توقيت القاهرة المحلي 22:01:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حب إيه اللي أنت جاي تقول عليه

  مصر اليوم -

حب إيه اللي أنت جاي تقول عليه

جلال أحمد

قالوا عن جهل المحبين بعض الأمثلة، حيث قالوا " مثل الدبة التي قتلت صاحبها .. ومن الحب ما قتل " ولكن أجمل تعبير عن عدم فهم معنى الحب، وصفته أغنية كوكب الشرق أم كلثوم " حب إيه " التي كتبها الشاعر عبد الوهاب محمد ولحنها الموسيقار العبقري بليغ حمدي، والتي تقول فيها : حب إيه اللي أنت جاي تقول عليه .. أنت عارف قبله معنى الحب إيه لما تتكلم عليه.
وهى وصف دقيق لحالة مشجعي ما يسمي روابط الألتراس على كل الألوان، لأنهم يسببون الأذى لأنديتهم معنوياً ومادياً بعقوبات وغرامات تحت شعار الحب للكيان، وهم لا يفهمون معنى الحب للنادي، رغم أنهم يقولوا " أديله عمري وبرضه قليل " .. كيف يدمر المشجع المحب فريقه لمجرد تعرضه لكبوة أو لخلاف حول تقييم لاعبين أو مدربين أو مجلس إدارة ؟.
الإنتماء للنادي يكون من منطلق عشق اللعبة أولاً، فكيف يعطي المحب ظهره لمحبوبته ولا يتمتع برؤيتها ؟، مثلما يفعل مشجعو  الألتراس وهم يعطوا ظهرهم للملعب ولايشاهدون المباراة بحجة أنهم أتوا للتشجيع وليس للفرجة، كأن مشاهدة المباراة والاستمتاع بها يمنع من التشجيع، وكذلك تواجدهم خلف المرمى وهو أسوأ مكان في الملعب لمشاهدة المباراة يدل على عدم أهمية اللعبة بالنسبة لهم وأن تواجدهم انما لهدف آخر، بينما كنا نذهب مبكراً للملعب لنحجز مكان أمام دائرة المنتصف لنشاهد الملعب بكامله ونستمتع بالمباراة ونحن نشجع أيضاً.
قبل ظهور روابط الألتراس كانت جماهير الكرة تسمى جمهور الأهلي والزمالك والإسماعيلي والمصري والاتحاد والمحلة وغيرهم، حتى ظهرت هذه المجموعات التي قسمت الجماهير إلى جمهور عادي وألتراس، حتى هذه الروابط تنقسم إلى مجموعات تتصارع مع بعضها البعض.،  
لن تنصلح أحوال الملاعب إلا بعودة جمهور الكرة الحقيقي للمدرجات، وإذا كان هؤلاء يرددون شعار " الكرة للجماهير " فهي فعلاً كذلك، لكن للجمهور المحب للعبة والعاشق لفريقه والذي لا يوجه إساءة للاعبيه أو منافسيه ولا يخرب ولا يدمر، ويدفع ثمن التذكرة باعتبار أن إيراد المباراة يدعم موارد النادي وليس للذين يقتحموا الملاعب ويشاهدون المباريات مجاناً، وعندما يصبح الجمهور كتلة واحدة دون تمييز كما كانت على مدار عشرات السنين ستصبح الكرة أجمل.
إذا عرف هؤلاء الشباب المعنى الحقيقي للحب والانتماء والالتزام فأهلاً بهم في الملاعب، أما إذا أرادوا أن تجري الأمور على هواهم، فليتهم يكتفوا بمشاهدة المباريات في بيوتهم أو على المقاهي، ويتركوا الملاعب لمن يحترم قدسيتها.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حب إيه اللي أنت جاي تقول عليه حب إيه اللي أنت جاي تقول عليه



GMT 14:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 14:27 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تفسدوا فرحة ”الديربي“

GMT 12:40 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خواطر التدريب والمدربين

GMT 13:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 23:17 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 18:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
  مصر اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 17:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين
  مصر اليوم - الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين

GMT 10:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم

GMT 21:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني توجّه رسالة إلى محمد صلاح

GMT 17:26 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 20 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:09 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا ترد على رسالة طالب جامعي بطريقة طريفة

GMT 11:06 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وكالة فيتش ترفع التصنيف الائتماني للبنوك المصرية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon