توقيت القاهرة المحلي 22:01:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ليس حلا

  مصر اليوم -

ليس حلا

محمد نبيه

المتابع الدقيق لأوضاع النادي الاهلي خلال القترة الاخيرة يؤكد ان النادي ككل يسير في اتجاه خاطئ وليس فريق كرة القدم وحده فالإدارة تتعامل بأسلوب سلبي مع الازمات والمشاكل التي يتعرض لها النادي سواء من ناحية ما يفعله الألتراس في المدرجات خلال المباريات الافريقية التي يخوضها النادي في البطولة الافريقية وهو ما جعل الفريق مثل الكعب الداير الذي يبحث عن ملعب في شتي انحاء الجمهورية لكي يخوض عليه مبارياته او تعاملها مع ازمات الفريق واسلوب الصفقات التي ابرمها النادي استعدادا للموسم الجديد .
بلا شك اشعر بالحزن شأني شأن كل مصري علي الخروج المهين للنادي الاهلي من دوري الابطال الافريقي وعي البطولة التي خرج منها النادي منذ اللقاء الاول في دوري المجموعات وهزيمته علي يد زيسكو ثم الهزيمة من اسيك في الاسكندرية والتعادل مع الوداد في برج العرب وبالتالي فالفريق خرج من الدور الاول للبطولة وليس في المباراة الاخيرة التي تعادل فيها مع زيسكو في السويس حيث ان صعود الفريق للدور قبل النهائي اصبح في يد غيره وهو ما لم نعتد عليه من النادي الأهلي.
اقدر حزن الجماهير الحمراء لخسارتها بطولتين في اقل من اسبوع واحد الاولي خسارة بطولة كأس مصر امام الزمالك الغريم التقليدي والثانية توديع البطولة الافريقية ولكن هل الحل في رحيل الهولندي مارتن يول كما تطالب الجماهير اعتقد ان هذا الحل لوحده ليس كافيا ففريق الكرة يحتاج لجراح ماهر يستطيع بمشرطه ان يتدخل في الخلايا التي اصابها المرض في الفريق واصبح العلاج وحده لا يكفي ولابد من بترها كي يستطيع الفريق النهوض فالنادي يحتاج لثورة شاملة سواء ادارية او فنية برحيل اللاعبين الذين لا يستحقون ارتداء الفانلة الحمراء والتعاقد مع لاعبين يعرفون ويدركون شعبية النادي ثم يبدأ النظر في اختيار جهاز فني جديد  لان تغيير المدير  بمفرده لن يكون مجديا في ظل استمرار بعض العناصر مع الفريق.

    

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليس حلا ليس حلا



GMT 14:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 14:27 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تفسدوا فرحة ”الديربي“

GMT 12:40 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خواطر التدريب والمدربين

GMT 13:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 23:17 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 18:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
  مصر اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 17:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين
  مصر اليوم - الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين

GMT 10:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم

GMT 21:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني توجّه رسالة إلى محمد صلاح

GMT 17:26 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 20 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:09 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا ترد على رسالة طالب جامعي بطريقة طريفة

GMT 11:06 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وكالة فيتش ترفع التصنيف الائتماني للبنوك المصرية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon