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon