توقيت القاهرة المحلي 14:49:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

التحكيم السعودي في "الإنعاش"

  مصر اليوم -

التحكيم السعودي في الإنعاش

محمد صبحي

عادة ما تكون كرة القدم مثيرة بكل مايحيطها سواء كان جماهيريًا أو إعلاميًا أو مناخيًا , فكل ما يتعلّق بالساحرة المستديرة لا يخلو من المشاكل وقليلا ما يجد الاستقرار وهذا قد يكون سببًا في معاناة الكثير.

الجماهير جزء من الـ90 دقيقة من المباراة وأيضاً الإعلام والمناخ وكذلك حكَم المباراة هو جزء من كرة القدم وجزء من مستوى المباراة, ربما قرار حكم يُغيّر مجريات المباراة جماهيرياً إما بغضب أو تفاؤل بغضّ النظر عن تقييم الحكم في المباراة. ويصل الأمر إلى حدّ الكرة الأوروبية حيث تُعاني بعض جولات الدوريات الأوروبية من سوء التحكيم وانتقادات لاذعة تصُب نحو الحكام في كل دوري في أوروبا.
 
 لكن في الدوري السعودي المحلي في كل جولة لابد وأن تجد له عدة أخطاء مؤثرة على مجرى المباراة وآخر هذه الأخطاء في مباراة الاتحاد والشباب في دوري عبداللطيف جميل الجولة السادسة. وكان التحكيم في هذا اللقاء أقل من المتوسط وأثار الحكَم عبدالرحمن السلطان موجة غضب شديدة بين الجماهير سواء من جمهور الاتحاد أو جمهور الشباب، ولم تكن الجماهير راضية عن مستوى التحكيم في هذه المباراة.

ولم يكن الأمر بالجديد على حلقة التحكيم داخل منظومة كرة القدم في المملكة العربية السعودية حيث تكرر الأمر من قبل في الكثير من المباريات والتي شهدت جدلًا كبيرًا بين الجماهير والمسؤولين ليأخد الحدَث وقته بوسائل الإعلام ثم يختفي الأمر كالسراب ولا نجد أي قرارات حاسمة من المسؤولين سواء داخل اتحاد الكرة أو الهيئة العامة للرياضة. ولكن يأتي التساؤل الكبير وهو إلى متى سيستمر هذا الحال في التحكيم السعودي؟ ولماذا كل هذا التجاهُل للقضية؟ ومن المسؤول عن هذه الأخطاء التحكيمية؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحكيم السعودي في الإنعاش التحكيم السعودي في الإنعاش



GMT 10:18 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

العبث الإداري

GMT 13:53 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

"الحبة والبارود"..

GMT 10:18 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

قدسية كرة القدم

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

الكوكب وقاعدة الجاذبية

GMT 11:13 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

انفصال كرة القدم عن المكاتب المديرية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon