توقيت القاهرة المحلي 12:46:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ليس حلا

  مصر اليوم -

ليس حلا

محمد نبيه

المتابع الدقيق لأوضاع النادي الاهلي خلال القترة الاخيرة يؤكد ان النادي ككل يسير في اتجاه خاطئ وليس فريق كرة القدم وحده فالإدارة تتعامل بأسلوب سلبي مع الازمات والمشاكل التي يتعرض لها النادي سواء من ناحية ما يفعله الألتراس في المدرجات خلال المباريات الافريقية التي يخوضها النادي في البطولة الافريقية وهو ما جعل الفريق مثل الكعب الداير الذي يبحث عن ملعب في شتي انحاء الجمهورية لكي يخوض عليه مبارياته او تعاملها مع ازمات الفريق واسلوب الصفقات التي ابرمها النادي استعدادا للموسم الجديد .
بلا شك اشعر بالحزن شأني شأن كل مصري علي الخروج المهين للنادي الاهلي من دوري الابطال الافريقي وعي البطولة التي خرج منها النادي منذ اللقاء الاول في دوري المجموعات وهزيمته علي يد زيسكو ثم الهزيمة من اسيك في الاسكندرية والتعادل مع الوداد في برج العرب وبالتالي فالفريق خرج من الدور الاول للبطولة وليس في المباراة الاخيرة التي تعادل فيها مع زيسكو في السويس حيث ان صعود الفريق للدور قبل النهائي اصبح في يد غيره وهو ما لم نعتد عليه من النادي الأهلي.
اقدر حزن الجماهير الحمراء لخسارتها بطولتين في اقل من اسبوع واحد الاولي خسارة بطولة كأس مصر امام الزمالك الغريم التقليدي والثانية توديع البطولة الافريقية ولكن هل الحل في رحيل الهولندي مارتن يول كما تطالب الجماهير اعتقد ان هذا الحل لوحده ليس كافيا ففريق الكرة يحتاج لجراح ماهر يستطيع بمشرطه ان يتدخل في الخلايا التي اصابها المرض في الفريق واصبح العلاج وحده لا يكفي ولابد من بترها كي يستطيع الفريق النهوض فالنادي يحتاج لثورة شاملة سواء ادارية او فنية برحيل اللاعبين الذين لا يستحقون ارتداء الفانلة الحمراء والتعاقد مع لاعبين يعرفون ويدركون شعبية النادي ثم يبدأ النظر في اختيار جهاز فني جديد  لان تغيير المدير  بمفرده لن يكون مجديا في ظل استمرار بعض العناصر مع الفريق.

    

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليس حلا ليس حلا



GMT 14:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 14:27 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تفسدوا فرحة ”الديربي“

GMT 12:40 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خواطر التدريب والمدربين

GMT 13:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 23:17 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 03:10 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

داليدا خليل تستعد للمشاركة في الدراما المصرية

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

أهالي قرية السلاموني يعانون من الغرامات

GMT 02:17 2016 الثلاثاء ,21 حزيران / يونيو

فوائد عصير الكرانبري لعلاج السلس البولي

GMT 01:18 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

سامسونج تكشف عن نسخة باللون الأحمر من جلاكسى S8

GMT 17:27 2022 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة تمنع مرض الزهايمر أبرزها الأسماك الدهنية

GMT 15:02 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ريلمي تعلن موعد إطلاق النسخة الجديدة من هاتف Realme GT Neo2T

GMT 13:46 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

رامي جمال يروج لأغنية "خليكي" بعد عودة انستجرام

GMT 04:47 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

{غولدمان ساكس} يخفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon