توقيت القاهرة المحلي 22:01:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فاخر بين بودريقة وحسبان

  مصر اليوم -

فاخر بين بودريقة وحسبان

لحسن البيضاوي

لا احد يختلف على ان الجنرال لا يرضى بغير الالقاب . ففلسفته الفكرية تعتمد الكرة الحديثة والواقعية. 
الجنيرال مدرب يعتمد في هده الفلسفة عامل الخبرة والتجربة بانتداب مجموعة من اللاعبين المخضرمين . 
وتسنى له ذلك مع رجاء بودريقة الذي لم يكن يبخل في تحقيق طلبات الجنرال لوجود سيولة مادية ساعدت على القيام بأربعة عشر انتدابا قبل انطلاق موسم سنة 2013 ,فتوج الفريق بالازدواجية وتأهل لكاس العالم للأندية البطلة . 
اليوم مع رجاء حسبان وما ليس مخفيا على احد هو عدم وجود سيولة مادية لتسيير النادي والوفاء حتى بالالتزامات المالية الداخلية ، فما بالك القيام بانتدابات وازنة مع ارتفاع قيمة اللاعبين في السوق الكروي . 
بل ويعيش الفريق ازمة مالية خانقة . مما يضطر الرئيس الحالي لنهج سياسة تقشفية محضة مع انعدام الموارد المالية القارة للفريق . 
والسيد الجنرال عودته المحمودة للبيت الاخضر ما هي إلا لإعادة ترتيب النهج التقني للفريق ولم شمل لاعبيه وتوحيدهم خاصة بعد ما اصاب الفريق من شتات وتفرقة ابان الطاقم التقني السابق . 
وما وجب ان يعلمه السيد الجنرال ان الرجاء ليست لبودريقة او حسبان او غيرهم بل لجماهيرها وأنصارها . 
وعلى الجنرال ان يعمل للصالح العام وان يكون واقعيا في عمله لأنه يدرك ان رجاء الامس مع بودريقة ليست رجاء اليوم مع حسبان . 
ولهذا هو مطالب من اجل رجاء الشعب ان يتنازل بما امكن عن فرض انتدابات لا يقوى على تحقيقها المكتب الحالي بسبب العجز المالي ، وان لا يعمل على تطبيق سياسة لوي الاذرع . لان لا قدر الله ان حصل عدم توافق بين منهجه الفكري او سياسته و سياسة المكتب قد يحصل ما لا يفيد كلا الطرفين ومن خلالهما تترتب نتائج وخيمة على كل الجسم الرجاوي . 
فعلى الجنرال ان يظهر خبرته وحبه للنادي بواقع اليوم . فلا شيء مستحيل وفي الشدائد يظهر الرجال . 
ولأنه يحب الأمثلة في خطاباته اصرب له مثالا بالدارجة يلخص معنى والفكرة العامة لمقالي : كاين العسل الحر نبقى نغمس معاكم مالقيتوش نبرد في حالي . 
ودائما وأبدا نموت وتحيى رجاء الشعب نفديها بالدماء والمال ولن ندعها تنكسر . 
الجنرال هو من يصنع من لا شيء كل شيء 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاخر بين بودريقة وحسبان فاخر بين بودريقة وحسبان



GMT 14:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 14:27 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تفسدوا فرحة ”الديربي“

GMT 12:40 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خواطر التدريب والمدربين

GMT 13:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 23:17 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 18:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
  مصر اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 17:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين
  مصر اليوم - الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين

GMT 05:09 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأهم اعترافات نجوم زمن الفن الجميل

GMT 15:04 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

طريقة إعداد فطيرة الدجاج بعجينة البف باستري

GMT 00:45 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

سعد لمجرد يوجه رسالة لـ عمرو أديب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon